«لوياك» تطلق مبادرة «العودة للمدارس»

فتوح الدلالي: المؤسسة تسعى دائماً لمساعدة الأسر المتعففة

نشر في 02-10-2021 | 13:29
آخر تحديث 02-10-2021 | 13:29
لوياك تطلق مبادرة «العودة إلى المدارس»
لوياك تطلق مبادرة «العودة إلى المدارس»
أطلقت مؤسسة «لوياك» مبادرة لمساعدة أطفال الأسر المتعففة برعاية البنك الأهلي الكويتي، وتعد المبادرة الثانية من نوعها التي تطلقها «لوياك» خلال شهر، وتم توزيع 70 حقيبة مدرسية على 70 طفلاً بمناسبة العودة إلى المدارس، وشارك بهذه المبادرة 10 من متطوعي «لوياك» و«الأهلي الكويتي»، وقاموا بتوزيع الحقائب على 21 أسرة في عدد من مناطق الكويت.

وقالت عضوة مجلس إدارة «لوياك» فتوح الدلالي، إن شراكة لوياك مع «الأهلي الكويتي» مستمرة منذ خمس سنوات، حيث رعى البنك في الأعوام الأربعة الماضية مبادرة لوياك للتبرع بالدم «بلد درايف»، ونظراً إلى الظروف التي نشهدها حالياً جراء جائحة كورونا التي اقتضت منع الفعاليات والتجمعات التي تؤدي إلى الاختلاط بين الناس، تمت إقامة المبادرة الإنسانية «الحقيبة المدرسية» بهدف إدخال الفرحة والبهجة على الأطفال وعلى الأسر المتعففة بعودة المدارس والحياة الطبيعية.

وتابعت: تضع لوياك نصب أعينها دائماً مساعدة الأسر المتعففة وتلبية احتياجاتها، ويأتي ذلك من منطلق رؤيتها الهادفة إلى خدمة المجتمع، إذ نحاول التخفيف من الصعوبات التي يتعرض لها الناس في مجتمعنا قدر المستطاع لنوفر لهم سبل الراحة والعيش الكريم.

بدوره قال مدير عام شؤون مجلس الإدارة في البنك الأهلي الكويتي فوزي الثنيان: يسعدنا دعم مبادرة «العودة إلى المدارس» بالتعاون مع «لوياك» انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه المجتمع وإيماننا بضرورة التعليم والاهتمام بأبنائنا الطلاب، مضيفاً أن التعليم مسؤولية الجميع، وتتطلب جهداً جماعياً ومشاركة من قبل المعلمين والطلاب وأولياء الأمور والمجتمع ككل.

على صعيد متصل، عبرت المتطوعة حليمة الحسيني عن سعادتها بعد مشاركتها في هذه المبادرة وسط ابتسامة الأطفال وذويهم وسعادة غامرة من قبل المتطوعين، وقالت: شاركت مع لوياك في العديد من البرامج التطوعية خلال سبعة أعوام قضيتها في مساعدة الأسر المحتاجة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، والفعاليات المتنوعة التي تخدم أفراد المجتمع كذلك شاركت في برامج مختلفة أخرى تتعلق بالصحة والبيئة والعلوم والثقافة، وفي الختام أنصح الشباب باستثمار أوقات فراغهم بالمشاركة في الأعمال التطوعية لما لها من الأثر الكبير في خدمة المجتمع.

من جانبه، أكد المتطوع حمود العازمي أن للتطوع الأثر الكبير في صقل شخصيته وبناء مهاراته في التواصل الفعال مع كل أطياف المجتمع، وقال: في لوياك تعلمت أن جميعنا سواسية لا فرق بين أي شخص وآخر، كلنا للمجتمع ونشكل حلقة وصل واحدة نساعد بعضنا البعض ونخدم الكويت ونرتقي بأخلاقنا وننمي من مهاراتنا بالمشاركة المجتمعية، وتابع: قمنا بتجهيز المستلزمات المدرسية للأطفال بهدف رسم الابتسامة على وجوههم وحثهم على التعلم وطلب العلم.

فهد الرمضان

back to top