الشيخ فيصل النواف: تحديث برامج التدريب لمواجهة الإرهاب

تفقد قطاع الأمن الخاص ومعسكر القوات الخاصة ودعا للاهتمام بدورات التأهيل

نشر في 20-09-2021
آخر تحديث 20-09-2021 | 00:00
وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل النواف خلال جولته أمس
وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل النواف خلال جولته أمس
تفقد وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل النواف قطاع الأمن الخاص، وكان في استقباله وكيل الوزارة المساعد لقوات الأمن الخاصة اللواء شكري النجار، والمدير العام للإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة اللواء فيصل العيسى، وقيادات القطاع.

وفي بداية الزيارة، نقل النواف تحيات وتقدير وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي إلى منتسبي القطاع، شاكراً الجهود الكبيرة التي يقومون بها خصوصاً خلال فترة كورونا من تأمين المواقع وتقديم الدعم والإسناد لجميع قطاعات "الداخلية"، مؤكداً أن قطاع الأمن الخاص يمثل العمود الفقري للوزارة بالحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.

واستمع النواف لشرح مفصل عن خطط العمل الحالية والمستقبلية في القطاع، وآلية التعامل مع حالات الطوارئ، ثم شاهد عرضاً مرئياً عن إعداد القوة والمهام التي يقوم بها القطاع واستعداداته للتدخل عند الحاجة لعدد من المهام والسيناريوهات المعدة للتصدي للعمليات الإرهابية ومكافحة الشغب وحماية المنشآت والشخصيات.

وشدد على الاهتمام بالمنظومة التدريبية، والاستمرار بتطويرها وتحديثها بما يواكب التطور العالمي، وتكثيف التدريب لعناصر قوات الأمن الخاصة وعقد دورات تدريب باستمرار خصوصاً دورات الرماية والدورات العملية التخصصية والحرص على تأهيل القوات بما يخدم متطلبات الأمن والسلامة والارتقاء بتأهيل العنصر البشري تدريبياً وثقافياً ونفسياً، وتحديث برامج التدريب الملائمة لمواجهة الإرهاب بما يواكب التطور العالمي.

وذكر النواف أن سيناريوهات التدريب يجب أن تعتمد على تكوين بيئات تفاعلية تحاكي الواقع الفعلي وتتماشى مع كل المواقف المحتملة أثناء تنفيذ المهام الأمنية لخلق بيئة التدريب الأقرب إلى الواقع قدر الإمكان وتشابه بيئة العمل الفعلية المستهدف التدريب من أجلها، وبما يساهم في اضطلاع رجال الشرطة بأداء واجبهم بشتى المواقع.

ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب العمل كفريق واحد وبفكر أمني ينطلق من التجديد وإعادة النظر في الإجراءات الأمنية أولاً بأول، بما يتناسب مع المستجدات الأمنية الراهنة ويحقق مصالح البلاد.

ووجه النواف إلى ضرورة جاهزية كل الإدارات التابعة لقطاع الأمن الخاص وأخذ الحيطة والحذر لمواجهة أي أحداث طارئة من خلال قطاعاتها المتمثلة في الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة، والإدارة العامة لأمن المنشآت للحفاظ على أمن الوطن.

محمد الشرهان

back to top