سمو الشيخ صباح الخالد: لن نحيد عن دورنا الإنساني وسياستنا المتوازنة لوضع حلول دبلوماسية سلمية لمختلف الصراعات

وصل إلى نيويورك وأعرب عن اعتزازه بتمثيل الأمير في «عمومية الأمم المتحدة»

نشر في 20-09-2021
آخر تحديث 20-09-2021 | 00:05
ممثل الأمير لدى وصوله إلى الولايات المتحدة ويبدو وزير الخارجية
ممثل الأمير لدى وصوله إلى الولايات المتحدة ويبدو وزير الخارجية
شدد ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد على حرص الكويت على مواصلة نهجها المعتدل، وسياستها المتزنة تجاه مختلف القضايا الاقليمية والدولية، ودورها الانساني في مواجهة الازمات والكوارث.

جاء ذلك في اول تصريح له لدى وصوله ليل أمس الاول والوفد المرافق الى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية لترؤس وفد بلاده المشارك في اجتماعات الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان في استقباله لدى وصوله الى مطار "جي اف كيندي" الدولي سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم الصباح، ومندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، وقنصل عام الكويت في نيويورك حمد الهزيم، وأعضاء السفارة والمندوبية الدائمة.

وأعرب الخالد في تصريح لدى وصوله عن اعتزازه بتمثيل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد في هذه الدورة الهامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا حرص سموه على مواصلة نهج دولة الكويت المعتدل، وسياستها المتزنة تجاه مختلف القضايا الاقليمية والدولية.

وأكد سموه تقدير دولة الكويت للدور الفاعل الذي تضطلع به الامم المتحدة في مواجهة مختلف التحديات والقضايا لاسيما في ظل جائحة (كورونا) التي اجتاحت العالم منذ ما يزيد على العام ونصف العام، داعيا الى تكاتف جميع الدول للتغلب على هذه الجائحة وآثارها المدمرة وتبعاتها التي طالت جميع دول العالم.

واشار سموه الى اهمية مشاركة دولة الكويت في هذا المحفل الدولي وتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الامم المتحدة واجهزتها ووكالاتها وبرامجها المختلفة الهادفة الى تبني وتنفيذ المبادرات الانسانية، ومواصلة الجهود لتعزيز القدرات في مواجهة الازمات والكوارث المعاصرة، مشيدا بجهود الامين العام انطونيو غوتيريش في تحقيق الاستقرار والتعاون الدولي المنشودين بين الدول الاعضاء في الامم المتحدة.

وقال سموه ان دولة الكويت لن تحيد عن دورها الانساني وسياستها المتوازنة لوضع حلول دبلوماسية سلمية لمختلف الصراعات الاقليمية والدولية ومحاربة الارهاب وتحقيق اهداف التنمية المستدامة في سبيل بناء عالم اكثر امنا واستقرارا وازدهارا.

تعزيز شراكتنا الأممية ومواصلة الجهود لتعزيز القدرات في مواجهة الأزمات
back to top