المعلمون دشنوا العام الدراسي والحضور تجاوز 90%

انطلق العام الدراسي الجديد 2022/2021 أمس بعد إغلاق استمر عاما ونصف العام، ورغم تفاوت الجاهزية بين مدرسة وأخرى فإن الوضع العام للمدارس كان في الحدود المقبولة، إذ أكدت مصادر تربوية لـ "الجريدة"، أن بعض المدارس عانت مشاكل بالنظافة وقلة عدد العمالة، لافتة إلى أن نسبة حضور العاملين بالمدارس من هيئات تعليمية وإدارية تجاوزت الـ 90 في المئة بمعظم المدارس.

وقالت المصادر إن الإدارات المدرسية التزمت بتطبيق الاشتراطات الصحية وضوابط دخول المعلمين والاداريين إلى المباني المدرسية، إذ كانت هناك نقاط للفحص والتأكد من الحرارة ووجود التطعيم أو فحص الـ "PCR" السلبي كشروط أساسية للدخول، إضافة إلى الالتزام بلبس الكمامات، وتوفير المعقمات، والنظافة العامة للمدارس.

وأضافت أن مسؤولي "التربية" قاموا بجولات تفقدية منذ الصباح الباكر، إذ تفقد وزير التربية د. علي المضف عددا من المدارس، في حين تفقد وكيل الوزارة د. علي اليعقوب مدارس أخرى، وقام وكيل التعليم العام أسامة السلطان بتفقد مجموعة من المدارس للاطمئنان على سير العمل فيها، لافتة إلى أن تعليمات صدرت إلى جميع قياديي المناطق التعليمية بضرورة الحرص على تفقد أوضاع المدارس بشكل يومي ومعالجة أي سلبيات قد تحدث.

وأشارت إلى أن الوزارة تحولت إلى خلية نحل صباح أمس للتأكد من التزام الجميع بالاشتراطات الصحية وفحص مدى نجاعتها في منع انتشار العدوى، مبينة أن الوضع العام للمدارس كان مناسبا من حيث النظافة وتوافر الاشتراطات الصحية وأدوات التعقيم، إضافة إلى تشغيل أجهزة التكييف، لكن بعض المدارس سجلت مشاكل في التكييف والنظافة، وبدأت الجهات المعنية العمل على معالجة مشاكلها.

أكدت مراقبة التعليم الابتدائي بمنطقة العاصمة التعليمية فاطمة الهاجري، أن المدارس التزمت بتطبيق الاشتراطات الصحية والتعليمات الواردة في الدليل الارشادي للعودة الآمنة، موضحة أن الإدارات المدرسية تسمح بالدخول لمن تلقى جرعتي لقاح معتمد، أو من يقوم بتقديم فحص PCR سلبي لم تمض عليه أكثر من 72 ساعة.

نظم عدد من المعلمين غير المطعمين اعتصاما محدودا أمـــــام مبــنى «التــــربية» أمس؛ احتجاجا عـــلـــــى شرط فــــحـــص الـ «PCR»، بعد أن منعتهم مدارسهم من الدخول لعدم توفيرهم للفحص المطلوب، معتبرين أن «التربية» هي الوزارة الوحيدة التي تطالب موظفيها بهذا الفحص للدخول إلى مقار عملهم.

فهد الرمضان