تغيرات محدودة في مؤشرات البورصة والسيولة نحو 47 مليون دينار

عمليات شراء خلال فترة المزاد على الأسهم القيادية

نشر في 04-08-2021
آخر تحديث 04-08-2021 | 00:02
بورصة الكويت
بورصة الكويت
استمرت الضغوط على معظم الأسهم في السوق سواء الأسهم القيادية التي أعلنت عن نتائج جيدة وفوق التوقعات أو التي لم تعلن نتائجها.
استقرت مؤشرات بورصة الكويت خلال الجلسة الثالثة هذا الأسبوع على تغيرات محدودة ومتباينة، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة محدودة جداً وبنمو محدود بلغ 0.12 نقطة فقط، ليقفل على مستواه السابق عند 6547.82 نقطة بسيولة قريبة من 47 مليون دينار تداولت 242.9 مليون سهم عبر 10400 صفقة، وتم تداول 139 سهماً ربح منها 52 وتراجع 66 بينما استقر 21 دون تغير.

وفقد مؤشر السوق الأول نسبة محدودة بلغت 0.04 في المئة تساوي 3.05 نقاط ليقفل على مستوى 7127 نقطة بسيولة منها 25 في المئة خلال فترة المزاد بلغ إجماليها 30.8 مليون دينار تداولت 79.2 مليون سهم تداولت عبر 4486 صفقة، وربحت 7 أسهم فقط مقابل تراجع 13 واستقرار 5 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة واضحة بلغت 0.14 في المئة تعادل 7.56 نقاط ليقفل على مستوى 5413.44 نقطة وبلغت سيولته 16 مليون دينار في تراجع لافت بنسبة تصل الي 50 في المئة وتم تداول 163.7 مليون سهم عبر 5914 صفقة، وارتفعت أسعار 45 سهما مقابل تراجع اسعار 53 سهما واستقرار 16 سهما دون تغير.

واستمرت الضغوط على معظم الأسهم في السوق سواء الأسهم القيادية التي أعلنت عن نتائج جيدة وفوق التوقعات او تلك التي مازالت لم تعلن وشملت الضغوط بسيولة اقل نسبيا مقارنة مع معدلات الشهر الماضي اسهم الوطني وبيتك واجليتي وهيومن سوفت الذي اعلن عن نتائج ممتازة امس الأول وكذلك صناعات وطنية وكانت الارتفاعات من نصيب سهمي اهلي متحد والمباني والبورصة التي أعلنت بعد نهاية الجلسة عن أرباح قياسية كذلك، وكانت فترة المزاد تعطى إشارة إيجابية للاسهم القيادية حيث تمت عمليات شراء كبيرة على اسهم الوطني وبيتك واجليتي وزني والخليج بحوالي 6 مليون دينار أي ما يعادل 15 في المئة من سيولة السوق الاجمالية وهو ما بعث الامل بنفوس متعاملي السوق للعودة سريعا للمسار الأخضر واختراق مستويات قياسية خصوصا لمؤشر السوق الأول عند مستوى 7200 نقطة، وشهدت الساهم الصغيرة والوسط أداء متباينا حيث استمر تراجع مزايا بالرغم من محاولات الارتداد وربحت اسهم ارزان واعيان والبيت والاولي بنسب محدودة بينما استقر سهم الوطنية العقارية دون تغير وكان ارتفاع بريق مفاجئا حيث ربح نسبة 14.3 في المئة لتنتهي الجلسة متفاوتة الأداء وبتغيرات محدودة.

خليجياً، وللجلسة الثانية على التوالي تربح معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي والاستثناء يكون سوقا الكويت ومسقط اللذان سجلا خسائر محدودة، بينما قاد مؤشر السوق السعودي "تاسي" الأداء الأخضر بدعم من نتائج معظم قطاعاته وتحقيق بعض أسهمه مستويات قياسية تبلغها للمرة الأولى تاريخياً كان أبرزها سهم الراجحي الذي أعلن عن نتائج ممتازة بنمو بلغ 44 في المئة بينما استقرت أسعار النفط حول مستوياتها السابقة ولم تكن مؤثرة على الأداء أمس.

علي العنزي

back to top