النفط يرتفع مع انخفاض المخزونات وبرنت يتجاوز 75 دولاراً

البرميل الكويتي ينخفض 25 سنتاً ليبلغ 74 دولاراً

نشر في 30-07-2021
آخر تحديث 30-07-2021 | 00:00
برميل النفط الكويتي
برميل النفط الكويتي
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 25 سنتاً ليبلغ 74 دولاراً للبرميل في تداولات يوم أمس الأول مقابل 74.25 دولاراً في تداولات يوم الثلاثاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط صباح أمس، مع انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2020، وعاد خام برنت ليتجاوز 75 دولاراً للبرميل.

وكانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 37 سنتاً بما يعادل 0.5 في المئة إلى 75.11 دولاراً للبرميل، وزادت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 39 سنتاً أو 0.5 في المئة مسجلة 72.78 دولاراً للبرميل.

وتجاوز برنت 75 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أكثر من عامين في يونيو لكنه تراجع بشدة هذا الشهر بفعل مخاوف من الانتشار السريع لسلالة دلتا واتفاق كبار منتجي أوبك على زيادة المعروض.

وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة "تشير الانخفاضات (في مخزونات النفط) إلى أن ارتفاع حالات الإصابة بسلالة دلتا من كوفيد-19 ليس له تأثير يذكر على التنقل".

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام تراجعت 4.1 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 23 يوليو، بفضل انخفاض الواردات وتراجع الإنتاج الأسبوعي.

كما انخفضت مخزونات البنزين لتصل إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وأشار تقرير اقتصادي صادر عن مجموعة سيتي المصرفية الأميركية أمس الأول إلى أن الارتفاع القياسي لأسعار الغاز الطبيعي في أوروبا أضر ببعض الشركات التي كانت من أكثر المستفيدين من ارتفاع الأسعار في العادة.

ورغم وصول أسعار الغاز الطبيعي إلى مستويات قياسية في أوروبا فشلت شركة النفط والغاز النرويجية في تحقيق الأرباح التي توقعها المحللون خلال الربع الثاني من العام الحالي بسبب عقود البيع الآجلة التي كانت بأسعار أقل من أسعار السوق حالياً.

في الوقت نفسه، فإن أرباح الشركة من أنشطة تسويق المنتجات النفطية والمنتجات الوسيطة والمعالجة تأثرت سلباً بخسائرها من العقود المسبقة لبيع للغاز، وإغلاق محطة هامرفست لإسالة الغاز الطبيعي وضعف هامش الأرباح في قطاع تكرير النفط.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن محللي "سيتي" القول، إنه من المتوقع استمرار التأثير السلبي لعقود البيع المسبقة للغاز وبأسعار أقل من أسعار السوق على نتائج إيكوينور خلال الشهور المقبلة وفي العام المقبل.

وأضاف المحللون أنه "من الواضح أن شركات التجارة كانت في وضع يمكنها من الحصول على نتيجة أضعف من الأسعار المرتفعة التي شهدها الصيف الحالي... مع الأخذ بعين الاعتبار أن أداء السوق خلال الربع الماضي يشير إلى أن الأسعار المحققة كانت 85 في المئة من متوسط أسعار التداول اليومي للغاز مقابل 98 في المئة من متوسط الأسعار خلال الربع الأول من العام.

يأتي ذلك فيما أعلنت شركة إيكوينور أمس الأول تحقيق أرباح صافية خلال الربع الثاني من العام الحالي بقيمة 1.94 مليار دولار، مقابل خسائر قيمتها 250 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وذكرت الشركة أن إجمالي أرباحها بعد حساب الضرائب ووضع المتغيرات الموسمية في الحساب بلغت خلال الربع الثاني من العام الحالي 1.58 مليار دولار، مقابل 650 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ إجمالي إيرادات الشركة النرويجية 17.46 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل 7.6 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ إجمالي إنتاج الشركة النرويجية خلال الربع الثاني 1.997 مليون برميل يومياً من النفط المكافئ، مقابل 2.011 مليون برميل يومياً خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

في الوقت نفسه أعلن مجلس إدارة الشركة صرف توزيعات نقدية بقيمة

0.18 دولار للسهم عن نتائج الربع الثاني من العام الحالي. كما أعلنت اعتزامها إطلاق برنامج لإعادة شراء كمية من أسهمها.

back to top