كايلي ماكيون تحكم هيمنتها في 100م ظهراً... وثنائية بريطانية

نشر في 28-07-2021
آخر تحديث 28-07-2021 | 00:04
حققت السباحة الأسترالية كايلي ماكيون رقماً أولمبياً، محرزة ذهبية سباق 100 م ظهراً، أمس، ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة في طوكيو حتى 8 أغسطس.
حوّلت الأسترالية كايلي ماكيون ذكرى أليمة إلى إنجاز في سباق 100 م ظهراً، وأنهى رجال روسيا سيطرة أميركية في السباق عينه، في حين حصد البريطانيون ذهبية وفضية في 200 م حرة، أمس، في منافسات السباحة ضمن أولمبياد طوكيو.

حققت ماكيون (20 عاما) رقماً أولمبياً، وكانت على بعد 2 في المئة فقط من معادلة رقمها القياسي العالمي، مسجلة 57.45 ثانية ومتقدمة الكندية كايلي ماس (57.72 ث) التي تصدرت السباق لفترة طويلة والأميركية ريغان سميث (58.05 ث).

وقالت ماكيون، التي حطمت الرقم الأولمبي: «كانت ساقاي تؤلمانني بالتأكيد في آخر 20 متراً».

وعانت ماكيون في تحضيراتها للألعاب، في ظل وفاة والدها شولتو بسرطان دماغي في أغسطس 2020، وقد وشمت على ساقها جملة «سأبقى دائما معك» تكريماً لذكراه.

لكن ابنة بريزبين حوّلت هذه الذكرى الأليمة إلى حافز ألهمها لتحطيم الرقم العالمي للأميركية سميث (19 عاماً)، الشهر الماضي، في التصفيات الأسترالية ثم حصد ذهبية الألعاب الأولمبية.

وتوضح ماكيون: «ليس بالضرورة ما مررت به. كل شخص يعيش مساراً خاصاً به، وصودف أن مساري كان قاسياً جداً. لم أكن لأتواجد هنا دون أن يحدث كل ذلك».

وهي تهدف إلى إحراز ذهبية سباق 200 م ظهراً، بعد تسجيلها أخيراً رابع أسرع وقت في التاريخ.

جاكوبي تصدم كينغ

ولدى السيدات أيضاً، صدمت السباحة الأميركية الشابة ليديا جاكوبي (17 عاما) مواطنتها ليلي كينغ عندما أحرزت ذهبية 100 م صدراً، مسجّلة زمناً قدره 1:04.95 دقيقة، متقدمة الجنوب إفريقية تاتيانا شونميكر (1:05.22 د) وكينغ (1:05.54 د).

وقالت جاكوبي، أول سبّاحة قادمة من آلاسكا تتأهل إلى الألعاب «هذا جنوني. كنت أسبح بغية إحراز ميدالية دون أي شك. لم أكن أتوقع ذهبية. كان الأمر جنونيا عندما نظرت إلى أعلى واكتشفت أني الأولى».

وتُعدّ جاكوبي بين 11 مراهقاً في المنتخب الأميركي استفادوا من تأجيل الألعاب مدة سنة بسبب فيروس كورونا وحجزوا بطاقات تأهلهم إلى الحدث الرياضي الكبير.

وفرضت شونميكر إيقاعاً سريعاً على السباق، بعد أن حققت رقماً أولمبياً في التصفيات. كانت في طريقها لإحراز ذهبية، لكن جاكوبي ضغطت في آخر خمسين متراً.

من جهتها، قالت كينغ حاملة الرقم العالمي، التي لم تخسر في هذا السباق ضمن البطولات الكبرى منذ 2015 «أنا سعيدة جداً من سباقي ومتحمسة لليديا. يسعدني رؤية تفوّق سباحة الصدر الأميركي في المستقبل».

سباق 200 م حرة

ولدى الرجال، حصدت بريطانيا ثنائية ذهبية - فضية في سباق 200 م حرة عبر توم دين ودانكن سكوت توالياً، في سباق غاب عنه الصيني سون يانغ بسبب الإيقاف.

وبعدما كان متأخراً مطلع السباق، سجّل دين (21 عاماً) زمناً قدره 1:44.22 دقيقة متقدماً على مواطنه سكوت بفارق 4 في المئة من الثانية فقط، والبرازيلي فرناندو شيفر بفارق 44 في المئة من الثانية. وقال دين «عرفت أنه سيكون صراعاً قاسياً. لم أدرك كيف سيخوض باقي السباحين المنافسة».

وحلّ رابعاً الروماني اليافع دافيد بوبوفيتشي (16 عاماً)، أحد اكتشافات الموسم وصاحب أسرع وقت هذا العام في 100 م (47.30 ث)، بزمن 1:44.68 د، فكان على بعد 2 في المئة من الثانية فقط لإحراز أولى ميدالياته الأولمبية.

وعلى غرار سباق 400 م حرة، الذي أحرزه المفاجأة التونسي أيوب الحفناوي، أقيم هذا السباق بغياب النجم الصيني يانغ، البطل الأولمبي والبطل المزدوج في المونديال، بسبب ايقافه أربع سنوات لخرقه قواعد المنشطات.

وفي مونديال 2019، حلّ سكوت ثالثاً، لكنه رفض مصافحة يونغ الذي صاح في وجهه غاضباً «أنت خاسر، أنا الفائز!».

وقال سكوت بعد السباق: «تحية لتوم، لقد كان رائعاً. هو صديق خارج الحوض ومن الرائع منافسته».

سباق 100 م ظهرا

وحقّقت روسيا المشاركة تحت علم محايد بسبب قضايا منشطات، ثنائية في سباق 100 م ظهرا، بعد وصول يفغيني ريلوف وكليمنت كوليسنيكوف في المركزين الأول والثاني الثلاثاء.

وسجّل ريلوف (24 عاما)، اختصاصي سباق 200 م ظهراً، زمناً قدره 51.98 ثانية، متقدّماً على كوليسنيكوف (52.00 ث) وحامل اللقب الأميركي راين مورفي (52.19 ث).

وهذه أوّل مرّة منذ ألعاب موسكو 1980، التي يفشل فيها سباح أميركي بحصد ذهبية أو فضية السباق.

ولم يكن ريلوف بعيداً عن الرقم القياسي العالمي المسجل باسم مورفي (51.85 ث). وأضاف ذهبية إلى البرونزية التي أحرزها في ريو 2016 وذهبيتين في بطولة العالم عامي 2017 و2019 وكلها في 200 م ظهراً.

من جهته، حصد كوليسنيكوف (21 عاماً)، الذي يخوض مشاركته الأولمبية الأولى، برونزية مونديال 2019 في 50 م ظهراً.

back to top