نيانغ يتنحى مؤقتاً عن رئاسة «فيبا».. وبن علي بديلاً عنه

تنحى رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، المالي هامان نيانغ مؤقتاً عن منصبه، إلى حين الانتهاء من التحقيقات الجارية مع اتحاد اللعبة في دولة مالي، في ادعاءات بالتحرشات الجنسية المتكررة لبعض الموظفين خلال فترة رئاسته.

وأصدر الاتحاد الدولي «فيبا» بياناً تفصيلياً بكافة الأمور جاء فيه «تلقى الاتحاد الدولي لكرة السلة منذ 10 يونيو الجاري عدة ادعاءات حول التحرش الجنسي المنهجي داخل اتحاد كرة السلة المالي، وعند تلقي هذه المعلومات، قام الاتحاد على الفور بمشاركة محتواه مع مسؤول النزاهة المستقل البروفيسور ريتشارد ماكلارين الذي فتح تحقيقاً في الأمر، وأكد مسؤول النزاهة أنه من المتوقع تسليم التقرير بعد فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية».

وأبلغ الأمين العام للاتحاد الدولي الجانب المالي ضرورة التعاون الكامل مع التحقيق، مؤكداً أنه تم تعليق الماليين التالية أسماؤهم من جميع أنشطة الاتحاد الدولي لكرة السلة أثناء إجراء التحقيق، وهم «المدرب أمادو بامبا والمدرب عمر سيسوكو والمسؤول هاريو مايغا»، وجاء في البيان أيضاً «يُزعم أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة كان على علم أو كان ينبغي أن يكون على علم بالانتهاكات الجنسية في اتحاد كرة السلة في مالي خاصة خلال فترة توليه رئاسة ذلك الاتحاد من 1999 حتى 2007، وقد اتخذ رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، الذي ينفي بشدة هذه المزاعم، القرار بالتنحي مؤقتاً أثناء إجراء التحقيق، كما عرض تعاونه الكامل في التحقيق».

وتابع البيان الصادر من «فيبا»، «في غضون ذلك، وفقاً لقواعد الاتحاد الدولي لكرة السلة، سينوب عنه النائب الأول لرئيس الاتحاد الشيخ سعود علي آل ثاني، ويشدد الاتحاد الدولي على حق الرئيس في افتراض البراءة، ولن يقدم أي تعليق آخر في انتظار نتيجة التحقيق، وأن الاتحاد الدولي للعبة لا يتسامح مع جميع أشكال المضايقات وسوء المعاملة ويمتد تعاطفه الصادق مع ضحايا مثل هذا السلوك، ويلتزم أيضاً بضمان أخذ تقارير مثل هذا السلوك على محمل الجد والتحقيق المناسب».