عملة بتكوين الرقمية تقترب من 40 ألف دولار

ارتفعت عملة بتكوين مقتربة من 40 ألف دولار، أمس، بعد تقلبات جديدة على مدار عطلة نهاية الأسبوع إثر تغريدات من إيلون ماسك رئيس شركة تسلا، والذي رد على انتقادات تتعلق بتأثيره على السوق، قائلاً إن «تسلا» باعت ما لديها من «بِتكوين»، لكن قد تستأنف التعامل بها.

وتمايلت «بِتكوين» على وقع آراء ماسك لأشهر منذ أعلنت «تسلا» شراء ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة المشفرة في فبراير، وقالت إنها ستقبل بها كوسيط دفع.

لكنه عاد لاحقاً ليقول إن صانع السيارات الكهربائية لن يقبل «بِتكوين» بسبب بواعث القلق حيال الكهرباء الكثيفة التي تستهلكها عملية التعدين المستخدمة في استخراج العملة وأثر ذلك على تغير المناخ.

وقال ماسك على «تويتر»، أمس الأول: «عندما يتأكد استخدام مستخرجي العملة لنسبة معقولة من الطاقة النظيفة (في حدود 50 في المئة) مع استدامة ذلك مستقبلا، فإن تسلا ستعاود السماح بتعاملات بِتكوين».

وصعدت «بِتكوين» أكثر من تسعة في المئة بعد التغريدة، لتخترق متوسطها المتحرك لعشرين يوما، وواصلت مكاسبها في آسيا لتصل إلى 39 ألفا و838.92 دولاراً. وقال سايمون بيترز محلل السوق في إيتورو إن «كلمات ماسك جعلت بِتكوين ترتفع».

وبلغ أحدث سعر 39 ألفا و189 دولارا، بزيادة 0.5 في المئة، وسط مصاعب في اختراق نطاق الأسعار الضيق نسبيا السائد هذا الشهر.

وقال بوبي أونج، أحد مؤسسي موقع كُوين جيكو لتحليلات العملات المشفرة، إن السوق تدعمت أيضا بعد أن جمعت ميكرو ستراتيجي للبرمجيات - وهي داعم رئيسي للعملة - نصف مليار دولار لشراء «بِتكوين».

وارتفعت بتكوين بنحو الثلث هذا العام لكنها انهارت عن ذروة قياسية فوق 60 ألف دولار وسط تضييق رقابي في الصين وما يبدو أنه تراجع حماسة ماسك إزاء العملة. وانخفض سهم تسلا حوالي 30 في المئة منذ اشترت الشركة «بِتكوين».