استردوا الكويت
اجتهد أصحاب المصالح أو من يقادون من جهات خارجية ليجعلوا شبابنا لا يرون في وطنهم الأفضل حتى ضاقت أنفسهم المحبة للأرض وعقدوا المقارنات بينها وبين من حولهم فظلموها، أتمنى من شبابنا ألا يغمضوا أعينهم عن ملامح الأمل خصوصاً أن هناك مؤشرات حكومية حقيقية للإصلاح، وأن يقاوموا معاول الإحباط ويتشبثوا بجذورهم.

الغرائب في الحياة كثيرة ولكن أن تكون دولة الكويت حلم هجرة للعديد من الشعوب ومصدراً مالياً لدول ومنظمات وأفراد وفي المقابل يعاني شبابها البطالة والعجز عن تحقيق أحلامهم وبناء مستقبل سليم وحياة هانئة مستقرة، نواب وإعلام رخيص ومواقع في وسائل التواصل الاجتماعي يتسابقون لحماية حقوق البدون والوافدين في حين الشباب الكويتيون يشعرون بالغبن والغضب وبأنهم مظلومون ومحاربون في بلدهم، لماذا يحدث ذلك؟ هل سيستبدل الشعب الحقيقي بشعب جديد لا يرتبط بالبلد إلا بمصلحة المال ثم يتركها عندما تنشف مواردها، والله أعلم.النقد في الكويت أصبح انتقاصا من كل الإنجازات، واجتهد من لديهم مصالح أو من يقادون من جهات خارجية ليجعلوا شبابنا لا يرون في وطنهم الأفضل حتى ضاقت أنفسهم المحبة للأرض وعقدوا المقارنات بينها وبين من حولهم فظلموها، أتمنى من شبابنا ألا يغمضوا أعينهم عن ملامح الأمل خصوصاً أن هناك مؤشرات حكومية حقيقية للإصلاح، وأن يقاوموا معاول الإحباط ويتشبثوا بجذورهم فإن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، والهجرة تعني أنكم ستسلمون الأرض لغيركم، إن هذه الأرض نعرفها شبرا بشبر ونحفظ تاريخها وتوارثنا حبها وأجدادنا سقوا بدمائهم أرضها، ونحن اجتهدنا للمحافظة على اسمها عاليا وسنسلمها أمانة لكم فاحفظوها حفظكم الله.