حسن روحاني : تصرفات غبية أضرت بعلاقاتنا مع الجوار

نشر في 11-06-2021
آخر تحديث 11-06-2021 | 00:05
الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني
الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني
انتقد الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني، ضمناً، الهجوم على السفارة والقنصلية السعودية، في مشهد وطهران، الذي تسبب في قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 2016.

وقال روحاني في تصريحات أمس: «لا غفر الله لمن لم يسمحوا لنا بإقامة علاقات جيدة مع بعض جيراننا»، مضيفاً أن بعض الأشخاص قاموا بـ «أمور طفولية وغبية وهاجموا المراكز الدبلوماسية، ولو لم تتخذ هذه الإجراءات لكان لدينا ظروف أفضل».

وقبيل انطلاق الجولة السادسة من محادثات فيينا، حضّت كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، مجدداً طهران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووقف أي عمل يتعارض مع الاتفاق المبرم عام 2015.

وأكدت الدول الثلاث، في بيان مشترك ليل الأربعاء ـ الخميس، أن تنفيذ خطة العمل الشاملة، يصب في مصلحة الجميع، وسط شكوك في إمكانية التوصل إلى تسوية تعيد طهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي.

وبينما تواصل في فيينا، لليوم الرابع على التوالي، اجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت البعثة الأميركية لدى الوكالة، عبر «تويتر» أمس، إن تعاون إيران مع الوكالة يجب أن يكون كاملاً وفورياً.

وأضافت البعثة أن التعاون المنشود يجب أن يتضمن تفسيرات يمكن التحقق منها فيما يتعلق بأصل المواد أو المعدات النووية ومكانها الحالي، التي تشير العيّنات إلى أنها كانت موجودة في 3 مواقع غير معلنة.

ورأت أن الأسئلة المتعلقة بالمواد والأنشطة النووية المحتملة غير المعلنة في إيران تنشأ من التزاماتها القانونية بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة الخاصة بها.

وأشارت البعثة إلى حقيقة أن عدم وجود إجابات عن أسئلتها على مدار عامين أمر مقلق جداً. من ناحيتها أعلنت روسيا أن آثار المواد النووية «تاريخية»، ولا تتضمن أي مخاطر. إلى ذلك، أعلن مساعد القائد العام للجيش الإيراني، حبيب الله سياري، وصول مجموعة بحرية إيرانية، لأول مرة، إلى المحيط الأطلسي من دون الرسوّ في أي موانئ.

وقال سياري إن «الأسطول رقم 77» الذي يضمّ المدمرة «سهند‎»، والسفينة «مكران»، وهي ناقلة نفط تم تحويلها إلى قاعدة عائمة، وصلتا إلى مياه الأطلسي، بعد أن قطعتا 12 ألف كم في غضون 30 يوما، وتعتزمان مواصلة الإبحار نحو شمال المحيط.

وجاء الإعلان عن الخطوة التي تهدف إلى استعراض القوة بعد تقارير عن حثّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حكومتي فنزويلا وكوبا على إبعاد المجموعة البحرية التي يعتقد أنها تنقل أسلحة إلى كراكاس بالمخالفة للعقوبات المفروضة على طهران.

back to top