«تكميلية الخامسة»... الـ 14 في تاريخ الحياة النيابية

نشر في 21-05-2021
آخر تحديث 21-05-2021 | 00:04
انتخابات مجلس الأمة 2020
انتخابات مجلس الأمة 2020
يتوجه ناخبو الدائرة الانتخابية الخامسة إلى صناديق الاقتراع غداً للادلاء بأصواتهم لاختيار مرشح واحد في الانتخابات التكميلية الرابعة عشرة في مسيرة مجلس الأمة منذ تأسيسه.

وشهد مجلس الأمة منذ انتخابات فصله التشريعي الأول عام 1963 عددا من الحالات التي استدعت إجراء انتخابات تكميلية لاختيار أعضاء في المجلس تنوعت أسبابها بين وفاة أو استقالة أو طعن في نتائج الانتخابات.

وأول حالة خلو شهدها المجلس كانت في الفصل التشريعي الأول حين قدم النائب سليمان أحمد الحداد استقالته من عضوية مجلس الأمة في 27 أكتوبر 1964 وأجريت على إثرها الانتخابات التكميلية الأولى في تاريخ المجلس في 23 ديسمبر 1964 بالدائرة الانتخابية السادسة وأسفرت عن فوز علي عبدالرحمن العمر بعضوية المجلس.

وفي 7 ديسمبر 1965 قدم ثمانية نواب استقالاتهم من المجلس "احتجاجا على إقرار قوانين مقيدة للحريات" وهم الدكتور أحمد الخطيب وجاسم القطامي وراشد التوحيد وسامي المنيس وسليمان المطوع وعبدالرزاق الخالد وعلي العمر ويعقوب الحميضي.

وإثر ذلك أجريت الانتخابات التكميلية الثانية في 9 فبراير 1966 وفاز بها كل من أحمد العبدالجليل ونايف الخليفي وراشد الهاجري وسليمان الذويخ وعبدالعزيز المساعيد وغنام الجمهور ومحمد الوزان وناصر المعيلي.

وفي 29 أكتوبر عام 1966 قدم النائب مضحي النزال استقالته من عضوية المجلس وأجريت الانتخابات التكميلية الثالثة وفاز على إثرها خالد المعصب بعضوية المجلس.

وفي الفصل التشريعي الثاني عام 1967 استقال سبعة نواب هم خالد الفهيد وراشد الفرحان وعبدالرزاق الزيد وعبدالعزيز الصقر وعلي العمر ومحمد الخرافي ومحمد العدساني إثر بيان تقدم به مرشحون للانتخابات وأعضاء في المجلس احتجوا فيه على نتائج الانتخابات.

وبناء على هذه الاستقالة أجريت الانتخابات التكميلية الرابعة في 10 مايو 1967 وفاز بها كل من إبراهيم الميلم وأحمد العبدالجليل وأحمد الخليفي وخالد الطاحوس وخلف العتيبي وراشد إسماعيل وغانم العميري.

وفي الفصل التشريعي الثالث توفي النائب علي ثنيان الأذينة الذي كان يمثل الدائرة الانتخابية التاسعة قبل افتتاح دور الانعقاد الأول وتم إعلان خلو مقعده في 11 ديسمبر 1971 وأجريت الانتخابات التكميلية الخامسة في 9 فبراير 1972 وفاز بها فالح الصويلح الذي مارس دوره النيابي منذ بداية ذلك الفصل.

وفي 7 أبريل 1982 أجريت الانتخابات التكميلية السادسة في الدائرة الـ14 إثر وفاة النائب ناصر صنهات العصيمي وفاز حمود ناصر الجبري بعضوية المجلس.

وفي 29 ديسمبر 1992 تم تقديم طعنين انتخابيين في الدائرتين الـ14 والـ16 وقضت المحكمة الدستورية بصحتهما لتعاد الانتخابات في الدائرتين في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ انتخابات مجلس الأمة.

وفاز في هذه الانتخابات التي أجريت في 15 فبراير 1993 المطعون ضدهما مبارك الخرينج وحمود ناصر الجبري ليعودا إلى مقعديهما النيابيين.

أما الانتخابات التكميلية الثامنة فقد أجريت في 19 فبراير 1997 إثر تقدم مرشح الدائرة الـ21 سعدون العتيبي بطعن قضت المحكمة الدستورية بصحته، وأصدرت حكما بإبطال الانتخابات بالدائرة وفاز في هذه التكميلية المطعون ضدهما النائبان وليد الجري وخالد العدوة ليعودا الى مقعديهما النيابيين.

وشهد الفصل التشريعي التاسع طعن النائب السابق خالد العدوة بنتيجة انتخابات الدائرة الـ21 وقضت المحكمة الدستورية بقبول الطعن شكلا وببطلان انتخاب النائب سعدون العتيبي وأجريت على إثر ذلك انتخابات تكميلية بتلك الدائرة في 24 يناير 2000 وكانت التاسعة في تاريخ مجلس الأمة وفاز بها النائب العدوة.

وفي 7 ديسمبر 2000 أجريت الانتخابات التكميلية العاشرة إثر وفاة النائب السابق سامي المنيس وإعلان خلو مقعده في المجلس عن الدائرة العاشرة وفاز بهذه الانتخابات جمال العمر.

وفي الفصل التشريعي الرابع عشر قدم خمسة نواب استقالاتهم من عضوية المجلس هم رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وحسين القويعان وعلي الراشد وصفاء الهاشم بسبب خلاف بشأن استجواب رئيس مجلس الوزراء، ووافق المجلس بجلسة خاصة في 15 مايو 2014 على قبول الاستقالات.

وأجريت إثر ذلك الانتخابات التكميلية الحادية عشرة في 26 يونيو 2014 وفاز بعضوية المجلس النواب أحمد القضيبي وأحمد لاري وعبدالله معيوف وفارس العتيبي ومحمد البراك.

وفي 20 فبراير 2016 أجريت الانتخابات التكميلية الثانية عشرة إثر وفاة النائب نبيل الفضل وإعلان خلو مقعده في المجلس عن الدائرة الثالثة وفاز في هذه الانتخابات المرشح علي عبدالله الخميس.

وفي 16 مارس 2019 أجريت الانتخابات التكميلية الثالثة عشرة في الدائرتين الثانية والثالثة بعد خلو مقعدي النائبين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي بحكم قضائي وفاز في هذه الانتخابات كل من بدر حامد الملا وعبدالله أحمد الكندري.

back to top