سيولة البورصة تقفز لـ 111.7 مليون دينار والمؤشرات خضراء

ارتفاع كبير في أسعار الأسهم الصغيرة بقيادة «بيت الأوراق»

نشر في 07-05-2021
آخر تحديث 07-05-2021 | 00:05
No Image Caption
مع نهاية الأسبوع الأول لتطبيق آلية صافي التعاملات "النتنج"، قفزت سيولة بورصة الكويت إلى أعلى مستوياتها خلال اكثر من عقد من الزمن "باستثناء جلسات دخول سيولة المؤشرات الناشئة"، وأقفلت على سيولة كبيرة بلغت 111.7 مليون دينار، تداولت 719.5 مليون سهم عبر 20691 صفقة، وسجلت المؤشرات الرئيسية مكاسب جيدة، حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.31 في المئة تعادل 19.51 نقطة، ليقفل على مستوى 6252.48 نقطة، بعد ان تم تداول 141 سهما، ربح منها 66، وخسر 56 سهما، بينما استقر 19 سهما دون تغير، وكانت مكاسب السوق الأول مقاربة، بنسبة 0.34 في المئة، حيث بلغت 23.18 نقطة ليقفل على مستوى 6781 نقطة بسيولة كبيرة بنحو 70 مليون دينار، تداولت 208 ملايين سهم عبر 7639 صفقة، وربح 13 سهما مقابل تراجع 8، واستقرار 4 أسهم دون تغير، وسجل مؤشر السوق الرئيسي سيولة قياسية هي الأعلى في تاريخه بلغت 42.5 مليون سهم تداولت 511.5 مليون سهم عبر 13052 صفقة، وتم تداول 116 سهما، ربح منها 53، وخسر 48، بينما استقر 15 سهما دون تغير.

النتنج سيولة مضاعفة

مع نهاية الأسبوع الأول من عمر تطبيق آلية صافي التعاملات النتنج، قفزت السيولة بشكل كبير في البورصة، إذ إن صافي التعاملات يضاعف حجم السيولة، فمن يشترى دون ان يسدد يجب عليه البيع ذات الجلسة، وبالتالي رفع السيولة من جهة وسرعة في عمليات جني الأرباح، حيث يلجأ الكثير الى السداد عن طريق بيع الأسهم الرابحة قبل اقفال السوق، وهو ما حصل خلال آخر نصف ساعة بجلسة أمس.

وبعد بداية قوية قادها سهم أجيليتي والوطنية العقارية مجددا، واستكمالا للجلسة السابقة، صعدت مجموعة كبيرة من الأسهم للتداول بقوة، كان أبرزها سهم أهلي متحد بحريني، الذي تصدر المشهد في نهاية المطاف جنبا إلى جنب مع سهم البيت، الذي أعلن أرباحا جيدة ليصعد بنسبة بلغت 25 في المئة خلال جلسة امس فقط، واستمر سهم "صناعات" في الارتداد ليربح 6.6 في المئة، ويبدأ حراك على أسهم قطاع البنوك بقيادة الوطني وبنك الخليج والدولي، وتحضرت أسهم أعيان العقارية ومبرد لعودة اعيان خلال بداية الأسبوع القادم بثوب جديد، بعد ان خفض رأس المال، وعاد سهم "ايفا" أمس للصعود وحقق نموا كبيرا بنسبة 7 في المئة، وشارك برفع السيولة حيث كان ضمن قائمة الـ10 الأفضل سيولة، وبسبب "النتنج" وإعلان شؤون القصر بتعديل هدف استثمارهم في الوطنية العقارية تمت عمليات بيع وجني أرباح على اسهم الوطنية العقارية وأجيليتي، لتسجل خسارة بعد بداية نارية لتنتهي الجلسة على مكاسب جيدة للمؤشرات الثلاثة، وفي حالة انتعاش شمل شامل لمعظم الأسهم في الرئيسي وبعض القيادية.

وعلى مستوى مؤشرات الأسواق المالية الخليجية فقد انتهت الى التباين، حيث ربحت أسواق الكويت والإمارات والبحرين، فيما استمر السعودي بجني الأرباح وسجل خسارة رافقه مؤشرا سوقي قطر وعمان، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 68.5 دولارا للبرميل.

علي العنزي

back to top