المبرة التطوعية البيئية الكويتية: المنطقة المنزوعة تشكل مخزوناً من الأحياء المتنوعة

نشر في 29-04-2021
آخر تحديث 29-04-2021 | 00:00
المبرة التطوعية البيئية الكويتية
المبرة التطوعية البيئية الكويتية
أكدت المبرة التطوعية البيئية الكويتية أهمية المحافظة على المنطقة منزوعة السلاح بالحدود الشمالية مع العراق، إذ تشكل مخزونا بيئيا وتنوعا فريدا من الأحياء البرية الحيوانية والنباتية بمختلف أشكالها.

وقال رئيس نادي الطيور في "المبرة البيئية" خالد الغانم لـ"كونا"، إن الحفاظ على الثروات الطبيعية، والتنوع الإحيائي، والتراث البيئي المحلي، والتنسيق بين الجهات التطوعية البيئية ووزارة الداخلية يسهم في حماية تراثنا الطبيعي للأجيال القادمة.

وأضاف الغانم أن الحماية الصارمة للمنطقة المنزوعة واستحالة دخولها من قبل العامة أدت إلى انتعاش بيئاتها الطبيعية بظواهرها المختلفة، ما جعلها ملجأ لكثير من الحيوانات والطيور، مبينا أن الضغوط البيئية المتزايدة على البيئة الصحراوية ممثلة في الصيد المفرط والرعي الجائر أدت إلى تدهور النظم البيئية وانحسارها في المنطقة.

وأوضح أن الفرصة قد سنحت لفريق الطيور التابع للمبرة من الدخول إلى المنطقة المنزوعة في شتاء 2021، وإجراء مسح ميداني مبدئي لحصر تنوع الأحياء عامة والطيور وخاصة تعشيشها.

ولفت إلى "الفرق الواضح" بين الغطاء النباتي خارج المنطقة المنزوعة وداخلها، إذ كانت عبارة عن بساط أخضر من النباتات والزهور يقابله خارج السياج أرض جرداء، ما يعطي انطباعا عن أهمية الحماية ودورها في انتعاش الحياة البرية بمختلف أشكالها، كما انه تم رصد 25 نوعا من الطيور و40 نوعا من النباتات البرية.

back to top