إطلاق اسم ولي العهد على قاعدة «الحرس» الجوية... و«الكاركال» في الخدمة بعد غدٍ

الخالد: نجني ثمار التخطيط السليم والتدريب المستمر وقت الأزمات
سموه زار الحرس الوطني وقوة الإطفاء العام ونقل لهم تحيات القيادة السياسية بمناسبة رمضان

نشر في 23-04-2021
آخر تحديث 23-04-2021 | 00:08
قال رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، إن "الحرس الوطني مشهود له بالقدرة والكفاءة العالية في القيام بكل مسؤولية يتطلبها الموقف وإدارة ما هو مطلوب منه، وذلك نتيجة تخطيط وتدريب طويلين وجدنا ثمارهما حين الحاجة في وقت الأزمات"، مردفا: "فكلما طلبنا وجدنا أن الحرس لديه ما هو أكثر لتقديمه".

جاء ذلك خلال زيارة سموه للرئاسة العامة للحرس الوطني، حيث كان في مقدمة مستقبليه نائب رئيس الحرس الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، ووكيل الحرس الفريق ركن م. هاشم الرفاعي، والتقى سموه خلال الزيارة كبار القادة في الحرس.

وألقى الخالد كلمة خلال الزيارة قال فيها: "يشرفني أن أنقل تحيات صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله عليكم وعلى بلدنا الغالي والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات".

وأضاف: "أشعر بالاعتزاز بوجودي في هذه المؤسسة التي أرى وأتابع مراحل البناء والتطور فيها بقيادة وإشراف رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، وما استمعت إليه من خطط واستراتيجيات لتطوير العمل ولتقديم العون والمساندة في وقت الحاجة، ولا سمح الله، في وقت الكوارث والأزمات".

خير سند

وأكد أن "الأزمة الصحية التي مررنا بها من السنة الماضية والمستمرة حتى هذه السنة أثبتت قدرة وامكانيات الحرس الوطني المتنوعة والمتعددة"، مشيرا إلى أن "الحرس كان منذ اليوم الأول خير سند وعون لنا في الفريق الحكومي في إدارة هذه الأزمة الصحية".

ولفت إلى دعم ومساندة الحرس لوزارتي الداخلية والدفاع في تطبيق الحظر الجزئي والكلي وعزل المناطق وإنشاء المستشفيات الميدانية والمحاجر، إضافة إلى مهامه الأساسية في حماية المناطق الحيوية في البلاد.

وفي ختام كلمته، أعرب سموه عن تقديره لجهود الحرس بقيادة سمو الشيخ سالم العلي، والفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، واهتمامهما بالجاهزية العالية لتقديم العون والمساعدة والمساندة في وقت الحاجة.

زيارة «الإطفاء»

من جهة أخرى، زار رئيس الوزراء رئاسة قوة الإطفاء العام، حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر، ورئيس "الإطفاء" الفريق خالد المكراد، والتقى سموه خلال الزيارة كبار قادة "الإطفاء".

وألقى الخالد كلمة في هذه المناسبة نقل خلالها تهنئة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وتهنئة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، لمنتسبي "الاطفاء" بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله على وطننا الغالي والجميع باليمن والبركات.

التخطيط والتدريب

وأشار سموه إلى أن "الاطفاء" بدأت تجني ثمار التخطيط السليم والتدريب المستمر لمنتسبيها، لاسيما على الأمن المجتمعي وحماية الأرواح والممتلكات.

وقال إن "الاستجابة السريعة لأي طارئ أمر مشهود لقوة الاطفاء"، لافتا إلى الانتشار الموجود لمراكز القوة، والتي افتتحت العام الماضي ثلاثة مراكز، على ان تفتتح العام المقبل خمسة أخرى لتغطية جميع مناطق البلاد.

وأضاف أن "التطور والبناء في قوة الاطفاء لا يقتصر على معدات وآليات ومراكز، بل الامر تعدى ذلك الى العنصر البشري، وهو الأساس في إدارة جميع هذه الامور".

استثمار العنصر البشري

وأشاد سموه باستثمار العنصر البشري في "الاطفاء" وكذلك التخطيط السليم عبر توفير جميع متطلبات افراد القوة من معدات وآليات تمكنهم من أداء أعمالهم على أكمل وجه، معربا عن اعتزازه وفخره "بالمستوى الذي وصل إليه العمل بقوة الاطفاء العام والذي نحصد ثماره الآن".

ولفت إلى الخدمة الكبيرة التي قدمتها "الاطفاء" خلال جائحة "كورونا"، مشيرا الى أنها تحملت عبء مسؤولية توصيل اكثر من 60 ألف وصفة دواء إلى المرضى في بيوتهم، وهو ما كان محل تقدير واشادة من الجميع.

كفاءة وإخلاص

من جهته، ألقى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د. أحمد الناصر كلمة بهذه المناسبة، قال فيها انه منذ شهر رمضان العام الماضي عملت قوة الاطفاء، وما زالت، بكل كفاءة واخلاص في تقديم الدعم المطلوب لجميع جهات الدولة للمساهمة بالتصدي لجائحة "كورونا"، وتخفيف أضرارها، وخاصة دعمها لوزارة الصحة.

واستذكر الناصر دور القوة ومنتسبيها في توزيع أكثر من 60 ألف وصفة علاجية لمستحقيها من المرضى من المواطنين والمقيمين خلال فترة الحظر، إضافة إلى تطبيق خططها الخاصة بضمان استمرارية العمل بأكثر من 46 مركز إطفاء تقوم بمهام حماية الأمن المجتمعي وحماية الأرواح والممتلكات.

وتم عرض فيلم وثائقي يستعرض إنجازات "الاطفاء" متضمنا دورها في مواجهة انتشار فيروس "كوفيد 19".

وفي ختام الزيارة تسلم رئيس مجلس الوزراء هدية تذكارية.

الرفاعي: «الكاركال» تدخل الخدمة بعد غد

أعلن وكيل الحرس الوطني، الفريق ركن م. هاشم الرفاعي، صدور الموافقة السامية بإطلاق اسم سمو الشيخ مشعل الأحمد ولي العهد الأمين على القاعدة الجوية في معسكر سمو الشيخ سالم العلي، تقديرا للدور البارز لسموه في مسيرة الحرس ليكون اسمها "قاعدة الشيخ مشعل الأحمد الجوية".

وكشف الرفاعي، في كلمة له خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، إلى مقر الرئاسة العامة للحرس، أن طائرات "الكاركال" في طريقها من جمهورية فرنسا إلى الكويت، لاستقبالها ودخولها الخدمة في 25 الجاري، ضمن منظومة التسليح في الحرس، في إطار مشروع الطيران العمودي، لتنفيذ مهام نقل القوات والبحث والإنقاذ والإخلاء الطبي السريع، لإسناد أجهزة الدولة في الطوارئ.

وأشار إلى دعم الحرس لجهود الدولة في التصدي للأزمة الصحية، وتقديم الإسناد لها خلال أوقات الأزمات، لافتا إلى افتتاح مركز لتطعيم منتسبيه لتسهيل عملية تلقيهم اللقاح ضد "كورونا"، مردفا "تمكنا حتى الآن من تطعيم ما لا يقل عن 50 في المئة من منتسبي الحرس".

وتابع: "اننا بصدد الانتهاء من تجهيز مركز تطعيم آخر في نادي ضباط الحرس سيتم افتتاحه قريباً للمساهمة في خطة التطعيم في البلاد".

وبين أن الخدمات الطبية في الحرس قامت بإسناد وزارة الصحة بستة أطقم طوارئ طبية بإسعافاتها وكامل تجهيزاتها، بالإضافة إلى اسنادها بستة أطقم للمساهمة في حملة التطعيم الميدانية، لافتا إلى إنشاء مصنع للكمامات الطبية يغطي احتياجات الحرس، ويقدم الدعم والإسناد إلى الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام.

المكراد: 76 آلية إطفاء تصل العام المقبل

قال رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد إن "القوة من خلال خططها القصيرة والطويلة الأمد حققت تقدما كبيرا في جميع قطاعاتها، لتنفيذ استراتيجيتها بتوفير الأمن المجتمعي وحماية الأرواح والممتلكات".

واستعرض المكراد، في كلمة له خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد لمقر قوة الإطفاء اهم الإنجازات، التي حُققت خلال العام الماضي، حيث تم افتتاح ثلاثة مراكز إطفاء، "وهي مراكز إطفاء الوفرة والخيران ومدينة صباح الأحمد البحرية، وجارٍ تجهيز خمسة مراكز جديدة في جابر الاحمد وغرب عبدالله المبارك وصباح الاحمد ومطار الكويت والجهراء".

واوضح أنه "تم تجهيز هذه المراكز بأحدث آليات الاطفاء من خلال ادخال آليات الدفعة السابعة الى الخدمة هذا العام وعددها 99 آلية، الى جانب آليات الدفعة الثامنة وعددها 76 آلية متوقع وصولها العام المقبل، مشيرا الى افتتاح قاعة ادارة الحوادث الكبرى المجهزة بأحدث الانظمة والكوادر البشرية المتخصصة في تشغيلها.

وقال "انه تم خلال هذا العام تخريج دورتين للضباط حملة المؤهلات الجامعية ودورة دبلوم هندسة اطفاء، اضافة الى خمس دورات تخصصية لضباط الصف وترقية 1229 ضابطا وضابط صف في مختلف الرتب".

وأضاف: "في مجال التحول الى النظام الالكتروني، وخاصة ما يخص معاملات ورخص الاطفاء فقد تحقق ما يفوق نسبة 80 في المئة، وجارٍ التحول الى الانظمة الذكية، وتم الربط مع جميع الجهات الحكومية التي تسمح انظمتها بالربط مع قوة الاطفاء".

مشهود للحرس بالقدرة والكفاءة العالية في القيام بكل مسؤوليةٍ يتطلبها الموقف وإدارة المطلوب منه

الحرس خير سند وعون للفريق الحكومي في إدارة الأزمة الصحية التي أثبتت قدرته وإمكانياته المتنوعة

مراحل البناء في الحرس واستراتيجيات تقديم المساندة وقت الحاجة بقيادة وإشراف سمو الشيخ سالم العلي محل اعتزاز

الاستجابة السريعة لأي طارئ أمر مشهود لقوة الإطفاء... ونعتز بالمستوى الذي وصلت إليه

التطور في القوة لا يقتصر على معدات وآليات ومراكز بل يمتد إلى العنصر البشري وهو الأساس الخالد

«الإطفاء» تعمل بكل كفاءة وإخلاص في تقديم الدعم المطلوب لجهات الدولة في التصدي لجائحة «كورونا» الناصر

إطلاق اسم ولي العهد على القاعدة الجوية تقديراً لدوره في مسيرة الحرس الوطني الرفاعي

تجهيز 5 مراكز جديدة و80% من معاملات القوة إلكترونية المكراد
back to top