واشنطن تفكر في مقاطعة الأولمبياد الشتوي

رياضيوها يرفضون زجهم في السياسة

نشر في 08-04-2021
آخر تحديث 08-04-2021 | 00:11
رئيسة اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية سوزان ليونز
رئيسة اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية سوزان ليونز
بينما قالت الولايات المتحدة، إنها تفكر في إجراء محادثات مع حلفائها حول مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة إقامتها في بكين عام 2022، مع تزايد الضغط في هذا الاتجاه من جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان وسياسيين، أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية أمس رسمياً معارضتها لمقاطعة هذا الأولمبياد.

وقالت رئيسة اللجنة سوزان لايونز، في لقاء إعلامي، إن المقاطعة غير ناجعة "نحن نعارض المقاطعة الرياضية، لأنها أظهرت تأثيرها السلبي على الميدان الرياضي، بينما لا تعالج بشكل فاعل القضايا العالمية"، معقبة بأن الرياضيين يرفضون زجهم في السياسة.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، صرح بأن المقاطعة "أمر نرغب، بالطبع، في بحثه"، مضيفاً: "نرى أن مقاربة منسقة لن تكون فقط في مصلحتنا، بل أيضاً في مصلحة شركائنا وحلفائنا"، من دون كشف موقف الإدارة الأميركية حول هذه المسألة.

وكثفت عدة مجموعات ناشطة، وكذلك سياسيون جمهوريون، في الآونة الأخيرة الدعوات إلى مقاطعة أميركية للألعاب الأولمبية في بكين، مستندين، جزئياً، إلى عدة منظمات غير حكومية تتهم الصين باضطهاد المسلمين الأويغور، لاسيما عبر وضعهم في مخيمات يتعرضون فيها، وفق إفادات ناجين، لتجاوزات مختلفة.

وبينما لم تستبعد إدارة الرئيس جو بايدن أبداً احتمال مقاطعة الألعاب الأولمبية، لكن من دون إعلان موقف حازم.

وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي أعلنت في فبراير، أن الإدارة ستجري مشاورات مع اللجنة الأولمبية الأميركية حول هذا الموضوع.

back to top