شركة نفط الكويت تطرح المرحلة الأخيرة من مشروعات الغاز الجوراسي

على هيئة مشاريع صغيرة بنظام الوحدات

نشر في 04-04-2021
آخر تحديث 04-04-2021 | 00:00
شركة نفط الكويت
شركة نفط الكويت
علمت "الجريدة"، من مصدر نفطي مطلع، أن شركة "نفط الكويت" ستباشر قريباً طرح المشروعات المتعلقة بالمرحلة الثالثة والأخيرة من مشروعات الغاز الجوراسي، للوصول إلى طاقة استيعابية تبلغ 950 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز خلال الفترة المقبلة.

وأشار المصدر إلى أن دراسة اقتصادات المشروعات الجوراسية تعد جزءاً مهماً من متطلبات المشروعات الرأسمالية، منوها إلى أن تكلفة المشروع العالية أجبرت الشركة على البحث عن خيار أقل تكلفة، ويناسب في الوقت نفسه المتطلبات الفنية لحقول الجوراسي وملاءمتها لخطط حفر الآبار الجوراسية ذات الأعماق الشخصية.

ولفت إلى أن عمليات الحفر ذات الصلة تستغرق مدة طويلة، مشيرا إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار عمل جدوى اقتصادية للمشروعات المستقبلية الرأسمالية المزمع طرحها مستقبلاً.

وقال المصدر، إن "مجموعة الغاز التي شكلتها الشركة منذ فترة هي المعنية بالإعداد والتقييم للدراسات الخاصة بالمشروع، التي تفضل الشركة أن يكون بنظام المشاريع الصغيرة وبنظام الوحدات على مراحل متأنية كبديل عن المشروع الواحد والكلف المادية على الميزانية"، لافتاً إلى أن "المشاريع الصغيرة المستهدف بها المشروع ستكون على هيئة مناقصات، لطرحها على مستثمرين متخصصين، سواء كانوا مستثمرين أجانب أو محليين".

وفي السياق ذاته، أشار المصدر إلى أن "نفط الكويت" تنوي طرح مناقصة عقدين لبناء مرفقين جديدين للإنتاج الجوراسي.

وقال إن الشركة أرسلت إلى الجهاز المركزي للمناقصات العامة أخيراً مستندات مناقصة المرفقين، لافتاً إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية مؤسسة البترول الرامية الى إنتاج الغاز على مراحل تبدأ من 500 مليون قدم مكعبة يومياً حتى الوصول تدريجيا الى ملياري قدم مكعبة ، وصولا إلى الإنتاج المستهدف بنحو 4 مليارات قدم مكعبة في 2030، لتغطية حاجة البلاد من الغاز.

وقدر المصدر مخزون الغاز في الكويت بشقيه الحر والمصاحب بنحو 35 إلى 60 تريليون قدم مكعبة، ومتوفر من ثلاثة مصادر؛ الأول الغاز المصاحب للحقول النفطية، وينتج منه حالياً 1.3 مليار قدم مكعبة يومياً، والثاني الغاز الحر العميق في شمال وغرب وجنوب البلاد والمكتشف منذ 2003، إضافة إلى غاز حقل الدرة المكتشف، الذي تقدر كمياته ما بين 7 و20 تريليون قدم مكعبة، والمصدر الثالث، وهو الغاز الصخري، الذي تؤكد الإشارات الجيوفيزيائية إلى توافره بكميات تجارية، لكنه لم يتم اختباره حتى الآن.

أشرف عجمي

back to top