خاص

سعد الفجي لـ الجريدة.: «كبد الإذاعية» صوت الكويت إلى العالم

كشف عن قرب إنشاء محطة «إف إم» ومشروع نظام البث الرقمي «DAB»

نشر في 29-03-2021
آخر تحديث 29-03-2021 | 00:06
مدير إدارة هندسة الإرسال الإذاعي في قطاع الشؤون الهندسية في وزارة الإعلام سعد الفجي يشرح آلية عمل المحطة
مدير إدارة هندسة الإرسال الإذاعي في قطاع الشؤون الهندسية في وزارة الإعلام سعد الفجي يشرح آلية عمل المحطة
أكد مدير إدارة هندسة الإرسال الإذاعي في قطاع الشؤون الهندسية في وزارة الإعلام سعد الفجي أن محطة كبد الاذاعية تعد المنصة الأساسية والوحيدة التي تقوم بإيصال صوت الكويت إلى العالم.

وقال الفجي، خلال جولة في محطة كبد للإرسال الإذاعي برفقة «الجريدة»، ان هذه المحطة تحظى باهتمام القياديين في وزارة الإعلام، باعتبارها ركيزة رئيسية ومهمة للإعلام الكويتي، لاسيما انها تؤدي رسالة إعلامية مهمة وكبيرة لخدمة الكويت وقضاياها المختلفة على المستويات العربية والدولية والإقليمية، مشيرا إلى ان المحطة تميزت بدورها الإعلامي الكبير أثناء الغزو العراقي الغاشم، خصوصا مع استمرار البث في أول أيام العدوان من هذا الموقع الحيوي الذي نجح في أداء دور وزارة الإعلام في مثل هذه الأحداث والأزمات.

وأضاف ان المحطة تضم الموجتين القصيرة والمتوسطة، وفي المستقبل القريب بإذن الله، موجات «اف ام»، موضحا ان مهمة هذه المحطة تتمثل في ربط الكويت مع دول الجوار إقليميا، من خلال منصتين رئيسيتين هما 540 كيلوهرتز، والتي تغطي الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي بقدرة 1200 كيلو وات، في حين تغطي 1134 كيلو هرتز منطقة المحطة بشكل دائري، بمساحة تصل إلى 300 كيلومتر مربع، وهي تبث البرنامج العام بالإضافة إلى الرياضة.

الجريدة. أول صحيفة تدخل المحطة
أكد الفجي أن «الجريدة» أول صحيفة يسمح لها بالدخول إلى محطة كبد والقيام بجولة داخلها، للاطلاع على آلية وتفاصيل العمل عن قرب، موضحا ان المحطة ذات أهمية كبيرة لما تتمتع به من خصوصية على المستويين المحلي والدولي، من حيث الدور الحيوي الذي تقوم به على مختلف الصعد.

وأردف: «أما عن مستقبل المحطة، بإذن الله، فستكون هناك محطة حديثة مخصصة لموجة 540 كيلو هرتز من خلال أجهزة متطورة، بحيث تتمكن من تغطية دول الخليج بشكل متميز وصوت أفضل أيضا»، لافتا إلى ان المشاريع المستقبلية تتضمن كذلك إنشاء محطة (اف ام)، داخل محيط المحطة، خلال الفترة المقبلة لتغطي المساحة المتبقية داخل الكويت، فضلا عن مشروع نظام البث الإذاعي الرقمي (DAB)، والذي يعتبر توجهاً عالمياً يسمح بإمكانية وضع 15 قناة على تردد واحد.

وأوضح ان «الأبراج الموجودة داخل المحطة، تنقسم إلى قسمين، الأول ثابت، وهو مخصص لدول مجلس التعاون، والآخر متحرك يتم توجيهه والتحكم به من خلال إحداثيات يحددها مهندسو المحطة وفق جدول دولي متفق عليه دوليا، لتأدية التغطية المطلوبة الموجهة للدول المحيطة».

وتابع: «تعد الكويت من الدول الرائدة في الإرسال الإذاعي، إذ تتفوق على كثير من الدول، لاسيما ان الوزارة استخدمت تكنولوجيا متطورة وعالية الجودة في الإرسال الإذاعي»، مردفا: «كما ان الكويت هي الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك تغطية ديجيتال»، مشيرا إلى ان «وفودا من دول مجلس الخليج العربي، سبق ان طلبت تفصيلا عن نجاح وتميز العمل المتعلق بالإرسال الإذاعي».

وأكد الفجي ان «مساحة المحطة شاسعة حيث تبلغ 25 ألف متر مربع، وهذا الأمر يعود لأسباب كثيرة، أهمها ان معظم الأبراج والأجهزة الموجودة داخل المحطة، ذات تيار كهربائي عال جدا، يصل إلى 1200 ڤولت، الأمر الذي يتطلب احتياطات كبيرة لحماية الموظفين والعاملين في المحطة»،.

محمد راشد

back to top