إصابة الأسد وعقيلته بفيروس كورونا وتحذير أوروبي من اللقاح الروسي

إنكلترا وألمانيا تخففان قيود الوباء... والمجر وفنلندا تعززانها

نشر في 09-03-2021
آخر تحديث 09-03-2021 | 00:03
الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته
الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته
مع تشكيك وكالة الأدوية الأوروبية في اللقاح الروسي، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، في بيان أمس، إصابته وعقيلته أسماء بفيروس كورونا، مؤكداً أنهما سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

وقالت الرئاسة السورية في بيان، «بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الفيروس، أجرى الرئيس الأسد والسيدة أسماء فحص PCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما، علماً أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة».

ورغم إشادة منظمة الصحة العالمية بمساهمة روسيا العلمية في التوصل إلى علاج لفيروس كورونا، حضّت وكالة الأدوية الأوروبية دول الاتحاد، أمس، على الامتناع عن منح الموافقة لاستخدام لقاحها «سبوتنيك في»، مؤكدة أنها تراجع سلامته وفعاليته.

وقالت رئيسة مجلس إدارة وكالة الأدوية الأوروبية كريستا ويرثومر هوش: «نحتاج إلى مستندات يمكننا مراجعتها. ليس لدينا حاليا بيانات بشأن من تم تطعيمهم. إنه غير معروف. وهذا هو سبب نصحي بشكل سريع بعدم إعطاء الدول تصريح طوارئ».

وأضافت هوش، بعد أن قالت الوكالة الأسبوع الماضي إنها بدأت مثل هذه المراجعة، «يمكننا طرح اللقاح الروسي بالسوق هنا في المستقبل عند مراجعة البيانات المناسبة. بدأت المراجعة الآن في وكالة الأدوية الأوروبية».

وتمت الموافقة بالفعل على «سبوتنيك في» أو يجري تقييمه للموافقة عليه في 3 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، وهي المجر وسلوفاكيا والتشيك.

وتزامن التحذير الأوروبي مع إشادة رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس بمساهمة روسيا العلمية في اختراع «سبوتنيك في».

في غضون ذلك، تختلف مشاهد التعامل مع «كورونا» في أوروبا، بين رفع بعض القيود أمس، في بريطانيا وألمانيا اللتين تحذوان حذو إسرائيل التي خففت القيود نهاية الأسبوع، وتعزيز الإجراءات لاحتواء الوباء في المجر وفنلندا.

وفي ألمانيا، بدأت الحكومة رفع بعض القيود اعتبارا من أمس، وستتمكن المكتبات ومحلات بيع الزهور ومدارس تعليم القيادة، التي أعيد فتحها في بعض المقاطعات، من الترحيب بالزبائن مجددا في كل أنحاء البلاد.

وفي اليونان، وقعت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في العاصمة أثينا، بعدما انتشر تسجيل مصور يظهر عنصرا في الشرطة وهو يضرب شابا لدى مرور دورية تتولى مهمة مراقبة التزام تدابير الإغلاق.

وفي فنلندا، دخلت قيود جديدة حيز التنفيذ أمس، بينها إغلاق الحانات والمطاعم، وكذلك الأمر في المجر التي تواجه عودة انتشار الوباء، وحيث تم إغلاق المدارس ومعظم المتاجر والشركات أمس.

بدورها، أطلقت إسرائيل رسمياً، أمس، حملة تطعيم بلقاح موديرنا للفلسطينيين الحاملين تصاريح عمل في مستوطناتها المقامة في الضفة الغربية المحتلة والمناطق الصناعية والحواجز.

back to top