عماد الكندري: التبادل التجاري مع بلجيكا يشهد نمواً ثابتاً

• بلغ 270 مليون دولار في 2019 بعد أن كان 256 مليون في 2018
• شركات بلجيكية ستحفر ممرات مائية لدعم أعمال بناء «ميناء مبارك»
• شركة بترول الكويت العالمية تمتلك نحو 450 محطة وقود في بلجيكا

نشر في 04-03-2021 | 11:51
آخر تحديث 04-03-2021 | 11:51
قال السكرتير الأول في سفارة الكويت في بلجيكا عماد الكندري أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وبلجيكا يشهد نمواً ثابتاً إذ حقق ارتفاعاً في عام 2019 ليبلغ 270 مليون دولار بعد أن بلغ 256 مليون في عام 2018.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الكندري في ندوة حول التجارة العربية - البلجيكية والعلاقات الاقتصادية عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي مساء أمس الأربعاء.

وأشار إلى جهود سفير الكويت في بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي «ناتو» جاسم البديوي التي أسهمت في تعزيز الروابط التجارية بين البلدين وذلك عبر تعريف عدد من الشركات البلجيكية بالفرص الاستثمارية المتوافرة في الكويت.

وشدد على القول أن التعاون الاقتصادي بين الكويت وبلجيكا بدأ بتوقيع الاتفاقية الاقتصادية بين البلدين في عام 1974.

وأتبع «ومنذ ذلك الحين وعلاقاتنا أخذت في الازدهار»، مشيراً إلى منتدى الكويت الاقتصادي الذي عقد في فبراير من عام 2018 تحت شعار «رؤية الكويت لعام 2035» في بروكسل.

ولفت كذلك إلى أول اجتماع عقد في بلجيكا للجنة الاقتصادية والتقنية المشتركة بين الكويت وبلجيكا في 19 من نوفمبر 2019.

وأكد الكندري في كلمته على اهتمام الكويت وفي اطار خطة التنمية «رؤية الكويت لعام 2035» على توسيع رقعة التعاون مع بلجيكا في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة الموانئ والصحة والتعليم.

وأضاف أن الكويت حريصة على توطيد شراكاتها مع شركات بلجيكية متخصصة في حفر ممرات مائية لدعم أعمال بناء «ميناء مبارك الكبير».

وأشار إلى أن شركة البترول الكويتية العالمية تمتلك نحو 450 محطة تعبئة وقود في بلجيكا والتي تشكل نسبة 13% من مبيعات سوق الوقود المحلي.

وقال الكندري في ختام كلمته «يتعين علينا العمل من أجل تعميق التعاون وتعزيز التنسيق بيننا من أجل ضمان فرص الأعمال التجارية والاستثمارات والتي سوف تعود بالنفع على بلداننا وشعوبنا».

ونظم الندوة غرفة التجارة العربية البلجيكية اللوكسمبورغية بعنوان «نافذة على بلجيكا: قابل وكالات بلجيكية تجارية وملاحق عربية اقتصادية».

وقال أمين عام الغرفة قيصر حجازين في كلمة افتتاح الندوة أنها تهدف إلى تسليط الضوء على سير العلاقات الاقتصادية بين بلجيكا ولوكسمبرغ والعالم العربي.

ووصف الندوة بأنها فرصة فريدة لتجمع الملاحق الاقتصادية العربية في بلجيكا مع الوكالات التجارية الاجنبية وممثلي المؤسسات التجارية من عدد البلدان العربية للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في عام 2021.

back to top