خاص

حمد قلم : رفضت استمرار برنامج «مع حمد شو» بدون جمهور

أكد لـ الجريدة• أن أزمة «كورونا» عطلت انطلاق مشروعه التلفزيوني برمضان

نشر في 21-02-2021
آخر تحديث 21-02-2021 | 00:01
ألقت أزمة انتشار فيروس كورونا بظلالها على الأعمال الفنية والتلفزيونية، فمنها من استطاع الصمود بتقليص حجم العاملين، أو سلك منفذا إلكترونيا، ومنها ما حالت الأزمة دون استمراره فتم تعليقه حتى إشعار آخر، كبرنامج «مع حمد شو» الجماهيري الأول بالكويت.. حول المزيد من التفاصيل كان لـ«الجريدة» هذا اللقاء مع الإعلامي ومقدم البرنامج حمد قلم.
• ما الصعوبات التي حالت دون استمرار عروض برنامج "مع حمد شو"؟

- برنامج "مع حمد شو" يعتبر حالة مختلفة وفريدة مقارنة بنوعية البرامج والمحتوى الذي تقدمه التلفزيونات الكويتية، ورغم أن تجربة البرنامج الجماهيري منتشرة حول العالم فإن برنامجي يعتبر الأول والوحيد بالكويت الذي يسمح بحضور الجمهور، وهي من أكبر ميزات هذا العرض، ولذلك كان قرار منع التجمعات قاتلا بالنسبة للبرنامج، فالحضور الجماهيري صعب بل مستحيل في ظل أزمة "كوفيد 19"، ولقد رفضت عرض البرنامج بدون جمهور، الذي يعتبر بالنسبة لي أحد أبطال وأساسيات الـ"شو".

• ما تعليقك على التجارب الإلكترونية لبعض المذيعين الذين يقدمون لقاءات "أونلاين"؟

- تجارب محترمة وبها جهد، ومنها تجربة زميلي المذيع علي نجم، الذي يستضيف بعض الفنانين والشخصيات العامة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحظى بمتابعة كبيرة من الجمهور، لكن بالنسبة لي هذا الحل غير متاح، فبرنامجي ذو طبيعة مختلفة، وهو أقرب لتلفزيون الواقع أو "Reality show" المعروف عالميا، ولذلك آثرت ترقب انتهاء الأزمة حتى العودة بقوة واستئناف عروضنا بالشكل الذي رسخه البرنامج في أذهان الجمهور.

• لكنك استعددت لرمضان الماضي بعروض خاصة عانت التوقف أيضا... حدثنا عن التجهيزات.

- في موسم شهر رمضان، الذي يشهد منافسة قوية بين العروض الدرامية والبرامج العربية الضخمة، كان هناك توجه للمنافسة بنسخة جديدة من البرنامج تحتوي على عروض مميزة بمشاركة نجوم عرب دون التركيز على الواقع المحلي والخليجي، بل توسيع دائرة الضيوف لنستطيع المنافسة والحضور بقوة إلى جانب عروض ضخمة فنيا وإنتاجيا يتميز بها شهر رمضان، مع تغيير اسم البرنامج إلى "فرح قلبي حمد"، لكن توقف حركة الطيران عطل التجهيزات، وربما منحني فرصة للتوقف وإعادة التخطيط على المستويين المهني والشخصي.

ضيوف البرنامج

• استضفت أشهر النجوم، فما أهم اللقاءات التي قدمتها، ومن تحب أن تستضيفه في عروضك؟

- كل اللقاءات التي قدمتها كان لها تأثير مهم في حياتي والبرنامج أيضا، وكونت العديد من الصداقات واستمرت علاقاتي بضيوفي حتى الآن، لكن أهمها كان الحلقة الأولى التي استضفت فيها وزير الإعلام السابق محمد السنعوسي، الذي تعجب من ضيوف البرنامج الذين امتلأت بهم القاعة في أول يوم عرض، وأثنى على التجربة التي تعد عودة للبرامج الجماهيرية بعد توقفها في التسعينيات، كما أعتز بلقاء القيثارة نوال، والمتألقة شجون الهاجري، ومن مصر استضفت الكوميدية الرائعة شيماء سيف والجميلة إيمي سمير غانم، وغيرهم الكثير. وعن طموحاتي أحب أن أستضيف النجوم محمد رمضان وأحمد السقا ومحمد هنيدي والفنانين القديرين عبلة كامل ويوسف شعبان.

• طموحاتك لتوسيع دائرة عروضك واستضافة نجوم عرب ألم تدفعك إلى الالتحاق بتلفزيون إقليمي؟

- أقدم برنامج "مع حمد شو" منذ عام 2005 وحتى الآن، وأعتبرها أفضل محطات مشوار نجاحي المهني، وبالفعل تلقيت عرضا مغريا من إحدى القنوات الخليجية الكبرى، لكني فضلت الاستمرار مع قاعدتي الجماهيرية التي كونتها على مدى 5 سنوات، ولا تزال طموحاتي بالنجاح والاستمرارية رفيقة لي، للحفاظ على ما حققته من رصيد جماهيري خلال تلك الفترة.

تجربة التمثيل

• هل فكرت في خوض تجربة التمثيل؟

- أنا إنسان عفوي لا أجيد التمثيل، ولذلك أقلعت عن فكرة المشاركة في عمل فني سريعا، وأعتقد أنني لا أصلح للتمثيل، وخاصة الأدوار المركبة والصعبة التي تتطلب بكاء وانفعالات قوية من فنان متمكن، وخاصة على المسرح، الذي يعد أصعب أنواع الأداء الفني، لكني لا أرفض المبدأ فقد أجسد دورا بسيطا أقرب إلى حياتي العادية.

• وجود فنان كبير بجوارك كالوالد الشاعر سامي العلي، هل دعمك بمشوارك؟

- الوالد شاعر له مسيرة كبيرة من العطاء الفني، أعتز بها وأتشرف في جميع المحافل، لكن طبيعة عمله بعيدة تماما عن تجربة البرامج وخاصة تلفزيون الواقع الذي أقدمه، لكنه لا يتوانى عن تقديم الدعم لي متى احتجت، فبفضل علاقته القوية بالمطربين ونجوم الغناء استطعت توطيد علاقتي بهم، وكان من السهل أن أتواصل من خلاله مع جيل الكبار، كالفنانين نبيل شعيل وعبادي الجوهر، والقيثارة وأصالة ونوال الزغبي وغيرهم الكثير.

• من جيلك... هل ترى فنانين غير موهوبين وآخرين يستحقون فرصة أكبر؟

- أرى أن الفنانين محمد صفر ويوسف البلوشي من الطاقات الفنية الجبارة "راح تكسر الدنيا"، ويستحقون فرصا أكبر ليبرزوا لنا ما لديهم من قوة فنية، وفي المقابل أجد الفنان محمود بوشهري، وهو صديق مقرب لي، أكثر حضورا في السوشيال ميديا من التمثيل، وأستطيع أن أطلب منه التوقف عن التمثيل.

عزة إبراهيم

محمد صفر ويوسف البلوشي من الطاقات الفنية الجبارة

والدي سامي العلي ساعدني في توطيد علاقتي بالفنانين الكبار
back to top