«الفجيرة الثقافية» تناقش تحديات التعليم الرقمي

نشر في 15-02-2021
آخر تحديث 15-02-2021 | 00:00
المشاركون في ملتقى الفجيرة الثقافية
المشاركون في ملتقى الفجيرة الثقافية
نظمت منصة التدريب، التابعة لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الأول، الملتقى الافتراضي الأول الذي حمل عنوان «أفق التعليم الرقمي... الواقع والتحديات»، تحت شعار «صناعة مستقبل التعليم»، عبر تقنية الاتصال المرئي «زووم»، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الظنحاني.

وناقش الملتقى، الذي شارك فيه د. دلال الشيخ طه، وكنعان رامان، وعادل محمد، ومصطفى ونس، ومنى سليمان، وأدارته فرح هبرة، مديرة منصة التدريب، مجموعة من المحاور المتخصصة، شملت «علم نفس النمو وإسقاطاته على العملية التربوية»، و«الإمكانيات والفرص في مجال التعليم الرقمي»، و«دور الإعلام في التحول إلى التعليم الرقمي»، و«التطور التكنولوجي في مجال التعليم الرقمي»، و»تجربة المدارس بنظام التعليم عن بعد».

وقال الظنحاني «إن التعليم الرقمي اليوم هو الشغل الشاغل للناس حول العالم، وهو في غاية الأهمية والدقة بحكم تعلقه بقطاع حيوي متمثل في الجانب التعليمي، فقد فرضت جائحة كورونا هذا النمط التعليمي، وسمحت بالإضاءة على جوانب مختلفة من هذه التجربة المحفوفة بالتحديات».

وشدد على أهمية مواصلة الجهود الخلاقة في العملية الرقمية، من أجل خلق أفق تعليمي أكثر نضجا وقدرة على مجابهة الصعاب، وإتاحة الفرص للجميع والظفر بنمط تعليمي رائد وواعد، مشيرا إلى نجاعة التجربة التعليمية الرقمية في الإمارات خلال أزمة كورونا، واصفا إياها بـ «الواعدة والمشرفة».

وأفادت فرح هبرة بأن التعليم يبقى دائماً وأبداً قطاعاً هاماً في كل المجتمعات والدول المتطلعة للتقدم والنماء، وقد انصب اهتمام العالم على التعليم الرقمي خاصة، إثر جائحة كورونا التي فرضت تعليماً افتراضياً، وقد حمل هذا الواقع الجديد تحديات عدة للقطاع التربوي والطلاب وأولياء الأمور، كما دخلت مفاهيم ورؤى جديدة، سيكون لها دور فعال في صياغة معجم ومقومات صناعة مستقبل التعليم».

من جانبها، استعرضت التربوية منى سليمان تجربتها في التعليم الرقمي، مبينة أن «العملية التعليمية الرقمية زادت من وعي الطلاب وذويهم ومسؤولياتهم تجاه إنجاح هذه التجربة، كما أسهمت في تطوير مهارات التعليم في وقت قياسي، وخفضت من تكاليف العملية التعليمية، لكنها أضاعت فرص إقامة الأنشطة التطبيقية، وقلصت الحياة الاجتماعية للمتعلم»، مؤكدة ضرورة الدمج في الأفق بين النموذجين التعليميين التقليدي والرقمي، بحيث يتم أخذ مميزات كل نموذج ووضعها في تجربة تعليمية مستقبلية تكون رائدة وواعدة إلى أبعد الحدود.

back to top