النائب السابق مصطفى علوش: عون يريد «مبادرة ماكرون» بإدارة النائب جبران باسيل

الحريري سيحمل الرئاسة الأولى مسؤولية التعطيل في «ذكرى 14 شباط»

نشر في 14-02-2021
آخر تحديث 14-02-2021 | 00:03
وصول مئة مدرعة مقدمة من بريطانيا إلى لبنان
وصول مئة مدرعة مقدمة من بريطانيا إلى لبنان
تتجه الأنظار إلى خطاب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، اليوم، في الذكرى الـ16 لاغتيال والده رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وتأتي المناسبة هذا العام في وقت تبدو كل الآمال التي علقت على نتائج الحراك الخارجي للحريري واجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلاشت دفعة واحدة، إثر زيارته المفاجئة لقصر بعبدا، أمس الأول، كما أن البيان الرئاسي الذي أعقب الاجتماع من قصر بعبدا اكد المؤكد اولا لجهة عدم التنازل من خلال اشارته الى ان الحريري هو من طلب الموعد وثانيا بتوضيحه ان الحريري لم يأت بأي جديد.

وكشف نائب رئيس تيار «المستقبل» النائب السابق مصطفى علوش، في اتصال مع «الجريدة»، أمس، أن «الحريري سيعرض في كلمته غدا (اليوم) الحقائق التي أدت إلى عدم ولادة الحكومة»، مشيرا إلى أنه «سيحدد المسؤوليات بشكل واضح»، ورأى ان «مضمون كلام الحريري سيشير إلى من الذي يقف وراء التعطيل وهو حكما رئيس الجمهورية». وحول «موت» مبادرة الرئيس الفرنسي بعد لقاء عون - الحريري السلبي أمس الاول، قال: «رئيس الجمهورية يريد المبادرة الفرنسية بإدارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وهو (عون) يعتبر ان انكسار باسيل خسارة شخصية له».

وقالت مصادر سياسية، أمس، إن «الرئيس المكلف سيرفع لاءين خلال خطابه هما: لا للثلث المعطل ولا لحكومة من 20 وزيراً»، مشيرة إلى أن «الحريري سيسرد تفاصيل كل المسار الحكومي منذ لحظة تكليفه، مروراً بما سمعه خلال جولاته العربية والدولية الأخيرة، وصولاً إلى أجواء اللقاء الأخير مع الرئيس عون». وعن حراك الحريري الحكومي اعتبرت المصادر انه «لا حكومة في المدى المنظور»، لافتة إلى أن «الوساطات كلها، الفرنسية والخليجية لم تحقق اي تقدّم يذكر».

وأضافت المصادر ان «الحريري نقل الى عون خلال اللقاء الـ 15 ما خلص إليه العشاء بينه وبين الرئيس ماكرون لجهة أن المساعدات للبنان سواء من الدول الغربية أو الخليجية مرتبطة بتشكيل حكومة مهمة مصغرة من دون وزراء حزبيين تبدأ بالاصلاحات المطلوبة للبدء بعملية الانقاذ إلا أن رئيس الجمهورية رد قائلا ان الحريري لم يطرح جديدا».

في موازاة ذلك، وصلت إلى لبنان، امس، الدفعة الاولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من بلجيكا الى مطار رفيق الحريري الدولي، وهي مكونة مما يقارب 28 ألفا و500 لقاح «فايزر»، سيتم نقلها الى برادات وزارة الصحة العامة ليتم توزيعها لاحقا على المراكز المعتمدة في المستشفيات.

وأعلـــــن رئـــيـــــس لجنـــــة لقــــــاح «كورونـــا» د. عبدالرحمن البزري، أمس، أن «لبنان أصبح اليوم من ضمن الدول التي لديها لقاحات فعالة ضد كورونا»، مضيفا: «بدأنا العد العكسي لمواجهة كورونا، وهذا الامر يعتمد على نسبة تلقيح مرتفعة، وعلى التزام المواطن بالاجراءات الوقائية».

وتطرق نقيب الأطباء شرف أبو شرف، امس، إلى مسألة عدم القبول الواسع على حملة تلقي اللقاح، مشيراً إلى أن «ذلك يكون لنقص الوعي، إضافة إلى الشائعات والأخبار غير العلمية المتداول بها، ما خلق بلبلة، وأدى إلى حال ضياع وخوف في صفوف المواطنين ما يجعلهم محتارين ومترددين في كيفية التصرف».

بيروت - الجريدة

back to top