«الصحة العالمية»: الكويت شريكة قوية في حماية المعرضين للخطر

• مديرها شكر الحكومة والخالد على دعمهما القوي في مواجهة «كورونا»
• المنظمة تبنت رواية الصين حول منشأ الوباء مع 4 فرضيات لانتقاله
• موسكو: الدول تقف في الطابور من أجل لقاحنا

نشر في 10-02-2021
آخر تحديث 10-02-2021 | 00:15
رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد -  وزير الصحة د. باسل الصباح - المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس غيبريسوس
رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد - وزير الصحة د. باسل الصباح - المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس غيبريسوس
في إشادة أممية جديدة بدور الكويت الإنساني على المستوى العالمي، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس غيبريسوس أن الكويت واحدة من أكثر المساهمين في أعمال الطوارئ، وشريكة قوية في حماية الأشخاص المعرضين للخطر، معرباً عن شكره لها على دعمها لجهود المنظمة في مواجهة وباء «كورونا».

وقال غيبريسوس، في تغريدة له أمس: «شكراً لحكومة الكويت، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد على الدعم القوي للعمل الإنساني للمنظمة واستجابتها للجائحة».

وفي السياق، وبعد 4 أسابيع قضاها في مدينة ووهان الصينية مهد فيروس «كورونا»، فاجأ فريق خبراء المنظمة التابع للأمم المتحدة، أمس، العالم بتبنّيه رواية بكين التي تنفي أن يكون سبب «كورونا» يعود إلى تسرّب من مختبر، مؤكّداً أنه «لم يتمكن من كشف أصوله»، غير أنه أوضح أن «أكثر الفرضيات ترجيحاً هو انتقال الفيروس من حيوان إلى آخر ومنه إلى الإنسان»، ولكن من دون تمكنه من تحديد الحيوان المسؤول عن نقل الوباء إلى البشر.

وكانت ووهان المكان الأول في العالم الذي أفيد فيه بأولى الإصابات في ديسمبر 2019، ومنذ ذلك الحين، أسفر الوباء عن وفاة أكثر من 2.3 مليون شخص بأنحاء العالم.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع فريق من الخبراء الصينيين، قال رئيس بعثة «الصحة العالمية» إلى ووهان، والخبير في الأمراض ذات المنشأ الحيواني، والأمن الغذائي، بيتر بن امبارك، في ختام مهمته: «لا نعرف الدور الدقيق لسوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان. نعلم أنه في ديسمبر 2019 كان هناك تفشٍّ بين الأشخاص الذين كانوا هناك، ولا يزال من غير المعروف كيف دخل الفيروس إلى السوق وانتشر فيه».

وأضاف بن امبارك: «طرحنا 4 فرضيات حول كيفية وصول الفيروس إلى البشر؛ الأولى هي الانتقال المباشر من الحيوان إلى الإنسان، والثانية تتمثل بانتقال الفيروس بواسطة حيوان وسيط، يُحتمَل أنه يعيش قريباً من البشر، حيث يمكن للفيروس أن يتكيف وينتشر، والثالثة هي سلسلة غذائية، خصوصاً الأغذية المجمدة التي قد يكون سطحها مصدر انتقال الفيروس للإنسان أو عن طريق الغذاء، والأخيرة تتمثل باحتمال وقوع حادث مخبري».

وذكر «أن الأبحاث أشارت إلى أن الفرضية الأخيرة غير مرجحة لتفسير ظهور الفيروس لدى البشر، وبالتالي، لن يتم إدراجها ضمن الفرضيات»، موضحاً أن هذه الفرضية «تتطلب مزيداً من الأبحاث المحددة».

من ناحيته، قال رئيس الفريق الصيني ليانغ وانيان، في المؤتمر: «لا مؤشر على انتقال الوباء بين السكان في الفترة التي سبقت ديسمبر 2019»، مضيفاً: «لا توجد أدلة كافية لتحديد ما إذا كان الفيروس قد انتشر بالمدينة قبل ذلك».

ولفت وانيان إلى أن «انتقال العدوى من حيوان مرجح، لكن حتى الآن لم يتم التعرف بعد على المضيف».

وفي وقت أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس، أن بلاده مستعدّة للتعاون بشأن لقاح «كورونا» مع دول وسط وشرق أوروبا، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي، أمس: «رأيتم أن فعالية اللقاح الروسي سبوتنيك في، أمر واقعي تحدّث عنه الجميع. وهناك طابور من دول من مختلف أنحاء العالم ومن جميع القارات تتوجه إلينا بطلب التعاون بشأن اللقاح».

يذكر أن 21 دولة وافقت حتى الآن على استخدام «سبوتنيك في»، الذي تبلغ فعاليته %91.6، بناء على نتائج المرحلة الثالثة من اختباراته السريرية.

back to top