الغانم لأصحاب المشاريع الصغيرة: صوتكم وصل

• توجيهات حكومية لرفع المعاناة الناجمة عن القرارات
• رئيس الوزراء وعد بعدم إغلاق للمساجد فهي مصدر الأمان

نشر في 07-02-2021 | 14:24
آخر تحديث 07-02-2021 | 14:24
No Image Caption
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان رسالة اصحاب المشروعات الصغيرة وصلت لأعلى المستويات وصدرت توجيهات لرفع المعاناة الناجمة عن قرارات الإغلاق، مضيفاً أن رئيس الوزراء وعد بعدم إغلاق المساجد.

وقال الغانم في تصريح له اليوم لأصحاب المشروعات الصغيرة، «رسالتكم وصلت لأعلى المستويات وهناك توجيه لإيجاد حل، صدرت توجيهات لايجاد الحلول المناسبة التي ترفع المعاناة الناتجة عن هذه القرارات»، مؤكداً أن أصحاب الأعمال والمشاريع الصغيرة ليسوا ضد الاحترازات الصحية، انما يجب أن تكون هذه الاجراءات مكملة لترفع المعاناة عنهم.

وأضاف الغانم «فلا يصح إغلاق الأنشطة صحياً دون مراعاة لافلاس المشاريع، أو يتم اغلاق الانشطة مع التعويض، أو خلهم يترزقون الله»، مشيراً إلى أنه التقى برئيس الوزراء في لقاء ايجابي وكان متعاون ومتفهم ويعمل على التوفيق بين الاحترازات الصحية ورفع المعاناة عن أصحاب الأعمال والانشطة الصغيرة.

وتابع، «إذا كانت هناك مخالفات من البعض لا يصح أن يتم تعميم الأمر على الجميع، بل شدد العقوبة على المخالف ولا تظلم الملتزم الالتزام الكامل، وأتمنى سرعة اتخاذ الاجراءات التي تنقذ اصحاب الاعمال من الافلاس في اجتماع اليوم أو اجتماع الغد معهم».

وقال «تحدثت مع رئيس الوزراء بشأن ما يتخذ في اغلاق المساجد وأبلغته أن تم اتخاذه سيكون قرار خاطئ خاصة أن كل الاحترازات متخذة بالمساجد، والأئمة يتابعون إلتزام المصلين بذلك فما الداعي لإغلاق المساجد وهي مصدر الأمان ومأوى الأفئدة، ووعد رئيس الوزراء بأن ليكون هناك إغلاق للمساجد».

وأضاف «صحيح هناك بعض المخالفات فيما يخص النشاط الرياضي، يجب أن تتوقف بعض المخالفات ومنها حضور الجماهير لبعض المباريات، لكن عندما نتحدث عن المخالفات يعاقب من خالف، والحل لا يكون بايقاف النشاط الرياضي»، مشيراً إلى أن جميع المنظمات العالمية تدعو لاستمرار النشاط الرياضي.

وتابع، «عند ايقاف النشاط الرياضي سيذهب اللاعبين للدواوين، وسيكون هناك اختلاط أكثر وأكثر بينما عندما يذهب للنادي ليتمرن تطلع طاقته كلها في التمرين وهذه توصيات الجهات الدولية المختصة وليس كلامي».

وقال، «نؤكد وسجل تقديرنا للصحة الوقائية ولاخواننا في الصفوف الأمامية لما يبذلونه من جهود التي هي محل تقدير واحترام والعامل الصحي مهم، ولكن ليس هو كل شيء فهناك عوامل اقتصادية واجتماعية وأسرية يجب أن تتخذ بعين الاعتبار حتى تخرج القرارات سليمة».

وأضاف، الحوار الراقي ومقارعة الحجة بالحجة هو السبيل للوصول لنتائج تخدم أبناء الشعب الكويتي وهذا ما حدث وما سيحدث، وسيلتقي رواد الأعمال اليوم أو غداً بالوزراء والجهات المعنية ومجموعة من النواب، ولسنا حرصاً أكثر من الاخرين يريدون حل هذه الامور، وسمو رئيس الوزراء متفهم ومتفاؤل أنه قادر على اتخاذ الخطوات التي ترفع المعاناة عن اخوانا رواد الأعمال المتضررين من هذه القرارات.

back to top