ناجي الحاي: 23 فناناً كويتياً يشاركون في «لوتس ليبيا»

«المعارض الافتراضية تقرِّب المسافات مهما بعدت»

نشر في 22-01-2021
آخر تحديث 22-01-2021 | 00:02
يهدف معرض «لوتس ليبيا» إلى توطيد حبل التواصل بالمحبة والإخاء، في إطار توحيد الشعوب، وتبادل الخبرات الثقافية والفنية.
يجمع المعرض العالمي للفنون التشكيلية «لوتس ليبيا» عدداً من الفنانين الكويتيين. وعبَّر الفنان ناجي الحاي عن سعادته، باختياره منسقا للمعرض لدولة الكويت.

وقال إنه شارك في المعرض 23 فنانا كويتيا من الرواد والشباب، هم: ناجي الحاي، محمد الشيباني، سعود الفرج، ابتسام العصفور، عبدالحميد إسماعيل، عبدالعزيز آرتي، عادل المشعل، قاسم ياسين، سليمان حيدر، جواد النجار، د. ريهام الرغيب، سكينة الكوت، جميلة حسين، وليد الناشي، فوز النشيط، سهيلة العطية، يعقوب يوسف، داليا العاصي، هيثم الجوهر، فاتن العروج، نبيلة الشطي، فريدة البقصمي، ومريم الغيث.

وأضاف أن المعرض نظمته منظمة ريشتي بصمتي للفنون والثقافة، لتوطيد حبل التواصل بالمحبة والإخاء، في إطار توحيد الشعوب وتبادل الخبرات الثقافية والفنية، لافتا إلى أن المعرض سينطلق في 14 فبراير، الساعة 12 ظهرا بتوقيت ليبيا في بيت الثقافة- الزاوية، ويستمر حتى 17 فبراير.

وأوضح أنه يشارك في المعرض 46 دولة على الصعيدين العربي والدولي، ويتضمن ندوة شعرية وعروضا موسيقية رائعة وبعض الأنشطة الفنية المميزة والفعاليات من التراث الشعبي لدولة ليبيا. وأشار إلى أن المعرض يعطي فرصة للمهتمين للتجول فيه، والاطلاع على الأعمال الفنية المشاركة عبر الواقع الافتراضي، موضحا أن المعارض الافتراضية باتت وسيلة لجمع الفنانين تحت منصة واحدة تقرب المسافات بينهم مهما بعدت، في ظل الظروف الحالية لجائحة كورونا، ما يساهم في انتشار الثقافة التشكيلية، وتوسيع قاعدتها، والاطلاع على إبداعات الفنانين وأدواتهم الفنية.

عن الأعمال الكويتية المشاركة، قال الحاي إن «المشاركين هم نخبة الفنانين، وهذا أمر يدعو إلى الاعتزاز والفخر، واتسمت أعمالهم في مضامينها بالتنوع من حيث الأسلوب والخيال والواقعية».

وفي الختام شكر الفنانين المشاركين، وجميع الذين ساهموا بالجهد الكبير لتنظيم هذا الحدث ونجاح المعرض.

رؤية تشكيلية

«الجريدة» رصدت بعض أعمال المشاركين في المعرض، حيث يشارك الفنان عبدالعزيز آرتي بعمل بعنوان «الشارع الجديد قديماً». ومن خلال العنوان، يفتتح آرتي لذاكرته المجال لكي تسافر عبر الزمن، ويرصد مظاهر أماكن قديمة، فجاء الشارع معبراً عن حركة الحياة في الأسواق والشوارع قديماً بالكويت.

ورسمت التشكيلية ابتسام العصفور عملا واقعيا بعنوان «بواخر إسطنبول»، حيث رصدت البواخر في وسط البحر، واستخدمت الألوان الزيتية، فأظهرت تدرجات الألوان، ووظفت العناصر الفنية بصورة دقيقة.

أما التشكيلي عادل المشعل، فيشارك بعمل يرصد فيه عدة بيوت وفرجان لأحياء شعبية، أظهر النواحي الجمالية في انعكاس الضوء، وبيان الجانب التاريخي.

وجاءت لوحة الفنان التشكيلي سعود الفرج بأسلوب تجريدي، استخدم فيها عدة تقنيات فنية، منها «المكس ميديا» والألوان المائية، إضافة إلى الصمغ. ويقدِّم الفنان عبدالحميد إسماعيل عملا نحتيا من الخشب يظهر فيه رؤيته التعبيرية النابعة والمليئة بإحساس، بعنوان «انتظار» جسَّد فيه حمامة.

ويشارك الفنان قاسم ياسين بعمل بعنوان «أسطورة جلجامش 1»، رسمه في عام 2004، ومقاسه 150X 150، واستخدم فيه ألوان الإكريليك، وتقنية الإسفنج. أما الفنان هيثم الجوهر، فرسم عملاً من فن الحروفيات، واعتمد من خلاله على إبراز الحرف كمفردة تشكيلية مهتما بهندستها وجماليتها.

فضة المعيلي

back to top