دونالد ترامب معزول وشعبيته بالحضيض في آخر ساعاته الرئاسية... وجو بايدن يبدأ ولاية مثقلة بالتحديات

• خطاب وداعي مسجل للرئيس الجمهوري... وخليفته يبدأ العدول عن سياساته منذ اليوم الأول
• «البنتاغون»: لا مؤشرات إلى تهديد داخلي ونشر 2750 جندياً لدعم «الحرس»

نشر في 20-01-2021
آخر تحديث 20-01-2021 | 00:04
وضع اللمسات الأخيرة على المنصة الرئاسية في الكابيتول بواشنطن (ا ف ب)
وضع اللمسات الأخيرة على المنصة الرئاسية في الكابيتول بواشنطن (ا ف ب)
تطوي الولايات المتحدة، اليوم، صفحة الرئيس دونالد ترامب، على وقع استياء شعبي وعزلة غير مسبوقة في آخر أيامه، وتستقبل خليفته جو بايدن، الذي يسعى إلى «إعادتها لقيادة العالم»، لكن خططه لإنهاء الانقسام المجتمعي، وإساءة معاملة الحلفاء ستصطدم بتحديات شائكة، ممثلة بأزمات صحية واقتصادية وسياسية في الداخل، وخارجياً بمواجهة تهديدات وتصرفات روسيا والصين وإيران.
وسط أجواء أقرب لاستعداد الحرب في جميع الولايات الأميركية، يعاني الرئيس دونالد ترامب عزلة تامة، وتراجعا لم يسبق له مثيل في شعبيته، في وقت يدخل غريمه الديمقراطي جو بايدن البيت الأبيض اليوم، ليبدأ ولايته الأولى على رأس بلد يحصد فيه وباء "كورونا" أكثر من 3 آلاف أميركي كل يوم، ويسجل مليون شخص في برنامج البطالة كل أسبوع، ويشهد انكماشاً اقتصادياً وعنصرية، في الوقت نفسه يتعين عليه أن يثبت للطبقة السياسية المشككة أنه سيكون قادراً على إظهار الحزم في مواجهة تصرفات روسيا والصين وإيران.

وقبل مغادرته، سجل ترامب، الذي نجح في زرع الشكوك في أذهان الملايين من أنصاره بشرعية بايدن، "خطاب وداع" من البيت الأبيض، تحدث فيه عن قائمة إنجازاته خلال 4 سنوات قضاها في المنصب.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول قوله، إن ترامب، الذي ظل بعيداً عن الأنظار منذ أيام، أشار في التسجيل إلى "الإدارة الجديدة"، لكن لم يتضح ما إذا كان قد قدم تنازلاً قبل رفضه أكثر من شهرين.

وقال مصدر آخر إن الأيام الأخيرة للرئيس ترامب في البيت الأبيض اقتصرت على إحاطات من جهاز الاستخبارات حول التهديدات الأمنية بشأن تنصيب بايدن، وإحاطات مجلس الأمن القومي، وصور المغادرة، وتوديع الموظفين المغادرين في اللحظة الأخيرة.

وقالت الشبكة إنه عندما يغادر الرئيس والسيدة الأولى ميلانيا واشنطن، صباح اليوم، سيرافقهما مساعدون سيستمرون في دورهم خلال فترة ما بعد الرئاسة في بالم بيتش.

ومن بين هؤلاء، نيك لونا، المرافق الشخصي لترامب وزوجته كاسيدي دومبولد، التي تعمل حاليا مساعدة خاصة للرئيس، إلى جانب نائبه الحالي دان سكافينو وربما غيرهم.

ولفتت "سي إن إن" إلى أنه لم يكن واضحا ما إذا كان جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب سيسافران مع ترامب في رحلته الأخيرة على متن طائرة الرئاسة أو السفر إلى فلوريدا بشكل منفصل.

استياء شعبي

وفي استطلاع صادم، تراجعت شعبية ترامب إلى مستوى غير مسبوق، مع إبداء 29 في المئة فقط من الأميركيين رضاهم عن أدائه في الأيام الأخيرة له في البيت الأبيض.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد "غالوب" بين 4 و15 يناير الجاري على عيّنة من 1.023 شخصاً، فإنّ شعبية الرئيس الجمهوري هبطت إلى مستوى تاريخي غير مسبوق قبل أيام من انتهاء ولايته وتسلّم بايدن مقاليد السلطة اليوم.

وسبق لشعبية ترامب أن بلغت في 2017 مراراً عتبة 35 في المئة، ولاسيّما بعد أعمال عنف دامية حصلت خلال تظاهرة نظّمها في صيف ذلك العام اليمين المتطرّف في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا.

ولفت "غالوب"، الذي يجري منذ 1938 استطلاعات للرأي منتظمة لتبيان درجة رضا الأميركيين عن رؤسائهم، إلى أنّ ترامب هو الرئيس الوحيد الذي عجز على مدار ولايته عن الحصول على رضا نصف مواطنيه على الأقلّ.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجراها غالوب على امتداد عهد ترامب، فقد بدأ قطب العقارات السابق ولايته الرئاسية بنسبة تأييد بلغت 45 في المئة، قبل أن ترتفع هذه الشعبية إلى 49 في المئة في مطلع 2020، ثم تعود وتنخفض عشية الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر إلى 46 في المئة.

لكنّ رفض ترامب الإقرار بهزيمته أمام بايدن، ومحاولاته الرامية إلى تغيير نتيجة الانتخابات، واقتحام حشد من أنصاره الكابيتول في السادس من الجاري، بالإضافة إلى الطريقة التي تعامل بها مع جائحة كوفيد- 19، هي جميعها عوامل ساهمت في تآكل شعبيته في الأشهر الأخيرة.

وكمعدّل وسطي فإنّ ترامب يغادر البيت الأبيض بنسبة تأييد بلغت على مدار الأعوام الأربعة التي قضاها في السلطة 41 في المئة، في أسوأ أداء لرئيس أميركي منذ بدأ المعهد قياس هذا المؤشّر مع هاري ترومان (1945-1953) الذي كان، إلى أن انتزع منه ترامب اللقب، الرئيس الأميركي الأدنى شعبية.

كذلك فإنّ ترامب يغادر السلطة تاركاً وراءه بلداً مقسوماً بشدّة بين أنصاره الجمهوريين وخصومه الديمقراطيين، إذ أظهر الاستطلاع أنّ 82 في المئة من الجمهوريين أبدوا رضاهم عن أداء رئيسهم مقابل 4 في المئة فقط من الديمقراطيين، و30 في المئة من المستقلّين.

وبالنسبة لـ"غالوب" فإنّ هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية تعود في جزء منها إلى عجزه عن الحصول على أيّ تأييد خارج قاعدته الانتخابية، في وقت يصنّف فيه أقلّ من ثلث الناخبين في الولايات المتّحدة أنفسهم جمهوريين، بينما يعتبر معظم المستقلّين أنفسهم أقرب إلى الحزب الديمقراطي منه إلى الحزب الجمهوري.

في المقابل، يعتزم بايدن توقيع عشرات الأوامر التنفيذية، وإحالة مشروعات قوانين كاسحة إلى الكونغرس في الأيام الأولى له في المنصب بهدف العدول عن سياسات تحمل توقيع سلفه ترامب، خصوصاً في ما يتعلق بالهجرة وتغير المناخ مع التحرك في الوقت نفسه لتشديد قواعد التصدي لفيروس "كورونا".

وقالت الخبيرة في الشؤون السياسية، ماري ستوكي، من جامعة ولاية بنسلفانيا "ما يميّز عهد بايدن ليس أن البلد يمر بأزمة بل عدد الأزمات المتزامنة" التي سيضطر إلى مواجهتها منذ الأيام الأولى لولايته.

وبعض هذه الأزمات مثل وباء كوفيد- 19 والانكماش الاقتصادي، ظرفية ومترابطة، وبعضها الآخر كالانقسامات السياسية والعنصرية، يعود إلى عقود. لكن يتعين على بايدن مواجهتها كلها مباشرة، في وقت سيكون مجلس الشيوخ منشغلاً جزئياً بمحاكمة ترامب بتهمة "التحريض على التمرد".

ولمواجهة وضع لم تشهد الولايات المتحدة أخطر منه منذ الإنفلونزا الإسبانية في 1918، تعهد بايدن تكثيف الحملة لتلقيح 100 مليون شخص بحلول اليوم المئة من ولايته.

وأدت تدابير الإغلاق التي فرضت لكبح انتشار الفيروس إلى توقف عجلة الاقتصاد الذي شهد انكماشا بنسبة 2.4 في المئة عام 2020.

واضطرت شركات عديدة إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها. وهناك عدد آخر من الموظفين استقالوا لرعاية أولادهم المحرومين من المدرسة.

وفيما يعيش 18 مليون أميركي اليوم على إعانات البطالة، أعلن بايدن خطة طوارئ بقيمة 1.9 مليار دولار، مؤكداً أنه يعتزم تسريع مصادقة الكونغرس عليها "تنتشر المعاناة الإنسانية في وضح النهار وليس لدينا وقت نضيعه".

لكنّ التحدي مختلف تماما هذه المرة، وقالت شيرلي آن وارشو أستاذة العلوم السياسية في كلية غيتيسبرغ "يجب أن يدير الأزمة الاقتصادية فيما يحاول تلقيح 300 مليون شخص بينما يقود دولة منقسمة بشكل خطر".

وبعد أربع سنوات من ولاية رئاسية عمد ترامب خلالها إلى إثارة الانقسامات بين الأميركيين، أدت الحملة التي شنها ترامب على نتئجة الانتخابات الرئاسية إلى تعميق الهوة أكثر.

أزمة شرعية

ورفض ترامب الاعتراف بالهزيمة وندد بعمليات "تزوير" لم يقدم أي دليل عليها. وإذ فشل في إقناع المحاكم، نجح في زرع الشكوك في أذهان الملايين من أنصاره الذين شن عدد كبير منهم هجوما على مبنى الكابيتول في 6 يناير.

ولفت ديفيد فاربر أستاذ التاريخ في جامعة كنساس إلى أن "الولايات المتحدة لم تعرف أزمة شرعية سياسية كهذه منذ تنصيب ابراهام لنكولن" عام 1861، والذي أطلق شرارة الحرب الأهلية الأميركية.

وبعد اتهامه بالتشجيع على أعمال العنف هذه، فإنه من المقرر محاكمة دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ. وقال فاربر "سيستهلك ذلك حرفيا الوقت الذي يحتاج إليه جو بايدن" لبدء مشاريعه.

وأضاف المؤرخ أنه إن كان بعض الجمهوريين نأوا بأنفسهم أخيراً عن الملياردير المتهور، "فسيبقى قوة صاخبة، قد تستمر طوال فترة إدارة بايدن التي لن يسعها الكثير حيال ذلك".

ويخاطر الديمقراطي الذي وعد بتحقيق "مصالحة في أميركا" أيضا بمواجهة حقيقة وجود "نظامين إعلاميين مختلفين يقدمان للناس رؤيتين مختلفتين للعالم"، وفقاً لستوكي.

وتوقفت الاحتجاجات الضخمة التي اندلعت عقب مقتل جورج فلويد خلال توقيفه من قبل شرطي أبيض، لكن الديمقراطي انتخب بدعم ساحق من المواطنين السود، وعليه الآن تلبية توقعاتهم.

وأوضحت شيرلي آن وارشو أن "التفاوتات العرقية موجودة في كل مكان: في الاقتصاد والسكن والتصويت وعنف الشرطة... وهي تتفاقم منذ سنوات"، متوقعة "تعبئة قوية" للإدارة الجديدة على هذه الجبهة.

ومن أجل تحقيق أهدافه وتطلعاته، اختار جو بايدن فريقا أكثر تنوعا من أي وقت مضى. وقال ديفيد فاربر "لقد أظهر لمؤيديه أن الولايات المتحدة ستحاول طي الصفحة في مسألة العدالة العرقية".

وفي مواجهة كل هذه "الأولويات" اعترفت كامالا هاريس نائبة الرئيس المنتخبة، الجمعة، للإذاعة الوطنية العامة بأنه "يجب أن نكون قادرين على القيام بمهمات متعددة".

ونظراً إلى كل هذه التحديات المختلفة، يعتقد بايدن أن عزمه على تجاوز خطوط الترسيم السياسي الحل الوحيد، مبيناً أن "الوحدة ليست مجرد وهم، إنما خطوة عملية للقيام بما يجب معاً من أجل البلاد".

"قيادة العالم"

ولدى تعيينه مسؤولين جدداً في وزارة الخارجية، قال بايدن: "أميركا أقوى عندما تتعاون مع حلفائها"، داعيا إياهم إلى "ترميم القيادة الأخلاقية والعالمية".

وهناك استحقاقات ملحة في انتظاره، منها تمديد معاهدة "نيو ستارت" لنزع السلاح النووي مع روسيا حتى 5 فبراير فقط.

وانتقد الديمقراطيون، على نطاق واسع، مماطلة ترامب بشأن هذه القضية. وبالتالي، سيتعين على إدارة بايدن، المصممة على إظهار مزيد من الحزم في ما يتعلق بروسيا إيجاد طريقة للتفاوض بسرعة.

وقد يكون الملف الإيراني أكثر إلحاحا، فقد وعد بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه أوباما في 2015، وانسحب منه ترامب.

ومن أجل القيام بذلك، سيتعين عليه رفع العقوبات التي أعاد ترامب فرضها، واستمر في تشديدها حتى اللحظة الأخيرة لتعقيد مهمة خلفه، مع ضمان عودة إيران أيضا في المقابل إلى بنود الاتفاق بعدما تخلت تدريجيا عن بعض واجباتها بموجبه.

وسيتعين على الديمقراطي في الوقت نفسه أن يثبت للطبقة السياسية الأميركية المشككة أنه سيكون قادرا على إظهار الحزم في مواجهة تصرفات طهران في الشرق الأوسط. وسيواجه بايدن اختبارا مماثلا، لكن على نطاق عالمي هذه المرة، حيال بكين.

ويصر جو بايدن، الذي يصورّه العديد من الجمهوريين على أنه "ضعيف"، على أن "الولايات المتحدة يجب أن تكون حازمة في تعاملها مع الصين".

لكن هل يتحول هذا الحزم إلى حرب باردة جديدة كان يبشّر بها وزير الخارجية في الإدارة المنتهية ولايتها مايك بومبيو، أو إلى منافسة استراتيجية واضحة لكن أكثر هدوءا تماشياً مع رغبة الأوروبيين؟

حفل التنصيب

في غضون ذلك، قررت وزارة الدفاع (البنتاغون) نشر نحو 2750 جندياً من القوات المسلحة النظامية لمساعدة 27 ألفا من "الحرس الوطني" في تأمين حفل تنصيب بايدن.

وقال القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر، إن مكتب التحقيقات الاتحادي يساعد الجيش في إجراء تدقيق في أكثر من 25 ألف جندي من الحرس الوطني يتم نشرهم للمساعدة في حماية الكابيتول خلال تنصيب بايدن، موضحاً أن "التدقيق أمر طبيعي للدعم العسكري المشارك في الأحداث الأمنية الكبرى ولا توجد لدينا معلومات مخابراتية تشير إلى وجود تهديد داخلي، وإننا لن ندخر جهداً في تأمين العاصمة".

وفرضت وزارة الدفاع إجراءات أمنية غير مسبوقة حول مبنى الكابيتول شملت إقامة أسوار لا يمكن تسلقها مزودة بأسلاك شائكة، ومنطقة أمنية كبيرة غير مسموح للجمهور بدخولها.

ومنعت الحكومة الأميركية، منذ أيام، دخول المتنزهات العامة الرئيسية، بما في ذلك مركز التسوق الوطني في واشنطن، وأغلقت الجسور عبر نهر بوتوماك بين فرجينيا ومقاطعة كولومبيا. وتم إغلاق أكثر من 12 محطة لقطارات الأنفاق حتى يوم التنصيب الموافق (اليوم).

تقاليد وهفوات في حفل التنصيب

لن يحضر دونالد ترامب حفل تنصيب جو بايدن، وهو أمر لم يحصل منذ عام 1869 حين رفض رئيس منتهية ولايته الالتزام بهذا التقليد الأميركي الذي ترافقه مفاجآت.

في ما يلي تذكير بلحظات طبعت في الذاكرة خلال تنصيب رؤساء أميركيين خلال الأعوام التالية:

• 1801: بعد هزيمة الرئيس جون آدامز أمام توماس جيفرسون قام الأول بتقويض سمعة نائب الرئيس السابق، وغادر البيت الأبيض فجر يوم التنصيب دون حضور الحفل.

• 1824: فاز جون كوينسي آدامز نجل الرئيس جون آدامز، في ظروف تم الاحتجاج عليها من أندرو جاكسون، الذي ندد بسرقة الانتخابات. وبعد أربع سنوات وحملة عنيفة، تمكن جاكسون من الثأر. ولم يلتق الرجلان، وغادر آدامز عشية حفل التنصيب.

•1841: ولأسباب ظلت غامضة غاب مارتن فان بورين عن حفل تنصيب وليام هنري هاريسون.

• 1865: نجا لينكولن أثناء توجهه لحفل تنصيبه من اعتداء. وفيما كان يؤدي اليمين لولايته الثانية، لم يكن يعلم أن جون ويلكس بوث، الذي اغتاله بعد 41 يوماً، كان إلى جانبه على أدراج «الكابيتول».

• 1869، بقي أندرو جونسون بالبيت الأبيض أثناء تنصيب خليفته يوليسيس غرانت، الذي رفض مشاركة عربته معه للتوجه إلى مبنى «الكابيتول».

• 1961: أدى ماس كهربائي إلى شتعال المنصة التي كان سيؤدي عليها الرئيس كينيدي اليمين، وظن عناصر الأمن أن الأمر ناجم عن اعتداء وصعدوا للمنصة، في حين بقي كينيدي هادئا.

• 1961: أذاب الجيش طبقة ثلج سماكتها 20 سم، وألقى كينيدي خطاب التنصيب بدرجة حرارة 5 تحت الصفر.

• 1963: بعد ساعات على اغتيال كينيدي في دالاس يوم 22 نوفمبر، تم تنصيب نائبه ليندون جونسون بشكل طارئ في الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» أثناء توقّفها في المطار.

• 1985: لجأ رونالد ريغان إلى داخل «الكابيتول» لأداء اليمين، تاركا الحشد وحوالي 140 ألف مدعو ينتظرون في الخارج، حيث كانت الحرارة 13 درجة تحت الصفر.

• 2009: حصل خطأ أثناء أداء باراك أوباما اليمين بسبب عدم ترتيب رئيس المحكمة العليا كلمات القسم الدستوري. وعلى سبيل الاحتياط، أدى اليمين مرّة جديدة باليوم التالي في البيت الأبيض. وكان قد حصل أمر مماثل مع هربرت هوفر عام 1929.

بعض الجمهوريين نأوا بأنفسهم أخيراً عن ترامب «المتهور» لكنه سيبقى قوة صاخبة قد تستمر طوال فترة إدارة بايدن
back to top