7 فرق إطفاء تسيطر على حريق معارض أدوات صحية بالشويخ

مخالفات جسيمة بالموقع ساهمت في انتشار النيران

نشر في 16-01-2021 | 13:09
آخر تحديث 16-01-2021 | 13:09
No Image Caption
اندلع حريق هائل فجر اليوم في مجمع يضم عدد من المحلات للأدوات الصحية في المنطقة الصناعية، ولم يسفر الحريق عن وقوع إصابات واقتصر على الخسائر المادية الضخمة التي طالت البضائع الموجودة في المحلات.

وفي التفاصيل قال مدير الإدارة العامة والإعلام بقوة الاطفاء العام العقيد محمد الغريب، أن غرفة عمليات قوة الاطفاء العام تلقت بلاغاً فجر اليوم يفيد باندلاع حريق في مجمع يضم عدد من المحلات في منطقة الشويخ الصناعية، مشيراً إلى وأنه وفور تلقي البلاغ تم تحريك مراكز الاطفاء الشويخ الصناعي والشهداء والتحرير ومشرف والمدينة وأم الهيمان والاسناد إلى موقع البلاغ.

وأضاف الغريب أن رجال الإطفاء وفور وصولهم تبين لهم أن مساحة الموقع تبلغ 5000 متر مربع وأن الحريق امتد إلى أكثر من محل في المجمع، مشيراً إلى أن فرق الاطفاء وضعت خطة ميدانية لمكافحة الحريق ومنع وصوله إلى القسائم والمصانع المجاورة.

وذكر الغريب أن رجال الإطفاء وأثناء عملية المكافحة اكتشفوا وجود مخالفات جسيمة بالموقع أعاقتهم عن أداء عملهم بالشكل المطلوب بالإضافة إلى أن هذه المخالفات ساهمت في انتشار رقعة النيران، لافتاً إلى أن رجال الإطفاء استدعوا فرق التفتيش التابعة لإدارة الوقاية في محافظة العاصمة لرصد تلك المخالفات واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقها.

وأوضح الغريب أن فرق الإطفاء نجحت بعد ما يقارب من 12 ساعة من العمل المتواصل في اخماد النيران وحصرها في موقع الحريق ومنع انتشارها إلى المواقع القريبة من موقع الحادث، لافتاً إلى أن ضباط مراقبة التحقيق في حوادث الحريق انتقلوا إلى الموقع للمعاينة ورفع بعض العينات وإحالتها إلى مختبر قوة الاطفاء العام وفتحوا تحقيقاً موسعاً في أسباب الحادث.

وأشار الغريب لم يسفر عن أي اصابات بين رجال الإطفاء أو المدنيين واقتصر الحادث على الخسائر المادية التي لحقت بالبضائع الموجودة في المحلات التي طالتها النيران.

وأوضح الغريب أن رئيس قوة الاطفاء العام الفريق خالد المكراد ونائب رئيس قوة الاطفاء العام لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص ونائب رئيس قوة الاطفاء العام لقطاع الوقاية اللواء خالد عبدالله ومدير عام أمن محافظة العاصمة اللواء عابدين عابدين تواجدوا في موقع الحادث وأشرفوا على عمليات المكافحة والاخلاء.

back to top