«واتس آب» يصدم مستخدميه بمصير بياناتهم الشخصية!

• «فيس بوك» تخير المستخدمين بين الموافقة أو الغاء الحساب!
• دعوات لاستخدام برامج بديلة توفر خصوصية أكبر

نشر في 10-01-2021 | 18:33
آخر تحديث 10-01-2021 | 18:33
No Image Caption
أثارت سياسية الخصوصية الجديدة لتطبيق التراسل الفوري «واتس آب»، التي ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، جدلاً واسعاً بين مستخدميه.

كثير من مستخدمي التطبيق، المملوك لشركة فيس بوك، تلقوا إشعاراً من «واتس آب» بأنه عليهم الموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة له قبل 8 فبراير المقبل، وإلا لن يكون في مقدورهم استخدامه بعد هذا التاريخ.

ويعود الجدل الدائر حالياً نتيجة إلى أن السياسة الجديدة تحدد بوضوح كيفية مشاركة «واتس آب» لبيانات المستخدمين مع الشركة الأم «فيس بوك»، مثل رقم الهاتف واسم الملف الشخصي وبيانات الاتصال.

«واتس آب» يصدم مستخدميه بمصير بياناتهم الشخصية!

وتنص سياسة الخصوصية الجديدة على أنه «كجزء من عائلة شركات فيس بوك، يتلقى واتس آب معلومات من هذه المجموعة من الشركات ويشارك المعلومات معها.. يجوز لنا استخدام المعلومات التي نتلقاها منهم، وقد يستخدمون المعلومات التي نشاركها معهم».

واشترت شركة «فيس بوك» تطبيق «واتس آب» في صفقة بقيمة 19 مليار دولار في 2014.

ودفعت سياسة الخصوصية المرتقب تنفيذها العديد من مستخدمي «واتس آب» حول العالم إلى الإعلان عن عزمهم إزالته من هواتفهم، فيما رشح آخرون تطبيقات، أبرزها تطبيق «سيغنال».

وانضم إلى هؤلاء رجل الأعمال الأمريكي أيلون ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، الذي دعا مباشرة إلى استخدام تطبيق «سيغنال».

و«سيغنال» هو تطبيق للتراسل الفوري، مثل «واتس آب» و«تيليغرام»، يستخدم تشفيراً شديداً لحماية اتصالات وبيانات مستخدميه، وسبق أن أوصى باستخدامه.

وشهد هذا التطبيق معدلات تحميل لافتة في الآونة الأخيرة، وفي ديسمبر وحده كان هناك أكثر من 700 ألف عملية تثبيت له على الهواتف، حسب موقع Sensor Tower.

back to top