تباين أداء البورصة مع تحسن السيولة إلى 34 مليون دينار

تذبذب حركة «القيادية»... ونشاط أسهم صغيرة في «الرئيسي»

نشر في 08-01-2021
آخر تحديث 08-01-2021 | 00:05
بورصة الكويت
بورصة الكويت
تباين أداء مؤشرات البورصة بشكل محدود في آخر جلسات الأسبوع الأول من هذا العام، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.14 في المئة، أي 7.53 نقاط، ليقفل على مستوى 5537.19 نقطة بسيولة جيدة مقارنة بسيولة أمس الأول حيث ارتفعت إلى 34.1 مليون دينار تداولت 208.4 ملايين سهم عبر 8941 صفقة، وتم تداول 125 سهما ربح منها 48 سهماً وخسر 53 سهماً بينما استقر 24 سهماً دون تغير.

واستقر مؤشر السوق الأول على خسارة محدودة جدا بلغت نسبة طفيفة جدا وخسر 0.07 نقطة ليبقى على مستواه السابق عند 6030.79 نقطة بقيمة تداول أكبر من سابقتها بلغت أمس 24.9 مليون دينار تداولت 77.9 مليون سهم عبر 4095 صفقة، وربح 6 اسهم فقط مقابل تراجع 8 واستقرار 6 دون تغير. وسجل مؤشر «رئيسي 50» نموا كبيرا حيث ارتفع بنسبة 0.88 في المئة أي 40.99 نقطة ليصل الى النقطة 4672.84 نقطة بسيولة افضل من سابقتها بقليل بلغت 7 ملايين دينار تداولت 79.7 مليون سهم عبر 3061 صفقة، وتم تداول 46 سهما من مجموع 50 ربح منها 19 سهما وخسر مثلها بينما استقرت 8 اسهم دون تغير.

تذبذب محدود

وسارت الجلسة بشكل متذبذب بين بدايتها حتى النهاية، حيث كان الاستقرار في مطلع تعاملاتها والثبات بالأسهم القيادية حول نقطة الأساس السابق، ثم ضغط وعمليات بيع تركزت على سهم «الوطني» الذي مازال يحتاج لتصحيح بعد قفزته الثلاثاء الماضي وقت المزاد ليتراجع بنحو 6 فلوس ما لبث أن عدل واستعاد خسارته، بينما كانت أسهم «بيتك» و«زين» تتداول في المنطقة الخضراء ليتعادل الأداء بين «الوطني» ذي الوزن الاثقل في بورصة الكويت وأسهم قيادية أخرى مثل «بيتك» و«زين»، وتراجع سهما بنك الخليج اهلي متحد الذي يستمر في تكبد الخسائر ليصل مؤشر السوق الأول إلى نقطة الأساس خلال فترة المزاد التي زادت من تقليص خسائر «الوطني».

في المقابل، تحرك سهم ياكو الطبية وربح نسبة 21 في المئة تقريبا وبتداولات محدودة ليدعم أداء السوق الرئيسي وربح كذلك ألافكو، في حين أقفلت الأسهم النشيطة الثلاثة الأولى على تراجع بنسب متقاربة ومحدودة عدا «تجارة» الذي خسر 6.6 في المئة، وبعد نمو جيد خلال هذا الأسبوع، لينتهي مؤشر السوق الرئيسي و»رئيسي 50» على ارتفاع كبير بنسبة 0.88 في المئة.

خليجياً، ربحت مؤشرات الأسواق الكبيرة الأربعة، وخسر مؤشرا سوقي البحرين وعمان واستقر «الكويتي» على ارتفاع محدود، وكانت أسواق السعودية وسوقا الامارات وقطر قد سجلت نموا بنسبة فاقت نصف نقطة مئوية مستفيدة من ارتفاع كبير لأسعار النفط فاق به برميل برنت مستوى 54.5 دولارا للمرة الاولى منذ 10 أشهر، في حين صعد «نايمكس» فوق مستوى 50 دولاراً، واقترب من 51 دولارا للبرميل بعد تراجع كبير في مخزونات النفط الخام الأميركي والتي ظهرت مساء أمس الأول.

علي العنزي

back to top