كل عام وأنتم بخير‎

نشر في 05-01-2021
آخر تحديث 05-01-2021 | 00:09
 محمد أحمد المجرن الرومي مع إطلالة عام هجري أو ميلادي جديد يتبادل الناس في أنحاء العالم التهاني بقدوم السنة الجديدة مع أهاليهم وأصدقائهم، وعادة ترتبط التهنئة بكلمات تدل على التفاؤل والسعادة بقدوم عام جديد وانتهاء عام قديم.

أكثر الناس يتذكرون الكلمات الطيبة، وينسون ما عملوا في العام المنصرم سواء تجاه أهاليهم أو أصدقائهم وأقربائهم، ويحاولون أن يصلحوا ما تم هدمه في الماضي، وهذا جيد أن يتذكر الشخص أخطاءه ويحاول جاهداً إصلاحها مع قدوم العام الجديد.

لو استعرضنا الأحداث في العام المنصرم سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي لوجدنا أن جائحة كورونا كانت هي المسيطرة على المشهد العام في العالم سواء من ناحية الإصابات، وكذلك عدد الوفيات، والجهود المشكورة التي تبذلها الأطقم الطبية سواء في الكويت أو في العالم لمحاربتها، وذلك حسب إمكانات كل دولة في العالم.

لا شك أن الكويت بذلت جهوداً كبيرة في مواجهة هذه الجائحة العالمية، فالشكر والتقدير للأطقم الطبية في الكويت التي كانت في الصفوف الأمامية لمكافحة هذا الوباء، وتحملت الجهد الأكبر، وأيضاً الشكر والتقدير للأجهزة المساندة من رجال أمن وإطفاء، والأجهزة الحكومية جميعها ومنها وزارة الخارجية والطيران المدني وشركات الطيران الوطنية والجمعيات الخيرية ومنها جمعية الهلال الأحمر والمتطوعون كويتيون وغيرهم من الجنسيات والأجهزة الإعلامية والمتبرعين وغيرهم من الهيئات الحكومية والأهلية.

كلنا نأمل أن يكون العام الجديد عام خير وبركة وصحة جيدة للجميع، وكذلك أن ينعم العالم بالأمن والسلام، وأن تنتهي الحروب والمنازعات، وأن تنتهي الأزمات الاقتصادية التي تؤثر في العالم أجمع، فهذه الكوارث والأوبئة لا تعرف الحدود، لأنها تتخطى الحدود والأجواء بدون استئذان.

فتمنياتي للجميع سواء في العالم أو في الكويت أن تختفي هذه الجائحة، خصوصاً بعد وصول اللقاحات، وأن تعود الحياة لسابق عهدها من نشاط وقوة، وأن تعود عجلة الحياة للدوران في جميع المجالات، وكل عام وأنتم بخير، وأسأل العلي القدير أن يحفظ الكويت وكل من يعيش على أرضها من كل داء أو وباء... إنه سميع الدعاء.

كلمات:

شيئان لا يمكن شراؤهما بالمال: الحب والسلام.

الابتسامة تكسب الإنسان حب الناس، أما الغضب فعكس ذلك.

محمد أحمد المجرن الرومي

back to top