وزير الإعلام يتفقد مجلة العربي

كامل العبدالجليل: تطوير المجلة ودعمها كسفير ثقافي للكويت

نشر في 25-12-2020
آخر تحديث 25-12-2020 | 00:06
وزير الإعلام أثناء زيارته مقر المجلة
وزير الإعلام أثناء زيارته مقر المجلة
أكد وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري أن مجلة العربي منارة ثقافية لها بصمة واضحة على المستوى العربي.
أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن مجلة العربي لها بصمة واضحة على مستوى الوطن العربي منذ انطلاقها عام 1958 حتى يومنا هذا.

وقال الوزير المطيري، في تصريح صحافي أمس الأول خلال زيارته مقر المجلة إن "العربي" منارة ثقافية تزخر بالمثقفين والكتاب والأدباء الذين يثرون مجتمعنا العربي من خلال كل ما هو مفيد ويشكل إضافة جميلة للأدب العربي، موضحاً أن هذه المنارة تؤكد على البنية التحتية والمنظومة المتبعة في إثراء المواضيع الثقافية والتي تهم المواطن العربي بقيادة القائمين عليها.

وأضاف: "نسعى خلال هذه الفترة إلى مزيد من التطوير لهذه المجلة العريقة من خلال جلسات موسعة مع الكتاب ورابطة الأدباء الكويتية لأخذ أفكارهم وتطلعاتهم وانعكاسها على مجلة العربي"، مشدداً على السعي من أجل تقدم هذه المجلة "لما يميزها في مجتمعاتنا العربية لتعكس صورة الكويت الثقافية بما يتوافق مع رؤية الكويت 2035 بأن تحقق مكانة دولية مميزة".

التحول الرقمي

بدوره، قال رئيس تحرير المجلة إبراهيم المليفي إن أبرز ما تطرق له الاجتماع مع وزير الإعلام ومسؤولي الثقافة هو تنشيط المجلة على المنصات الإلكترونية والتحول الرقمي للمجلة حتى تكون أوسع انتشارا وتصل لكل متلق عربي على مستوى العالم.

وأكد المليفي إعادة إنشاء موقع إلكتروني لتواكب المجلة التطورات وسط التحديات والحفاظ على صورتها المشرفة ولتكون لها بصمة في المستقبل على خريطة العالم، مشيراً إلى أن هناك خططا لتوزيع "العربي" في خمس دول أوروبية في سبيل التوسع بانتشارها.

من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل أن تطويراً واهتماماً سيبذلان من أجل مجلة العربي أيقونة الثقافة الكويتية للعالم العربي وشعوبه.

وأوضح العبدالجليل أن الاجتماع مع الوزير المطيري تناول العديد من القضايا المهمة لتطوير بيئة العمل التي تحيط بهذا الصرح الثقافي العريق والرائد من خلال دعم بنيتها التحتية المتمثلة في الطباعة والنشر والتوزيع في الدول العربية وغيرها من الدول بتعاون سفارات دولة الكويت في الخارج، إضافة إلى الانتقال بها إلى العالم الرقمي والالكتروني الذي بات ضرورياً بعد تجربة وباء كورونا وتداعياته المختلفة على حياة البشر في العالم ولاسيما النشاط الثقافي.

وأضاف: "خلص الاجتماع إلى العديد من الجوانب المهمة ومنها حصر النقاط التطويرية ودراستها من جانب متخصصين لإيجاد قنوات تنفيذ مهنية تدفع بالمجلة إلى الأمام في عالم متسارع الخطى في مجال النشر والتوزيع ولا سيما الرقمي منه، ودراسة انتقال مبناها إلى مكان أوسع وأرحب لاستيعاب دورة العمل وتوفير مساحات لتخزين أرشيف المجلة التي بدأ إصدارها أواخر عام 1958، إلى جانب الحرص على وضع كل هذه التصورات ضمن خطة الدولة للتنمية 2035 ولا سيما في جوانبها الثقافية كقوة ناعمة أثبتت نجاحها الباهر في بواكير نشأة الدولة ومحطات سياسية فاصلة من تاريخ الكويت".

على صعيد آخر، ثمن العبدالجليل زيارة الوزير ووصفها بالإيجابية من خلال ما عرضه من يد ممدودة للقيام بما يجب تجاه هذه المجلة الرائدة التي كان لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه الدور الكبير في إنجازها وإصدارها، وطرحه الآراء والأفكار القيمة وتذليل الكثير من العقبات من أجل النهوض بها وتطويرها، بالنظر لما تحتويه من إرث ثقافي قيم وما لها من ثقل ومكانة وسمعة كبيرة من خلال نشاطها الثقافي.

وأشار إلى أن هناك خططا لتوزيع مجلة العربي في خمس دول أوروبية على سبيل توسع رقعة انتشارها، إضافة إلى دراسة كل جوانب التطوير اللازمة في القادم من الزمن بما يتيح إشراك القطاع الخاص في رسم شراكة تنهض بالمجلة وتخلق قنوات فاعلة لترويجها في نسختها الورقية والرقمية إضافة لقناتها التلفزيونية.

حضر الاجتماع الأمين العام لقطاع الثقافة والفنون بالإنابة د. عيسى الأنصاري، والأمين العام لقطاع الشؤون الإدارية والمالية د. تهاني العدواني، ورئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي.

تنشيط المجلة على المنصات الإلكترونية والتحول الرقمي المليفي
back to top