7 معارض في المؤتمر السادس للفنون التشكيلية بالأقصر

نشر في 14-12-2020
آخر تحديث 14-12-2020 | 00:07
مدينة الأقصر في صعيد مصر
مدينة الأقصر في صعيد مصر
تستضيف مدينة الأقصر التاريخية، في صعيد مصر، هذا الأسبوع، سبعة معارض فنية، تقام ضمن برنامج المؤتمر السادس للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع "الفن والاتصال في سياق العولمة"، والذي انطلقت فعالياته أمس الأول.

ويشارك في المؤتمر قرابة 100 باحث وأكاديمي وفنان تشكيلي، ينتمون إلى 10 جامعات عربية من مصر والسعودية والإمارات والأردن والعراق، ويناقشون على مدار ثلاثة أيام 60 بحثا، تتناول قضايا الفنون التشكيلية وتفاعلاتها مع العولمة.

وتتنوع أفكار وموضوعات المعارض الفنية السبعة، التي تقام بقاعات كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، حيث تقيم الفنانة د. داليا صالح معرضا يحمل عنوان "سينوغرافيا.. تجارب في مسرح الثقافة الجماهيرية"، وتربط من خلال الأعمال الفنية بالمعرض بين المسرح والفنون التشكيلية.

وتقدم الفنانة د. إيناس ضاحي معرضا بعنوان "رؤية تشكيلية قصصية لتاريخ قرية شطب"، في محافظة أسيوط بصعيد مصر، بينما يقدم الفنان د. محمد عبدالله معرضا يتناول دور برنامج الاسكتش في إثراء التكوين للوحات التصوير.

وقال د. عبدالله إن لوحات المعرض تدور حول "الحوار بين الأشكال الهندسية، مثل المثلث والمربع والمستطيل، والزاوية التي تظل هي المنظم العام للتكوين". وتقدم الفنانة إسراء منصور معرضا بعنوان "همسات في صمت"، بينما تقيم الفنانة أسماء سعد معرضا بعنوان "لغات بصرية".

وترى الفنانة سعد أن المعرض يعد بمنزلة بحث بصري يتناول ملامح حضارات مختلفة، قد تتصارع وتتقاطع فنيا، وقد تتناغم وتتواصل أحيانا، لافتة الى أن تجربة المعرض تعكس تناولها للقيم الفكرية والبصرية للتراث الإنساني، ومسألة تشابك الحضارات وتصارعها في تصور فني باستخدام آليات التصوير، وتكنيكات جرافيكية مبتكرة، بحسب قولها.

وتقدم الفنانة إنجي علاء الدين معرضا بعنوان "مقبرة ريبودو - المقابر الكاثوليكية"، وتدور الأعمال الفنية في المعرض حول موضوع الوداع، وما يحدثه من أحزان وآلام لدى البشر، وطقوس الجنائز لدى الطائفة المسيحية الكاثوليكية.

وتقيم الفنانة منى حمدي حسن معرضا بعنوان "ملامح زمن"، تحاول من خلاله إعادة صياغة بورتريهات الفيوم الشهيرة، والتي تشتهر بملامح الحزن البادية على تفاصيلها، والتي كانت تلصق على وجوه المومياوات في القرنين الأول والثاني الميلادي بمنطقة الفيوم.

back to top