40 نائباً يتفقون على تزكية الحميدي للرئاسة والتعاون مع الحكومة

الاجتماع الثالث سيعقد عند الخليفة وتشكيل لجنة تنسيقية لوضع الأولويات ووفد للقاء القيادة السياسية

نشر في 10-12-2020
آخر تحديث 10-12-2020 | 00:05
اجتماع النواب عند الكندري
اجتماع النواب عند الكندري
انتهى الاجتماع الذي عقد في ديوانية النائب عبدالكريم الكندري، وحضره 37 نائبا، إلى تزكية النائب بدر الحميدي مرشحا لرئاسة مجلس الأمة، والاتفاق على مد يد التعاون إلى الحكومة، وعدم التصعيد معها، ووضع آلية كضمانة لعدم تكرار سيناريو مجلس 2016، بحيث تضمن التزام من أعلنوا تصويتهم للحميدي بمواقفهم يوم 15 الجاري، كما أعلن 3 نواب آخرين، عبر حساباتهم على مواقع التواصل، تأييدهم للحميدي.
قال النائب عبدالكريم الكندري: اتفق 37 نائبا حضروا الاجتماع على بدر الحميدي مرشحا لرئاسة مجلس الأمة، بعد تنازل محمد المطير، وتشكيل لجنة لتنسيق الأولويات من سبعة نواب، وهم إضافة إلى بدر الداهوم، الصيفي الصيفي وحسن جوهر وصالح الشلاحي وبدر الملا ومحمد المطير، واستمرار التشاور من أجل تحقيق الأصلح للناس، التي خرجت رغم الوباء والاحتقان السياسي لإيصال صوتها"، مشيرا إلى أن الاجتماع التنسيقي بعد غد في ديوان مرزوق الخليفة للاتفاق على الاولويات.

موقف مشابه

من جهته، ذكر النائب بدر الداهوم أن "المجتمعين اتفقوا على دعم المرشح الحميدي لرئاسة مجلس الأمة، وعلى أن يعلنوا تصويتهم للحميدي عبر حساباتهم على مواقع التواصل أو بالتصريح. وكذلك الأمر بالنسبة للنواب الذين لم يحضروا الاجتماع، إذا كان لديهم موقف مشابه من الرئاسة، أن يعلنوا موقفهم هذا عبر حساباتهم الشخصية".

وذكر الداهوم بالرغبة الشعبية في تغيير النهج السابق للرئاسة لإصلاح المجلس، فكثير من القوانين فشلت بسبب الرئاسة، متابعا: ندعو سمو الشيخ صباح الخالد، الذي نال ثقة سمو الأمير، أن يكون موقفه مع الشعب في اختيار رئيس مجلس الأمة، تحقيقا لرغبة الشعب الكويتي.

أما النائب الصيفي الصيفي فأكد أن الاجتماع كان طيبا، ونقل الرغبة الشعبية حول رئاسة المجلس، واقترح تشكيل وفد للقاء سمو الأمير وولي العهد لمد يد التعاون، مضيفا: جئنا للتعاون لا للتأزيم، والجميع يعلم انتهاك الدستور من قبل رئاسة ومكتب المجلس، وكلنا أمل أن تتغير الأحوال إلى الأفضل، وفي 15 الجاري سيرى الشعب ما يسره.

توافق نيابي كبير

في السياق ذاته، أعلن النائب أسامة المناور أن صوته في انتخابات رئاسة المجلس للنائب بدر الحميدي، "ووجدنا عتب محب من خلال بعض النواب، وأؤكد أن الجميع يبحث عن مصلحة الكويت، وقد نخطئ لأننا في البدايات، ونؤكد أن ما يصبو إليه الشعب الكويتي نصب أعيننا، وهناك توافق نيابي كبير حول التنسيق للمرحلة المقبلة، وكلنا نقدم المصلحة العامة على الخاصة، ولمسنا ذلك من خلال تنازل المطير، وما حدث في الاجتماع رسالة واضحة نحو رئيس مجلس جديد".

وقال النائب مبارك بن خجمة: "صوتنا على الرئاسة للنائب بدر الحميدي، وتعهد أن يكون على مسافة واحدة من الجميع، وأن يلبي طموحاتنا، خصوصا فيما يتعلق بالعفو الشامل".

وشكر النائب مساعد العارضي زميله النائب محمد المطير على تقديمه مصلحة الوطن، وهو ما انتهى بتزكية 37 صوتا للحميدي رئيساً، وإذا حصل الحميدي على أقل من هذا الرقم، يوم 15 ديسمبر، فإن الحكومة تكون قد تدخلت، وأدعو النواب حينئذ لتقديم عدم التعاون مع حكومة صباح الخالد".

بدوره، قال النائب صالح الشلاحي: "اتفقنا على الالتزام بتغيير رئاسة المجلس عن قناعة، والرئيس الجديد هو بدر الحمدي الذي قدم تعهدات حول طبيعة العمل خلال المرحلة المقبلة، وأطالب البنك المركزي بالشفافية في الصفقات العقارية والأسهم".

من ناحيته، قال النائب فرز الديحاني "عهد جديد لكويت جديدة أولها الرئيس القادم وهو بدر الحميدي، واتفقنا على العفو وعودة الشرفاء من الخارج، وتعديل الدوائر الانتخابية، وتحقيق المكتسبات الشعبية".

وذكر النائب ثامر السويط "إرادة الشعب تعلو ولا يعلى عليها، وبدر الحميدي خيارنا، وهذا أول الطريق لا آخره، وهناك رسالة يجب أن تصل للسلطة مفادها أن الشعب لا يريد مرزوق الغانم رئيسا لمجلس الأمة".

وأضاف السويط: "الشعب الكويتي كتب تقريرا شعبيا يحتوي على اتجاهات، أهمها تغيير سدة رئاسة المجلس، بهدف عودة بيت الشعب للشعب وسابق عهده، واجتمعنا 37 نائبا يمثلون غاية برلمانية هي رسالة موجهة لصباح الخالد، عليك أن تقرأ الأحداث بعناية من خلال الاتفاق على الحميدي رئيسا لمجلس الأمة، وأقول له إذا أردت التعاون مع الشعب فعليك معرفة توجهاته لأنه يملكن الأغلبية".

أولويات وطنية وشعبية

بينما قال النائب فارس العتيبي: "اتفقنا على الحميدي رئيسا المجلس، واتفقنا على أولويات وطنية وشعبية ستتحقق على يد نواب المجلس".

وذكر النائب عبدالعزيز الصقعبي: "37 نائبا اتفقوا على الحميدي رئيسا لمجلس الأمة، ولم يكن هناك خلاف على أي بند. لقد شعر البعض بإحباط بعد الاجتماع الأول عند الداهوم، لكن اليوم توافقنا، وأصبح لدينا مرشح واحد للرئاسة هو الحميدي، وهذا المنصب محطة، وإذا صلحت الرئاسة صلح المجلس، ولن نقف عند هذا الحد إنما يجب تلبية مطالب الشعب وعلينا رد التحية بأفضل منها".

ورداً على سؤال بشأن هل سيتكرر سيناريو 2016؟ قال الصقعبي: "لا أتنبأ بالنتائج لكن هناك معطيات، وهي أنه في مجلس 2016 كانت هناك خلافات بين الكتلة التي اجتمعت ولم تصل إلى توافق على مرشح واحد لمنصب الرئاسة، لكن الآن تنازل المطير وهو موقف يسجل له، وأصبح هناك مرشح واحد بالنسبة لنا هو بدر الحميدي أجمع جميع الحاضرين على التصويت له".

وأكد أن "الشارع ينتظر قضايا معلقة، وكان من المهم مناقشة أولويات وستناقشها اللجنة التنسيقية، التي ستطالعنا السبت المقبل بنتائجها وأولويات نتفق عليها، والاستجواب حق أصيل لكل نائب، والنفس الموجود تعاوني. دعونا نتعاون مع الحكومة إذا كانت مستعدة للتعاون"، مشيراً إلى أنه حتى بعض النواب الذين أعلنوا تقديم استجوابات، كانوا مع التهدئة، إذ قالوا لا نريد أن نكرر المأساة، فلمسنا التعاون من الجميع قبل التأزيم.

مصلحة بلد

وفي السياق ذاته، أكد النائب خالد العنزي أن التصويت سيكون لمصلحة بدر الحميدي في رئاسة محلس الأمة، والقضية ليست شخصية انما مصلحة بلد، وأكدت حق النائب في التشريع والرقابة، وأكدنا العفو الشامل، والجرائم الالكترونية، وقانون الانتخاب، والكل يدرك أن مخرجات الانتخابات عبارة عن رسالة مهمة للحكومة للاتيان ببرنامج عمل واقعي يترجم طموحات الشعب، وصوتي سيكون الحميدي في الرئاسة.

وأكد العنزي أن الخلاف مع الغانم ليس شخصيا، بل بسبب المنهجية، ويجب أن يحترم اللائحة والدستور، وغير مقبول مصادرة حق النواب وإنهاء العفو الشامل، ونمدّ يد التعاون للحكومة، وسيتم نقل هذا الملف للقيادة السياسية، والجميع قرأ نتائج الانتخابات، ونطالب بحكومة كفاءات وليست محاصصة أو ترضيات، وأن ننتقل بالمؤسسة التشريعية إلى آفاق جديدة وإنهاء الكثير من الملفات العالقة، مشددا على أن النَّفَس الذي يطرح هو "تعاون بلا تهاون".

في المقابل، أكد النائب أسامة الشاهين أن هناك أغلبية إصلاحية في مجلس 2020 وخرجنا من الاجتماع بالالتزام بالحميدي رئيسا للمجلس، كما تمت الموافقة على أن يكون للقضايا الشعبية نصيب، وشكلنا لجنة من 8 زملاء لتنسيق مناصب ولجان المجلس، والمرحلة المقبلة تعاون بلا تهاون دون استبعاد لأحد.

وقال النائب خالد العتيبي: احتراماً لقرار الأمة، ووقوفاً بجانب المطالبات الشعبية تمت تزكية الأخ بدر الحميدي مرشحا لرئاسة المجلس، ونسأل الله التوفيق والسداد.

بدوره، قال النائب محمد الحويلة: "اتفقنا نحن المجتمعين في ديوان الأخ العزيز د. عبدالكريم الكندري على تزكية الأخ الفاضل بدر الحميدي مرشحا للرئاسة، والله ولي التوفيق".

من جانبه، قال النائب حمد المطر "بعد الاجتماع الثاني للكتلة التنسيقية، وافقت الكتلة بحضور ٣٨ عضو مجلس أمة على التصويت للعضو بدر الحميدي لرئاسة مجلس الأمة، واعتمدت لجنة تنسيقية لرسم أولويات تشريعية مهمة، وأعلن تصويتي في الرئاسة للنائب بدر الحميدي".

في وقت قال النائب أسامة الشاهين: "اجتماع تنسيقي عملي، ذو أجندة إصلاحية دستورية ووطنية، شكرًا للداعي الكريم، وأحيي الزملاء الحاضرين؛ آمل نجاحنا بتلبية مطالب الشعب وآماله".

بدوره، قال النائب محمد الراجحي: "بإذن الله ملتزم بما جاء في الاجتماع، والتصويت للنائب بدر الحميدي لمنصب الرئاسة".

من جانبه، قال النائب عبدالله المضف: "لا مسار لنا سوى تلبية نداء الوطن؛ ولا خيار لنا إلا باتفاق نيابي يعكس متطلبات الشعب الكويتي المتعطش للتغيير والإصلاح، وطيّ صفحة هذا المشهد السياسي السيئ من تاريخنا بلا عودة"، مضيفا "على نواب الأمة أن يقرأوا جيداً الرسالة الشعبية، رفعت الأقلام وجفّت الصحف".

لقطات من الاجتماع
عدم تعاون

كشف النواب المجتمعون في ديوان عبدالكريم الكندري عن إجماعهم على ترشيح بدر الحميدي رئيساً لمجلس الأمة، وتوعدوا الحكومة إذا تدخلت بالتصويت بأنه سيتم تقديم كتاب عدم تعاون معها.

إعلان مرشح الرئاسة

كشف النواب مؤيدو ترشّح الحميدي لرئاسة مجلس الأمة أنهم سيعلنون موقفهم من تأييدهم له إما من خلال التصريحات المباشرة بعد الاجتماع، أو عن طريق حسابات النواب بـ "تويتر".

قوانين ملحة

أكد النواب المجتمعون أن الاجتماع وضع أولويات المرحلة المقبلة المتمثلة بالعفو الشامل وتغيير قانون الانتخابات والجرائم الإلكترونية وقوانين ملحة أخرى.

مطالب شعبية

شدد المجتمعون على أن المرحلة المقبلة تتطلب قوانين شعبية لرد التحية للشعب الكويتي بأحسن منها، بعدما خرج الشعب رغم وباء كورونا والأحوال الجوية.

عهد جديد مجلس جديد

كشف النواب أن العهد الجديد يجب أن يصاحبه مجلس جديد، وأن هذا المجلس يجب أن ينتصر للأمة والقضايا الشعبية.

نائب الرئيس وأمين السر

أرجأ المجتمعون في ديوان الكندري مناقشة منصب نائب الرئيس وأمين السر لاجتماع النواب السبت المقبل في ديوان مرزوق الخليفة، والذي ستحدد خلاله خارطة طريق الأغلبية.

لجان المجلس

أكد المجتمعون عزمهم التنسيق الكبير لحسم لجان مجلس الأمة خلال الاجتماع المقبل بديوان الخليفة من خلال اللجنة التنسيقية، التي تهدف إلى بلورة الأولويات ووضع النائب المناسب في اللجنة المناسبة، تمهيدا للإنجاز.

ظروف خاصة

بدوره، قال النائب يوسف الغريب "أعلن الالتزام بما جاء في اجتماع الإخوان النواب بديوان الأخ د. عبدالكريم الكندري، وصوتي سيكون بالرئاسة للأخ بدر الحميدي".

إلى ذلك، قال النائب سلمان الحليلة: "نظرا لظروف خاصة حالت بيني وبين حضور اجتماع النواب في ديوان النائب المحترم د. عبدالكريم الكندري، أعلن أنني مازلت على موقفي السابق بدعم النائب بدر الحميدي لرئاسة مجلس الأمة.

من ناحيته، قال النائب بدر الملا: الاتفاق النيابي من غالبية النواب على مرشح للرئاسة انعكاس واضح لإرادة التغيير الشعبية التي عبّرت عنها صناديق الانتخاب في يوم 5 ديسمبر.

بدوره قال النائب مهلهل المضف: "تم الاتفاق عند النائب عبدالكريم الكندري على أن يكون النائب بدر الحميدي هو خيار المجتمعين الوحيد لرئاسة مجلس الأمة، وهو اتفاق مسؤول، وعليه أعلن أن صوتي في انتخابات الرئاسة سيكون للأخ الحميدي"، مضيفا: "على الحكومة احترام الإرادة الشعبية، وغير ذلك هو استفزاز للمجلس وعدم احترام لإرادة المواطنين".

من جانبه، قال النائب شعيب الموزيري: بناء على الرغبة الشعبية والقناعة التامة واتفاق الاخوة النواب الحاضرين في اجتماع (امس) تصويتي سيكون للمرشح بدر الحميدي لرئاسة مجلس الامة، وبناء على ما تم الاتفاق عليه عن الاعلان عن موقف كل نائب بوسائل الاعلام أو التواصل الاجتماعي نعلن عن ذلك، مستدركاً بالقول: كلنا ثقة بأن من اجتمعوا سيصوتون للحميدي.

من ناحيته، قال النائب محمد المطير: بسبب ممارسات رئاسة مجلس الأمة خلال 7 سنوات سابقة، وكذلك استجابة للشعب الكويتي من خلال صناديق الاقتراع بتغيير رئيس مجلس الأمة وباتفاق نواب الامة، أعلن ان صوتي للنائب الفاضل بدر الحميدي.

من جانبه، قال النائب احمد مطيع: بعد حضور الاجتماع الثاني في ديوان د. عبدالكريم الكندري تم الاتفاق على تزكية النائب بدر الحميدي وسيكون صوتي في الرئاسة له تحقيقا لرغبة الشعب وحرصا على مصلحة الكويت.

الساير: علينا ترجمة إرادة التغيير

قال النائب مهند الساير: شاركت الزملاء في اجتماع النواب التنسيقي بديوان الأخ عبدالكريم الكندري، فالشعب عبّر عن رغبته بالتغيير في صناديق الاقتراع ويجب علينا أن نترجم هذه الإرادة في صندوق الرئاسة لأن "الأمة مصدر السلطات"، وأعلن تزكية الأخ بدر الحميدي رئيساً لمجلس الأمة.

الخليفة: ضمانات لعدم تكرار سيناريو 2016

قال النائب مرزوق الخليفة: لأن تغيير رئاسة مجلس الأمة كان ولا يزال مطلباً شعبياً عبرت عنه الأمة في اختيار ممثليها والتزاماً باتفاق النواب بعد اجتماعين عقدا في ديوانية الأخ بدر الداهوم والأخ د. عبدالكريم الكندري أعلن أن صوتي في انتخابات الرئاسة سيكون للأخ بدر الحميدي.

وأضاف الخليفة: بعد اتفاق الأغلبية البرلمانية في ديوان د.عبدالكريم الكندري، اتوجه بدعوه الاخوة الاعضاء إلى اجتماع تنسيقي للاتفاق على بعض التفاصيل والاولويات السبت القادم الساعة ١١ صباحاً في منطقة النسيم.

ورداً على سؤال "هل سيتم وضع ضمانات لعدم تكرار سيناريو مجلس 2016، بحيث تضمن التزام النواب الـ37 بالتصويت لمصلحة الحميدي؟" أجاب الخليفة: نعم سيتم وضع آلية في الاجتماع المقبل تضمن التزام النواب بالتصويت لمصلحة الحميدي.

الصالح: عودة الجناسي للجميع

أكد النائب هشام الصالح أنه "انطلاقا من ‏احترام إرادة الشعب ومخرجاته ورغبته في التغيير ووفقا للاتفاق فإن موقفي من الرئاسة مع بدر الحميدي، وضرورة حسم الاتفاق على باقي الملفات المتعلقة بالعفو وعودة الجناسي بحيث يشمل الجميع، ووجوب صون الحريات العامة".

الحضور في ديوان الكندري يزكون الحميدي مرشحاً لرئاسة المجلس

فهد التركي-محيي عامر-علي الصنيدح

الحميدي تعهد لهم بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع
back to top