طلبات لترخيص لقاحين لـفيروس كورونا ودول تخفف القيود

نشر في 02-12-2020
آخر تحديث 02-12-2020 | 00:05
أجواء عيد الميلاد في برلين وسط إجراءات فيروس كورونا    (رويترز)
أجواء عيد الميلاد في برلين وسط إجراءات فيروس كورونا (رويترز)
ظهرت بشائر قوية على قرب اعتماد لقاح مضاد لفيروس كوفيد 19، الذي شل العالم، وقلب طبيعة الحياة البشرية منذ ظهوره في الصين نهاية العام الماضي، مع تقديم الشركات المطورة للقاح طلبات ترخيص في أوروبا وأميركا، تمهد لتوزيع طليعة اللقاحات قبل نهاية العام.

وتزامنا مع إعلان وكالة الدواء الأوروبية أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا في ديسمبر الجاري "كموعد أقصى"، للنظر في موافقة عاجلة لتسويق لقاح طورته الألمانية "بايونتيك" والعملاق الأميركي "فايزر"، كشفت شركة مودرنا الأميركية أنها ستقدم الاثنين المقبل طلبات ترخيص للقاحها المضاد في الولايات المتحدة وأوروبا.

وبعد ساعات من إعلان "فايزر" و"بايونتيك" التقدم بطلب للترخيص، قالت الوكالة الأوروبية في بيان أمس: "في حال كانت المعطيات المقدمة متينة بما يكفي للتوصل إلى استنتاجات حول نوعية وسلامة اللقاح فإن وكالة الدواء الأوروبية ستستكمل دراستها خلال اجتماع استثنائي مقرر في 29 الجاري كموعد أقصى".

وأفادت "فايزر" و"بيونتيك"، في وقت سابق، بأنهما تقدمتا بطلب للحصول على موافقة مشروطة من الاتحاد الأوروبي للقاحهما، عقب طلب مماثل في الولايات المتحدة.

وذكرت "مودرنا" أنها ستقدم طلب "ترخيص استخدام عاجل" إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية، التي يفترض أن تعقد لجنتها الاستشارية حول اللقاحات اجتماعا في 17 الجاري، وقد يسمح ذلك، في حال إعطاء الضوء الأخضر للقاح، بتوزيعه الأيام التالية.

ولاحقاً، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تحضير باريس لحملة تلقيح للصفوف الأولى بمواجهة الوباء في يناير المقبل، وحملة واسعة للتطعيم بين أبريل ويونيو من العام المقبل.

وبينما قال مدير معهد الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي إنه لا يتوقع تخفيفا للقيود الصحية أو لتوصيات منع السفر قبل عيد الميلاد، استمر تخفيف القيود في أوروبا بحذر في دول عدة كإيطاليا وفرنسا وبلجيكا، حيث تبقى المطاعم والحانات مغلقة.

ويأتي ذلك في وقت تستعد السلطات السعودية للمرحلة النهائية من رفع قيود منع السفر على المواطنين من وإلى البلاد، في ظل انخفاض نسب الإصابة وارتفاع نسب الشفاء من الوباء.

وفي تركيا، أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان تشديد القيود السارية منذ 10 أيام، في حين أعلنت حركة حماس إصابة رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار بالفيروس، بعد خضوعه للفحص الطبي.

من جانب آخر، أفاد المحلل الأميركي هاري كازيانيس، أمس، نقلا عن مصدرين في المخابرات اليابانية لم يسمهما، بأن الصين قدمت لقاحا تجريبيا ضد الفيروس للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعائلته.

وجاء ذلك في وقت كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، مساء أمس الأول، عن وثائق وصفتها بالمسربة، جاء فيها أن بكين أساءت التعامل مع المراحل الأولى لتفشي الفيروس، خصوصا تسجيل عدد أقل بكثير من حالات الإصابة المؤكدة.

back to top