ماضي غلافنا الجوي سام

وجد علماء أن الغلاف الجوي المبكر لكوكبنا كان ساماً، مثل كوكب الزهرة الحالي، حيث تسربت الغازات من محيط الصهارة أثناء تطور الأرض.

ومن المحتمل أن جسماً بحجم المريخ اصطدم بالأرض الفتية، في تأثير أطلق طاقة كافية لإذابة الوشاح الكامل للكوكب المبكر - الطبقة بين اللب والقشرة - وتحويله إلى صهارة.

وجرَّد هذا الحدث الضخم معظم الغلاف الجوي للأرض في ذلك الوقت، ليحل محله ثاني أكسيد الكربون مع القليل من النيتروجين- يشبه إلى حد كبير تكوين الغلاف الجوي لكوكب الزهرة اليوم، ومشابه للمريخ.

وذكر موقع روسيا اليوم، أن هذه النتائج جاءت من دراسة أجراها باولو سوسي، وفريقه في ETH Zurich بسويسرا.