انتصار العلي: تشجيع العمل التطوعي لتحقيق التنمية

• السفيرة الفرنسية تدعو مؤسسة انتصار الخيرية للمشاركة في منتدى جيل المساواة
• المؤسسة وقّعت مذكرة تفاهم مع «روح القدس» في بيروت لتأهيل مختصين في علم النفس الدرامي

نشر في 29-11-2020
آخر تحديث 29-11-2020 | 00:00
انتصار العلي والسفيرة الفرنسية تتوسطان عددا من المشاركين
انتصار العلي والسفيرة الفرنسية تتوسطان عددا من المشاركين
استقبلت الشيخة انتصار العلي السفيرة الفرنسية لبحث التعاون الثنائي، حيث استمعت إلى دور برنامج بريق للتفكير الإيجابي والرفاهية النفسية المتكاملة، وبرنامج «بومارانج» لبناء ثقافات المدارس اللطيفة في الكويت.
أكدت الشيخة انتصار العلي أن اليوم العالمي للمتطوعين يهدف إلى تحفيز المشاركة المجتمعية وإيجاد سياسات تشجع الأعمال التطوعية وتساهم في توسيع العمل التطوعي، والاعتراف بأهمية دور المتطوعين في تنمية مجتمعاتهم.

وقالت العلي، في تصريح بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام، إن «هذا اليوم يعد فرصة لنا جميعا لتعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة»، مشددة على ضرورة تشجيع الحكومات على العمل التطوعي بدعم جهود المتطوعين والاعتراف بمساهماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات المحلية والوطنية والدولية.

من جانب آخر، استقبلت الشيخة انتصار العلي، في مكتبها، سفيرة فرنسا لدى البلاد آن كلير لوجندر لبحث تعزيز التعاون الثنائي، حيث استمعت إلى دور برنامج بريق للتفكير الإيجابي والرفاهية النفسية المتكاملة، وبرنامج «بومارانج» لبناء ثقافات المدارس اللطيفة في الكويت.

وكشفت العلي عن توقيع مؤسسة انتصار الخيرية التي تعنى بالنساء المتضررات من الحروب مذكرة تفاهم مع جامعة الروح القدس في بيروت لتكوين مختصين في مجال علم النفس الدرامي.

وأوضحت أن مذكرة التفاهم الموقعة مع الجامعة تهدف إلى تثقيف 15 طالبة عربية رائدة في العلاج من خلال المسرح إلى أن يصل العدد الى 300 متخصصة في هذا المجال، لافتة الى ان العالم العربي يفتقر الى المختصين في علم النفس الدرامي الذي تعتمد عليه المؤسسة في تقديم المساعدة للاجئات العربيات.

وقالت العلي: بموجب المذكرة تلتزم «مؤسسة انتصار» بتأمين دعم مالي لتغطية النفقات التعليمية لـ 15 طالبة من العالم العربي في برنامج الماستر في العلاج من خلال المسرح في جامعة الروح القدس- الكسليك التي تتفرد، في العالم العربي، بتقديم هذا البرنامج.

وبينت أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لمبادرة مؤسسة انتصار التي تهدف إلى مساعدة مليون امرأة عربية لتخطي صدمة نفسية ناتجة من الحرب أو العنف من خلال المسرح بحلول عام 2035.

كما كشفت عن خطة تدريب المتضررات عبر تطبيق «إنستغرام» وذلك مع بداية العام المقبل 2021، بسبب عدم القدرة على الوجود الشخصي في أماكن اللجوء، لتفشي جائحة كورونا.

دعم البرامج التربوية

ومن ناحيتها، أشادت السفيرة الفرنسية لوجندر بمبادرات مؤسسة انتصار الخيرية والتي ترأسها الشيخة انتصار العلي وتفاعلها مع المسؤولين عن المبادرات بطرح الاسئلة وابداء استعدادها لتقديم الدعم للبرامج التربوية، معبرة عن اعجابها بما تقدمه المؤسسة ودعمها ومساعدتها للنساء المتضررات من الحروب والعنف وذلك باستخدام علم النفس الدرامي.

ودعت لوجندر المؤسسة إلى المشاركة في منتدى جيل المساواة الذي يعد تجمعا عالميا من أجل المساواة بين الجنسين، حيث تعقده هيئة الأمم المتحدة للمرأة وتستضيفه حكومتا المكسيك وفرنسا.

يذكر ان منتدى جيل المساواة يبدأ في مكسيكو سيتي ويبلغ ذروته في العاصمة الفرنسية باريس في النصف الأول من عام 2021، حيث سيطلق مجموعة من الإجراءات الملموسة والطموحة نحو المساواة بين الجنسين.

خطة لتدريب المتضررات من الحروب عبر «إنستغرام» مطلع العام المقبل
back to top