جامعة الكويت في ذكرى تأسيسها: سعي مستمر لتأهيل الثروة الشبابية

نشر في 29-11-2020
آخر تحديث 29-11-2020 | 00:00
منشآت وكليات حديثة لجامعة الكويت
منشآت وكليات حديثة لجامعة الكويت
احتفلت جامعة الكويت أمس الأول بالذكرى الـ54 لتدشينها رسميا في 27 نوفمبر 1966، لتشكل منذ ذلك الحين صرحا عريقا، ونهر عطاء يغذي الوطن باحتياجاته من الكوادر المتسلحة بالعلم والمعرفة التي تسهم في بناء مستقبله وخدمته ورفعة رايته في شتى ميادين الحياة.

وأعلنت الجامعة، في بيان صحافي بالمناسبة، أنها تولت منذ تأسيسها مهمة إعداد وتأهيل الشباب باعتبارهم ثروة الوطن المسؤولة عن الإعداد للمستقبل بسواعدهم القوية والمعرفية والثقافية والعلمية من خلال تقديم تعليم متميز والمساهمة في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها لتحقيق أهداف التنمية واحتياجات المجتمع.

وأوضحت أن الذكرى السنوية لتدشينها تحل هذا العام وسط أزمة صحية عالمية غير مسبوقة، ما يعد محطة مهمة للوقوف على كل ما حققته طوال مسيرتها الأكاديمية والعلمية الحافلة بالإنجازات، وفق خطتها الاستراتيجية التي تعكس سياسة التخطيط السليم مع مراعاة متطلبات التطوير والتنمية.

وأردفت: "بمرور أكثر من نصف قرن من الجهد والعطاء المتواصل والسعي الدائم والدؤوب للتطوير والارتقاء بأهم صرح أكاديمي وعلمي، كان لأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة الدور المهم في تمثيل البلاد بالمؤتمرات والمسابقات والمناظرات الدولية وحصولهم على براءات اختراع من شأنها أن تترك بصمة دالة على جودة التعليم في هذا الصرح التعليمي وجودة مخرجاته"، مؤكدة سعيها الدائم لمواكبة المستجدات والمتغيرات وتوجيه اهتماماتها نحو الجودة والابتكار والتنمية المستدامة وتبني الأفكار الداعمة لرؤية الكويت التنموية (كويت جديدة 2035).

واعتبرت مدينة صباح السالم الجامعية من أكبر المراكز التعليمية في العالم، وتضاهي أعرق الجامعات، وتعكس المكانة العلمية المرموقة لجامعة الكويت بين مثيلاتها في المنطقة، مؤكدة حرصها الدائم على مواصلة العطاء المتميز بتضافر الجهود الأكاديمية والإدارية بغية توفير المناخ العلمي للطلبة لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم عبر مختلف الكليات والأقسام العلمية.

back to top