وداعاً دييغو

كرة القدم تفقد أسطورتها الخالدة ومروّضها وقاهرها مارادونا

نشر في 27-11-2020
آخر تحديث 27-11-2020 | 00:06
لن يكون يوم 25 نوفمبر بعد الآن كأي يوم آخر في السنة، بل سيصبح موعداً لتخليد ذكرى رحيل أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، وأعظمهم بالنسبة لكثيرين، بعد وفاة الأسطورة الارجنتينية "الخالدة" دييغو أرماندو مارادونا عن 60 عاماً، جراء سكتة قلبية في ضواحي العاصمة بوينس أيرس.

وكان مارادونا المتوج بلقب كأس العالم عام 1986، خضع لجراحة لإزالة ورم دماغي مطلع نوفمبر الجاري، قبل أن يرحل أمس الأول من جراء سكتة قلبية، وفق ما أعلن المتحدث الرسمي باسمه سيباستيان سانشي لوكالة فرانس برس.

وجاء وقع الخبر مدوياً على العالم بشكل عام والأرجنتين بشكل خاص، حيث أعلن رئيس الجمهورية ألبرتو فرنانديس الحداد الوطني مدة ثلاثة أيام.

وقال فرنانديس عبر "تويتر"، في منشور مرفقاً بصورة وهو يعانق مارادونا: "لقد ارتقيت بنا إلى قمة العالم. لقد جعلتنا سعداء جداً. كنت أعظمهم جميعاً. شكراً لأنك كنت موجوداً، دييغو. سوف نفتقدك في الحياة".

وأعلنت الرئاسة الارجنتينية أن جثمان مارادونا سيسجى في القصر الرئاسي "كاسا روسادا" "من الخميس حتى السبت" حتى يتمكن أبناء الامة من إلقاء النظرة الاخيرة على بطلهم.

ونعى الاتحاد الارجنتيني قائده السابق، قائلا: "الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم، عبر رئيسه كلاوديو تابيا، يعرب عن حزنه العميق لوفاة أسطورتنا دييغو أرماندو مارادونا. ستبقى في قلوبنا للأبد".

واقترح رئيس بلدية نابولي لويجي دي ماجيستريس أن يطلق النادي اسم مارادونا على ملعبه حيث غرّد عبر تويتر "فلنطلق على ملعب سان باولو اسم دييغو مارادونا".

وقبل دقائق من إعلان الخبر الذي هزّ العالم بأسره، تداولت الصحافة الارجنتينية أخبارا عن تدهور صحة لاعب نابولي الايطالي السابق، مشيرة الى أنه يتلقى العلاج من قبل الاطباء في منزله شمال العاصمة.

ونقلت قناة "تي واي سي" الرياضية أن "هناك أربع سيارات إسعاف أمام مكان اقامته. لقد دعوا أفراد أسرته للقدوم. الأمر خطير".

مونديال 1986

وتبقى أبرز محطات مارادونا الكروية قيادته منتخب "التانغو" الى لقب كأس العالم 1986 في المكسيك. حيث مرر في النهائي التمريرة الحاسمة لهدف الفوز على ألمانيا الغربية في الدقيقة 86 (3-2). كما سجل هدفين في نصف النهائي ضد بلجيكا (2-صفر) حيث رواغ اربعة مدافعين في الهدف الثاني.

ولكن المباراة التي حفرت في أذهان العالم ورفعت مسيرته الدولية الى أعلى المستويات كانت تلك التي خاضها في ربع النهائي أمام انكلترا (2-1) حين سجل هدفين سيتذكرهما عشاق الكرة المستديرة للأبد، ولكن لسببين مختلفين.

في الدقيقة 51، عندما خرج حارس انكلترا بيتر شيلتون لالتقاط الكرة إثر عرضية، قفز مارادونا الاقصر منه قرابة 17 سنتمترًا بطريقة مذهلة وغمز الكرة بيده في المرمى.

وقال الارجنتيني الجملة الشهيرة بعد اللقاء عندما أقر أنه سجل الهدف "قليلا برأس مارادونا وقليلا بيد الله".

وأحرز الهدف الثاني بعد أربع دقائق عندما اقتنص الكرة من خلف خط منتصف الملعب وتجاوز ستة لاعبين من انكلترا، ومنهم شيلتون، قبل ان يسكنها في المرمى مسجلا الهدف الذي أطلق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اسم "هدف القرن".

من بوكا جونيورز إلى البرشا

ولعب مارادونا لمصلحة بوكا جونيورز في بلاده قبل ان ينتقل الى برشلونة الاسباني ونابولي

(1984-1991) الذي صنع له التاريخ وقاده الى لقبيه الوحيدين في الدوري الايطالي عامي 1987 و1990. ونعاه النادي الجنوبي عبر تويتر "الى الابد. الى اللقاء دييغو".

وفي عام 2000، أجرى "فيفا" استفتاء على الانترنت عن أفضل لاعب في العصر، فتفوق مارادونا على بيليه، إلا أن الهيئة الدولية أعلنت أن كليهما فائز.

وتزوج صديقته كلاوديا فيلافان عام 1984 ولهما ابنتان: دالما وجانينيا، قبل طلاقهما عام 2004. ولديه ولد اسمه دييغو جونيور ولد في نابولي عام 1986، وقد اعترف بأبوته فقط في 2004.

وتخللت حياة النجم الأرجنتيني العديد من المشاكل الصحية، كادت بعضها تودي بحياته.

وتعرض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية. خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا.

مارادونا في سطور

فيما يلي نبذة عن أسطورة الأرجنتين الذي توفي أمس الأول عن 60 عاماً نتيجة سكتة قلبية:

• الاسم الكامل: دييغو أرماندو مارادونا.

• ولد في 30 أكتوبر 1960 في لانوس (الأرجنتين).

• الجنسية: أرجنتيني.

• توفي في 25 نوفمبر 2020 في تيغري (الأرجنتين، مقاطعة في بوينس آيرس).

• الرياضة: كرة القدم.

• شغل مركز لاعب الوسط الهجومي عندما كان لاعباً.

• دافع عن ألوان ارخنتينوس جونيورز (1976-1981/ 116 هدفاً في 167 مباراة)، بوكا جونيورز (1981-1982/ 28 هدفاً في 40 مباراة)، برشلونة الإسباني (1982-1984/ 38 هدفاً في 58 مباراة)، نابولي الإيطالي (1984-1991/ 115 هدفاً في 259 مباراة)، إشبيلية الإسباني (1992-1993/ 8 أهداف في 29 مباراة)، نيولز أولد بويز (1993-1994/ 5 مباريات)، بوكا جونيورز (1995-1997/ 7 أهداف في 31 مباراة).

• المجموع: 312 هدفاً في 589 مباراة.

مشواره الدولي:

• بداية مشاركاته الدولية في 27 فبراير 1977.

• خاض 91 مباراة دولية مع بلاده بين 1977 و1994 سجل فيها 34 هدفاً.

• ساهم بفوز منتخب بلاده بكأس العالم عام 1986 في المكسيك، وقاده إلى المباراة النهائية عام 1990 في إيطاليا. بلغ الدور الثاني في 1982 وثمن نهائي 1994.

• شارك مرتين في كوبا أميركا عامي 1987 (رابعاً) و1989 (ثالثاً)

• فاز بكأس العالم للشباب عام 1979.

• فاز بالكأس القارية (إنتركونتينونتال) عام 1993.

مشواره مع الأندية:

• بطل الأرجنتين عام 1981 مع بوكا جونيورز.

• بطل كأس إسبانيا 1983 مع برشلونة وكأس الرابطة والكأس السوبر.

• قاد فريقه نابولي الإيطالي إلى الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989.

• قاد نابولي الإيطالي إلى الفوز ببطولة إيطاليا عامي 1987 و1990.

• قاد نابولي إلى الفوز بكأس إيطاليا عام 1987 والكأس السوبر الإيطالية 1990.

إنجازات فردية:

• أفضل لاعب في الدوري الإيطالي 1985 مع نابولي (غيرين سبورتيفو).

• فاز بلقب هداف الدوري الإيطالي عام 1988 عندما كان يدافع عن الوان نابولي (15 هدفاً).

• أفضل لاعب وممرر في مونديال 1986.

• أفضل لاعب في الأرجنتين (جمعية الصحافيين) في 1979، 1980، 1981 و1986.

• أفضل لاعب أميركي جنوبي (ال موندو/فنزويلا و/أو ال بايس/الأوروغواي) أعوام 1979، 1980، 1986، 1989، 1990 و1992.

• أفضل رياضي أرجنتيني (أولمبيا دي أورو) في 1979 و1986.

• لاعب العام (مجلة وورلد سوكر) 1986.

• لاعب العام (مجلة أونز مونديال) 1986 و1987.

• رياضي العام 1986 (صحيفة ليكيب).

• كرة ذهبية (فرانس فوتبول) 1995 لمجمل مسيرته.

• لاعب القرن بتصويت دولي على الإنترنت نظمه الاتحاد الدولي.

مسيرته التدريبية:

• 1994 ديبورتيفو مانديو: فوز واحد، 5 تعادلات، 6 خسارات.

• 1995 راسينغ كلوب: فوزان، 3 تعادلات، 6 خسارات.

• 2008-2010 منتخب الأرجنتين: 18 فوزا، 6 خسارات.

• 2011-2012 الوصل الإماراتي: 19 فوزاً، 6 تعادلات، 18 خسارة.

• 2017-2018 الفجيرة الإماراتي: 11 فوزاً، 11 تعادلاً.

• 2018-2019 دورادوس دي سينالوا المكسيكي: 20 فوزاً، 10 تعادلات، 11 خسارة.

• 2019-2020 خيمناسيا إي إسغريما لا بلاتا: 7 انتصارات، 5 تعادلات، 8 خسارات.

• المجموع: 78 فوزاً، 40 تعادلاً، 55 خسارة.

إنفانتينو: يستحق امتناننا الأبدي

أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الأول، أن قلوب "جميع مَن يعشقون كرة القدم توقفت للحظة" بعد علمهم بنبأ وفاة الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا عن عُمر ناهز 60 عاما، بسبب أزمة قلبية، مشيرا إلى أنه "يستحق الامتنان الأبدي"، لما قدمه لهذه الرياضة.

وأضاف، في بيان له، "اليوم هو يوم حزين بشكل لا يصدق. محبوبنا دييغو تركنا. قلوب كل من يحبه لما كان عليه وما كان يمثله توقفت للحظة. صمتنا، دموعنا، ألمنا هو الشيء الوحيد الذي نشعر به بعمق".

وتابع المسؤول الأول عن اللعبة في العالم: "ما فعله (دييغو) لكرة القدم، وجعلنا جميعا نحب هذه اللعبة الجميلة، هو أمر فريد من نوعه".

وأتم إنفانتينو بيانه: "دييغو يستحق امتناننا الأبدي، على كل ما فعله وأدهشنا به بمهارته المذهلة، وبتفرده، وبكونه دييغو أرماندو مارادونا، الأسطورة والبطل والإنسان".

أبرز تغريدات النجوم

تفاعل العديد من نجوم كرة القدم السابقين والحاليين مع نبأ وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، وفيما يلي أبرز التغريدات التي نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

• فابيو كانافارو نجم نابولي السابق وقائد المنتخب الإيطالي الفائز بمونديال 2006 غرّد عبر موقع تويتر بوضع صورة لشخصيات كرتونية خارقة وهي تنحني للأرجنتيني الراحل ماردونا، وعلق قائلا: رحلة سعيدة دييغو.

• نجم المنتخب الإيطالي السابق وقائد روما فرانشيسكو توتي، نشر صورة تجمعه بالراحل مارادونا، وعلّق: أنت من سطر تاريخ كرة القدم، وداعا دييغو.

• وبالمثل قام البرتغالي كريستيانو رونالدو بنشر تغريدة مرفقة بصورته مع مارادونا وعلّق قائلا: اليوم أقول وداعا لصديق، والعالم يقول وداعا للعبقرية الأبدية، ساحر لا مثيل له، يغادر مبكرًا، لكنه يترك إرثًا بلا حدود وفراغًا لن يُملأ أبدًا. ارقد بسلام.

• من جهته، قال النجم البرازيلي رونالدينيو على حساباته بشبكات التواصل الاجتماعي "كل التعازي للعائلة ولكل من يحبون هذا العبقري، صديقي ومثلي الأعلى وصاحب الرقم 10، شكرا لك على كل لحظة قضيتها برفقتك، سواء كانت في مباريات أو في حفلة عشاء بسيط".

• وصرح الظاهرة رونالدو عبر حسابه في "تويتر": "كرة القدم خسرت واحدا من أكبر رموزها. وأنا خسرت صديقا عظيما ألهمتني موهبته منذ الطفولة".

•كما أوضح مواطنه ريفالدو، أحد أبطال مونديال 2002 مع المنتخب البرازيلي، أن مارادونا كان "ظاهرة استثنائية داخل الملعب"، وأنه كان "مثله الأعلى".

بيليه: يوماً ما سألعب مباراة في السماء مع صديقي

أكد الأسطورة البرازيلي بيليه، أمس الأول، أنه يتمنى أن يلعب يوما ما مباراة كرة قدم في السماء مع "صديقه" الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا.

وأكد بطل العالم 3 مرات مع "السيليساو" في رسالة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "إنه لخبر حزين. لقد فقدت صديقا عظيما، والعالم فقد أسطورة".

وتابع: "الجوهرة السوداء" الذي أتم الشهر الماضي عامه الـ80 "لدي الكثير لأقوله، لكن في الوقت الحالي، أتمنى أن يمنح الله القوة لعائلته. أتمنى يوما ما أن ألعب مباراة كرة قدم معه في السماء".

ميسي: تركنا لكنه باقٍ للأبد

نعى نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، مواطنه أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، والذي وافته المنية أمس الأول.

وذكر ميسي على صفحته بموقع "فيسبوك": "كان يوما حزينا على كل الأرجنتينيين وعلى كرة القدم. تركنا ولم يرحل عنا، لكنه باق للأبد".

وأضاف: "أعتز بكل اللحظات الجميلة التي عشتها معه، وأريد أن أبعث بالتعازي لجميع أفراد عائلته وأصدقائه".

سيميوني: كان مرشداً ومرجعية

بدا الأرجنتيني دييغو بابلو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، متأثرا بوفاة مواطنه دييغو أرماندو مارادونا، أمس الأول، عن عمر 60 عاما في بوينس أيرس، مؤكدا أنه حين علم بالنبأ المأساوي فكر "لا، لا يمكن أن يكون قد رحل".

وقال سيميوني "حين يخبرونك برحيل دييغو، تقول: لا لا يمكن أن يحدث ذلك. سيظل يطوف عالم كرة القدم لأنه كان الأفضل"، خلال تصريحات أدلى بها إثر التعادل 0-0 م لوكوموتيف موسكو الروسي في دوري الأبطال بملعب واندا متروبوليتانو في مدريد.

ووصف الـ"تشولو" هذا اليوم بـ"الصعب والقاسي"، لأنه شهد فراق "أسطورة" كان له بالغ الأثر على طفولته ونشأته الكروية.

وأوضح "ولدنا في تلك الفترة، بعمر الثمانية أو التسعة أعوام وتابعنا كيف كان دييغو يبدأ اللعب وكان مرشدا ومرجعية لمعنى لعب كرة القدم. الألم الذي نشعر به يلفنا جميعا، لأن مارادونا هو كرة القدم، هو أرجنتيني، كان له هذا الطابع المتمرد الذي ميزه في كل مكان تواجد به".

بلاتيني: كان «الملك الطفل»

أكد الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ميشيل بلاتيني، أنه في ضوء "كل ما حدث على مدار هذه السنوات" توقع وفاة خصمه القديم على أرض الملعب دييغو مارادونا، وفق ما نقلته صحيفة ليكيب الفرنسية في مقابلة معه.

وذكر بلاتيني: "إنها خسارة كبيرة لكرة القدم، وخبر حزين، لكن بعد كل ما حدث في السنوات الأخيرة، كنت أتوقع ذلك. كنت قد استعددت للاستماع عبر الراديو في أحد الأيام لخبر رحيل مارادونا".

وأوضح بلاتيني أنه عندما رآه "يتحدث ويتحرك بصعوبة" علم أن الأمور صعبة على النجم الأرجنتيني الراحل.

وأضاف: "لذا فأنت تجهز نفسك للأخبار السيئة، لكن عندما يأتي اليوم، فإنه يثير شيئا في قلبك، في رأسك. إنه أمر صعب، تشعر بالحنين، بالحزن''.

ووصف الفرنسي مارادونا بأنه "الملك الطفل"، وتذكر المرة الأولى التي لعب أمامه فيها عام 1979 في بوينس آيرس.

وشعر بالأسى فيما يتعلق بحياة مارادونا الشخصية الفوضوية، لأن الأرجنتيني، وفق قوله، كان محاطا بأشخاص سيئين.

وقال: "أنا لا ألومه على أخطائه، لكنني ألوم المحيطين به. كل من كانوا حوله استفادوا منه جيدا، لكن لم يساعدوه على التعافي"، وأقر بلاتيني بأنه رغم كل شيء، فإن يوهان كرويف بالنسبة له أفضل لاعب في التاريخ.

واختتم حديثه بقوله إن مارادونا "ابن بلد كرة القدم فيها هي الملك، لذلك كان ملكا طفلا. لا أعتقد أنه ستكون هناك ثلاثة أيام حداد وطني في فرنسا عندما أرحل أنا أو زيدان".

فالدانو ينفجر في البكاء أثناء بث تلفزيوني

انفجر خورخي فالدانو، صديق مارادونا وزميله في المنتخب الأرجنتيني الفائز بمونديال المكسيك 1986، في البكاء على الهواء مباشرة أثناء بث تلفزيوني لدى سؤاله حول النجم الراحل.

ورد فالدانو: "فاجأني النبأ بشدة، مثل الجميع، آلمني على نحو كبير كلاعب وكرجل"، في تصريحات أدلى بها لقناة موفيستار.

ولم يتمكن المعلق الكروي الحالي سوى من قول: "الكثير من الذكريات حين استرجعها تدفعني للابتسام"، قبل أن يغرق في الصمت مجددا.

زيدان: رحيله خسارة كبيرة للعالم

بدا الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، متأثرا بخبر رحيل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا، حيث وصف الأمر بأنه "خسارة كبيرة للعالم بشكل عام"، وذلك عقب انتصار فريقه المهم في عقر دار إنتر ميلانو الإيطالي بهدفين دون رد، أمس الأول، في الجولة الرابعة بدوري الأبطال.

وقال المدرب الفرنسي في تصريحات تلفزيونية بعد اللقاء، الذي احتضنه ملعب جوزيبي مياتزا: "رحيل دييغو يُعد خسارة كبيرة للعالم بشكل عام، ولكرة القدم بشكل خاص. ما فعله بمونديال 1986 (في المكسيك) لا يزال حاضرا في ذاكرتي، وكان عمري حينها 13 عاما. نأسف كثيرا لما حدث اليوم، وبشكل خاص لعائلته".

واختتم زيدان تصريحاته، بالتأكيد أنه يشعر بالحزن، رغم سعادته بالمباراة التي قدمها فريقه وبالنتيجة.

غوارديولا: كنت أحضر مع والدي لمشاهدة مارادونا مع برشلونة

كشف الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، عن العلاقة القديمة التي ربطته بأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي وافته المنية أمس الأول.

وقال غوارديولا: عندما كنت صبيا صغيرا، كنت أحضر إلى برشلونة لمتابعة الفريق الكتالوني، حيث كان مارادونا لاعبا رائعا".

ولعب مارادونا لبرشلونة الإسباني بين عامي 1982 و1984، ما أتاح لغوارديولا ووالده مشاهدة الأسطورة الأرجنتيني على الطبيعة، وهو يلعب للفريق الكتالوني.

back to top