«الاستئناف المستعجل» يحكم لصالح «الموانىء» بإخلاء الكويتية لتعليم القيادة

• «KGL» قامت بتأجير الأرض بالباطن لشركتين
• إخلاء الأرض بداية لتنفيذ مشروع مدينة لوجستية عليها

نشر في 22-11-2020 | 15:46
آخر تحديث 22-11-2020 | 15:46
No Image Caption
أعلن مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ يوسف العبدالله الصباح عن صدور حكم نهائي لصالح «الموانئ» في الاستئناف المستعجل رقم 378 لسنة 2020 بإخلاء «الشركة الكويتية لتعليم قيادة السيارات» من مساحة 115 ألف متر مربع، الكائنة في المنطقة التخزينية العاشرة خارج ميناء الدوحة التابع لمؤسسة الموانئ.

وأشار العبدالله في تصريح صحافي أنه سبق للمؤسسة أن أبرمت عقد مزايدة مع شركة رابطة الكويت والخليج للنقل «KGL» بتاريخ 2011/7/19 لمدة ثلاث سنوات تنتهي في 2014/7/19 لاستغلال مساحة 270 ألف متر مربع بالمنطقة التخزينية العاشرة خارج ميناء الدوحة.

وعند إنتهاء العقد أنذرت المؤسسة الشركة لإخلاء الأرض لإقامة مدينة لوجستية عليها تحقيقاً للمصلحة العامة وخدمة مرفق الموانئ الذى يمر من خلاله جّل مشتريات البلاد إلا أن الشركة رفضت إخلاء الأرض.

وإزاء ذلك التعنت من الشركة لجأت «الموانئ» إلى منصة القضاء العادل وحصلت على حكم نهائي وبات في الدعوي رقم 1957 لسنة 2015 بإخلاء رابطة الكويت من كامل مساحة الأرض، وبعد حصول المؤسسة على الصيغة التفيذية للحكم للشروع في تنفيذ حكم الإخلاء فوجئت بقيام رابطة الكويت بتأجير الأرض من الباطن لشركتين أحدهما «الكويتية لتعليم القيادة» بالمخالفة لشروط عقد المزايدة التي تمنع التأجير من الباطن وبالمخالفة لحجية الحكم البات مما حدا بالموانئ إلى إقامة دعوى مستعجلة لاخلاء «الكويتية لتعليم القيادة» التي صدر فيها الحكم النهائي سالف الذكر.

ونوه العبدالله بأن إخلاء تلك الأرض هو البداية لتنفيذ مشروع مدينة لوجستية عليها ضمن مشاريع خطة التنمية الصادر بها قرار مجلس الوزراء الموقر التي تسهم في جعل الكويت مركزاً للاستثمارات في المجال البحري التجاري وتوظيف عدد كبير من شباب هذا الوطن العزيز ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح العبدالله أنه باخلاء هذه الأرض تكون الموانئ قد استردت من الأراضي المنهوبة ما يجاوز مساحته مليون و300 ألف متر مربع، وذلك منذ عام 2015، فضلاً عن صدور أحكام نهائية حصدت ما يقارب 60 مليون دينار فى طريقها لخزانة المؤسسة بعد اتخاذ إجراءات تحصيلها.

وأكد العبدالله عزم المؤسسة المضي في درب محاربة الفساد، متجاهلة الشائعات التي يروج لها شركاء سـُراق المال العام ومن لا يروق لهم مُـناخ الإصلاح.

back to top