شركة نفط الكويت أطلقت المرحلة الثانية من مشروع KwIF

نشر في 05-11-2020
آخر تحديث 05-11-2020 | 00:03
شركة نفط الكويت
شركة نفط الكويت
توقع تقرير متخصص أن ينمو سوق حقول النفط الرقمية عالميا بما يزيد على 39 مليار دولار بحلول عام 2025، وسيؤدي التقدم التكنولوجي، المقترن بزيادة الوعي الرقمي والحلول المتقدمة القائمة المدعومة بالتحليلات والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء (IoT)، إلى تسريع نمو الأعمال.

وكشف تقرير ماركت ستادي ريبورت أن شركة نفط الكويت تعد من بين المستثمرين الرئيسيين الموجودين في جميع أنحاء المنطقة، جنبا الى جنب مع شركتي أرامكو السعودية وبترول أبوظبي الوطنية، حيث أطلقت "نفط الكويت" عام 2019 المرحلة الثانية من مشروع KwIF لدمج العمليات مع المراقبة في الوقت الحقيقي والنمذجة.

وقال التقرير: "نظرا للاعتماد الاقتصادي على تجارة وإنتاج النفط والغاز، إلى جانب الحاجة السائدة لتحويل العمليات التجارية، سيدفع سوق حقول النفط الرقمية في الشرق الأوسط الى اعتماد التكنولوجيات الحديثة، ومن المقرر أن تدفع الكويت والسعودية نمو الصناعة على حساب الاستثمار الضخم نحو الرقمنة، من أجل تعزيز استخلاص النفط وتعظيم العائد عبر استخدام تقنيات جديدة".

ولفت إلى أن الطلب المتزايد سيؤدي إلى الانتعاش الاقتصادي لموارد الهيدروكربون، كما سيدفع زيادة عدد الحقول الناضجة إلى دفع نمو سوق حقول النفط الرقمية، ومن المقرر أن تشهد رومانيا وروسيا عمليات نشر متزايدة بسبب عدد كبير من حقول النفط الناضجة في جميع أنحاء المنطقة.

ويتم استخدام طرق مختلفة لاستخراج النفط بشكل نشط لزيادة الإنتاج المتراجع، وستسمح الحلول المبتكرة، بما في ذلك مرافق اختبار الآبار وإدارة الخزانات، للمشغلين بتوفير التكلفة عند تنفيذ طرق الاسترداد باهظة الثمن.

ومن المقرر أن تنمو الحصة السوقية الرقمية لحقول النفط بسبب تعافي الأسعار وزيادة أنشطة الاستكشاف والإنتاج، وستؤدي الاكتشافات السريعة لحقول النفط الجديدة، إلى جانب زيادة عدد الحفارات، إلى تعزيز آفاق الصناعة، وعلى سبيل المثال في عام 2018 ارتفع عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة إلى 945 مقارنة بـ900 عام 2017.

كما ستؤدي الحاجة المتزايدة لعمليات الحفر المخططة استراتيجيا، جنبا إلى جنب مع الحاجة إلى استثمارات رأسمالية عالية، إلى دفع سوق حقول النفط الرقمية من خلال عمليات الحفر، ويعد تعقيد الآبار وانخفاض أسعار النفط والمنافسة المتزايدة بعض العوامل الرئيسية التي أدت إلى اعتماد تقنيات حفر جديدة، كما أنه يقلل الوقت غير المنتج، ومخاطر الحفر، ويعزز سلامة العمل، إلى جانب دعم المشروع بدوام كامل سيشجع على اعتماده.

ويؤدي التعاون الصناعي المستمر، إلى جانب الانخفاض السريع في تكلفة التكنولوجيا، إلى تعزيز سوق حقول النفط الرقمية، من خلال تكنولوجيا المعلومات، وتركز الشركات على تعزيز خدماتها والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، جنبا إلى جنب، مع التكامل السريع لاستراتيجيات الأعمال والتقنيات، مما سيفتح آفاق نمو جديدة.

back to top