القادسية ينفرد بقمة «التصنيف» والسالمية يرتقي للوصافة

العربي المنتشي يواجه التضامن الجريح... والكويت والنصر أمام الصليبيخات وكاظمة

نشر في 03-11-2020
آخر تحديث 03-11-2020 | 00:05
جانب من مباراة القادسية والفحيحيل (تصوير نوفل إبراهيم)
جانب من مباراة القادسية والفحيحيل (تصوير نوفل إبراهيم)
انفرد القادسية بقمة دوري التصنيف لكرة القدم، بعد أن رفع رصيده إلى 12 نقطة، بفوزه على الفحيحيل 2- صفر في الجولة الخامسة للبطولة، ليتوقف رصيد الأخير عند 9 نقاط، متراجعا إلى المركز الثالث (مؤقتا).

وفي مباراة أخرى، فاز السالمية على اليرموك 2-1، ليرفع الفائز رصيده إلى 9 نقاط، ارتقى لها إلى مركز الوصافة مؤقتا أيضا، وبقي الخاسر بلا نقاط في المركز الأخير.

تقدم للقادسية البرازيلي لوكاس في الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول، الذي تلقى عرضية من عيد الرشيدي ثم هيأها لنفسه، وأطلق تسديدة خلفية في شباك خالد عجاجي.

وفي الشوط الثاني، تمكن البديل فهد الأنصاري من مضاعفة النتيجة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 75 من تسديدة متقنة من ركلة حرة ثابتة سكنت الزاوية اليمنى العليا للحارس، ورد الفحيحيل بهجمة تعرّض خلالها محمد عبدالهادي للدفع من ضاري سعيد، احتسبها الحكم ركلة جزاء، أهدرها فواز الرشيدي، بعد أن سدد فوق العارضة، لينتهي اللقاء بفوز القادسية بهدفين للا شيء.

وفي مباراة أخرى، أنهى السالمية الشوط الأول متقدما بهدفين مقابل هدف واحد، تقدم لليرموك الأردني عدي الدباغ في الدقيقة 10، ثم تعادل للسماوي حمد القلاف في الدقيقة 33، قبل أن يحرز زميله مساعد ندا هدف التقدم في الدقيقة 45، ولم يشهد الشوط الثاني جديدا، لينتهي اللقاء بفوز السماوي بنتيجة 2-1.

من ناحية اخرى، تُستكمل اليوم منافسات الجولة الخامسة من منافسات دوري التصنيف بثلاث مواجهات تجمع النصر مع كاظمة، والتضامن مع العربي، والكويت يلتقي الصليبيخات.

في المباراة الأولى، يتطلع النصر، القادم من تعادل بطعم الفوز أمام الكويت، إلى رفع رصيده من النقاط، البالغ 7، وهو ما ينطبق على كاظمة صاحب الخمس نقاط، والقادم من فوز أول في المسابقة على حساب الساحل.

وتشهد صفوف "العنابي" غياب الحارس محمد هادي للإصابة، إلى جانب معاذ الظفيري للإيقاف، في حين يعود إلى توليفة الفريق السيد ضياء، وسالم المسلاتي، وطلال العجمي.

ويدرك مدرب النصر، أحمد عبدالكريم، أن مهمته لن تكون سهلة أمام "البرتقالي"، ومدربه الإسباني بيانكي، لاسيما أنه يجمعهما نفس الحافز في مواصلة تقديم العروض المطمئنة.

على الجانب الآخر، يملك كاظمة طموح الفوز، وسط تصاعد مستويات الفريق بالفترة الأخيرة، وظهور أكثر من ورقة رابحة، كشبيب الخالدي، وعمر الحبيتر، وناصر فرج.

3 مباريات اليوم

وفي ثاني المباريات، يواجه فريق العربي نظيره التضامن، حيث يتطلع الأول، برصيد 4 نقاط، إلى مواصلة ما بدأه في الجولة الماضية، والتي شهدت فوزه الأول على القادسية بثلاثة أهداف لهدفين، في حين يأمل التضامن، صاحب الخمس نقاط، إلى تصحيح الأوضاع والعودة إلى جادة الانتصارات التي فقدها أمام الصليبيخات في الجولة الماضية.

ويعول مدربا "الأخضر"؛ أحمد العثمان ومساعده يوسف الرشيدي، على حالة الانسجام التي ظهرت على الفريق في المباراة الماضية أمام القادسية، بما يعني الاستمرار على التوليفة ذاتها، بعد التأكد من سلامة الظهير الأيمن محمد فريح، واللاعب الصاعد حسين أشكناني، ليكونا إلى جانب عبدالله الشمالي، والسنوسي الهادي، وسيدريك هنري، وسيكو كيتا، أوراقا رابحة بصفوف الفريق.

في المقابل، يعتمد التضامن ومدربه جمال القبندي على مشعل الشمري، وحامد الرشيدي، والنيجيري إيمانويل، والغيني توريه، وغيرهم من اللاعبين، وسط رغبة مشتركة لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق بالجولة الماضية أمام الصليبيخات.

وفي ثالث اللقاءات، يتطلع الكويت (حامل اللقب) إلى العودة لسكة الانتصارات، بعد 3 تعادلات متتالية، كان آخرها في الجولة الماضية أمام النصر.

ويدرك "الأبيض"، مع مدربه الهولندي رود كرول، أن الأمر لا يحتمل ضياع مزيدا من النقاط، خصوصا أن الوضع مستقر داخل صفوف الفريق على صعيد وجود العديد من الأوراق الرابحة، أمثال: العاجي جمعة سعيد، والإسباني جي ديمبلي، وفيصل زايد، وضاحي الشمري، وأحمد الزنكي، وعبدالله البريكي.

على الطرف الآخر، يدخل الصليبيخات اللقاء بمعنويات عالية، بعد أن حقق انتصاره الأول في المسابقة على حساب التضامن بهدفين لهدف في الجولة الماضية، بعد 3 خسائر متتالية.

ويعول مدرب الصليبيخات ناصر العمران، الذي سيسلم مهمة الإدارة الفنية بعد المباراة مباشرة إلى المدرب الصربي زوران، على حماس اللاعبين، ورغبتهم في الظهور أمام حامل اللقب بصورة مميزة.

جدير بالذكر، أن العمران تولى مهمة الصليبيخات خلفا للمدير الفني السابق محمد عبيد، على أن يعاون المدرب الجديد الصربي زوران كمساعد للمدرب بداية من المباراة المقبلة في الدوري.

back to top