الأمير: قواتنا المسلحة حصن الوطن ودرعه ضد المعتدين

• سموه زار وزارة الدفاع وأعرب عن تقديره وفخره واعتزازه «بما قدّمه رجالنا البواسل من أداء بطولي»
• «تعزيز كفاءة قواتنا في طليعة أولوياتنا لتمكينها من القيام بواجبها المقدس بحماية الوطن»

نشر في 03-11-2020
آخر تحديث 03-11-2020 | 00:06
أكد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، أن "قواتنا المسلحة وجيشنا الأبي أثبت على مر السنين أنه حصن الوطن ودرعه الواقي ضد الغزاة والمعتدين"، مشيرا إلى أنه قدّم في سبيل ذلك قوافل الشهداء وأغلى التضحيات، فاستحق فخر الوطن وحب المواطنين واعتزازهم.

وجدد سموه حرصه على تعزيز كفاءة وقدرات قواتنا المسلحة، وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن والدفاع عن ترابه ضد الغزاة والمعتدين، وسيظل هذا دائما في طليعة أولوياتنا.

جاء ذلك خلال زيارة سموه، صباح أمس، وزارة الدفاع (قاعة الفريق المتقاعد أحمد خالد الصباح)، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد الصباح، ونائبه الفريق الركن فهد الناصر وكبار القادة بالجيش.

وشدد سموه على "أننا لن نبخل أو نتراخى في تزويد جيشنا بما يستجد من الأسلحة والآليات وتجهيزه بكل ما يحتاجه لأداء واجبه على أكمل وجه"، مردفا: "وسنواصل العمل على تطوير وتحديث أساليب التدريب والتأهيل والإعداد في كافة قطاعاته".

وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة جاء في نصها: "أحييكم بتحية من عند الله طيبة مباركة، ويسرني أن التقي مع رجال قواتنا المسلحة الباسلة حماة الوطن الذين هم في حالة استعداد دائم للتضحية بأرواحهم فداء للكويت، ودفاعا عن ترابها وحماية لاستقلالها وسيادتها، فلهم منا جميعا أجلّ الثناء وأعظم التقدير".

وقال سموه: "لقد أثبت جيشنا الأبي على مر السنين أنه حصن الوطن ودرعه الواقي ضد الغزاة والمعتدين وقدم في سبيل ذلك قوافل الشهداء وأغلى التضحيات، فاستحق فخر الوطن وحب واعتزاز المواطنين".

حماة الوطن

وأضاف سموه: "لا يفوتني في هذا اللقاء أن أشيد وأسجل الثناء على ما قام به حماة الوطن في الآونة الأخيرة من إسهام فعال في تطبيق الإجراءات الاحترازية وضمان انتظام ونجاح جهود مكافحة انتشار وباء كورونا، فكانوا دائما خير عون وسند، رغم ما تعرضوا له من مخاطر العدوى والإصابة".

وتابع سموه: "لم يتأخر جيشنا الكويتي أو يتوان عن القيام بواجبه القومي، فشارك مشاركة فعالة بالرجال والمعدات، وقدّم الشهداء في معارك الدفاع العربية على أرض سيناء والجولان، حيث اختلطت دماؤهم مع دماء أشقائهم في مصر وسورية الشقيقتين".

فخر واعتزاز

وأردف سموه: "أجد لزاما في هذه المناسبة أن أؤكد مجددا حرصنا على تعزيز كفاءة وقدرات قواتنا المسلحة وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن والدفاع عن ترابه ضد الغزاة والمعتدين، وسيظل هذا دائما في طليعة أولوياتنا"، مضيفا: "ولن نبخل أو نتراخى في تزويد جيشنا بما يستجد من الأسلحة والآليات وتجهيزه بكل ما يحتاجه لأداء واجبه على أكمل وجه، وسنواصل العمل على تطوير وتحديث أساليب التدريب والتأهيل والإعداد في قطاعاته كافة".

وقال سموه في ختام كلمته: "أسجل مجددا التقدير والفخر والاعتزاز بما قدمه رجالنا البواسل على مر السنين من أداء بطولي وتفان مشهود في حماية أرض الوطن والذود عن ترابه".

قيادة حكيمة

من جهته، ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كلمة أعرب فيها عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لسموه لهذه الزيارة، قائلا: "يسعدني أن أتقدم لسموكم ونيابة عن أبنائكم من منتسبي وزارة الدفاع ببالغ الشكر وعظيم الامتنان على تشريفكم لنا بهذه الزيارة المباركة، والتي تبدأون بها مسيرة قيادتكم الحكيمة لكويتنا الغالية نحو دروب الرفعة والتقدم والازدهار"، مضيفا: "كما نسعد دائما برعايتكم الكريمة ودعمكم اللا محدود لجميع الجهود التي تقوم بها وزارة الدفاع، والتي هي محل اعتزاز وفخر لنا جميعا".

وأضاف أن "أبناءكم من منتسبي وزارة الدفاع على العهد باقون في الوفاء والولاء لهذا الوطن المعطاء ولقيادتكم وبمساندة عضدكم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والتي تأتي استكمالا لمسيرة العطاء لصاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه، في العمل لكل ما فيه خير وصلاح وطننا الحبيب وشعبه الكريم".

تسخير إمكانيات «الدفاع»

وأوضح المنصور أنه "منذ انطلاق الجهود الحكومية في ظل الظروف الصحية الراهنة ووزارة الدفاع تعمل وعلى مدار الساعة وبجهود منتسبيها في القطاعين العسكري والمدني على تسخير كافة إمكانياتها البشرية والمادية للمشاركة في دعم هذه الجهود وذلك من خلال قيامها بتشكيل قوات وفرق عمل متخصصة تعمل جنبا إلى جنب مع مختلف الجهات الرسمية بالدولة لضمان تطبيق القرارات والإجراءات الحكومية على الوجه المطلوب"، مستطردا: "ومن صور ذلك الدعم تأمين وزارة الدفاع لبعض المواقع الحيوية في البلاد، والمشاركة في تطبيق قرارات مجلس الوزراء الموقر بفرض حظر التجول الجزئي والشامل، بالإضافة إلى عملية نقل الأطقم والمعدات الطبية عبر طائرات القوة الجوية الكويتية والمشاركة كذلك في خطة إجلاء المواطنين من الخارج، ودعم وزارة الصحة بالكوادر الطبية اللازمة، وإنشاء وتجهيز المحاجر الصحية وغيرها من المهام والواجبات التي تتطلبها مثل هذه الظروف الاستثنائية".

توجيهات سامية

في ختام كلمته قال المنصور: "أود أن أجدد شكري وتقديري لسموكم على ما حظينا ونحظى به من كريم اهتمامكم وعظيم دعمكم، والذي نتلمس آثاره من خلال توجيهاتكم الحكيمة ومتابعتكم الدائمة لجميع ما نقوم به من أعمال ومهام"، مردفا: "كما يسعدنا ويشرفنا أن نحظى دائما بنصائحكم السديدة وبتوجيهاتكم السامية للعمل على استكمال مسيرة البناء والعطاء لهذا الوطن المعطاء، سائلين المولى عز وجل أن يديم على سموكم موفور الصحة وتمام العافية، وأن يحفظكم للكويت قائدا لمسيرة البناء والنهضة حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم".

صاحب السمو يوقّع في سجل الشرف

تفضل صاحب السمو أمير البلاد بالتوقيع على سجل الشرف، وتم التقاط صور تذكارية مع سموه بمناسبة زيارته لوزارة الدفاع.

ورافق سموه خلال الزيارة رئيس الديوان الأميري الشيخ مبارك الفيصل، بعدها غادر سموه وزارة الدفاع بمثل ما استُقبل به من حفاوة وتقدير.

من جانبه، قدّم معاون رئيس الأركان العامة لهيئة العمليات والخطط، اللواء الركن محمد الكندري، شرحا للمنظومة العسكرية والموقف العام للجيش الكويتي والكفاءة القتالية العالية لتعزيز مهام رجال القوات المسلحة لحماية الوطن واستعدادهم الدائم للتضحية بأرواحهم فداء للكويت.

سنواصل العمل على تطوير وتحديث أساليب التدريب والتأهيل والإعداد في جميع قطاعاته

جيشنا قدّم قوافل الشهداء وأغلى التضحيات فاستحق فخر الوطن وحب المواطنين

حماة الوطن في حالة استعداد دائم للتضحية بأرواحهم فداء للكويت ودفاعاً عن ترابها وحماية لاستقلالها وسيادتها

جيشنا لم يتأخر أو يتوان عن القيام بواجبه القومي وقدّم الشهداء في معارك الدفاع العربية صاحب السمو

حماة الوطن ساهموا في نجاح جهود مكافحة «كورونا» فكانوا دائماً خير عون رغم ما تعرّضوا له من مخاطر العدوى صاحب السمو

رعايتكم الكريمة ودعمكم اللا محدود لجهود الدفاع محل اعتزاز وفخر المنصور
back to top