اغتيال وزير حوثي «أيديولوجي» في حي السفارات بصنعاء

اغتال مسلحون مجهولون حسن زيد، وزير الشباب والرياضة في الحكومة غير المعترف بها دولياً، التي شكلتها جماعة "أنصار الله" الحوثية المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، أمس.

ووسط حديث عن صراع بين أجنحة الجماعة المتمردة المدعومة من إيران، أعلنت "أنصار الله" أن "عناصر إجرامية" اعترضت سيارة زيد، في منطقة حدة التي تضم العديد من السفارات، وأطلقوا النار عليه، مما أدى إلى وفاته بعد نقله إلى المستشفى، في حين أصيبت ابنته، التي كانت تقود السيارة، بجروح بالغة.

واتهمت الحركة تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، بالوقوف وراء مقتل زيد، الذي أدرجه التحالف بقائمة المطلوبين ضمن 40 قيادياً، ورصد 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكانه.

وبحسب القائمة، التي صدرت في 2017، يعتبر زيد من أهم "القيادات العقائدية للجماعة، ويرتبط بعلاقات وثيقة مع النظام الإيراني وحزب الله اللبناني".

وتزامنت عملية الاغتيال مع تسلم وزير خارجية حكومة الحوثيين هشام عبدالله أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد في صنعاء حسن إيرلو. وأكد عبدالله، خلال اللقاء، أن الجماعة تريد تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران.

وأثار تعيين إيران سفيراً جديداً وإدخاله صنعاء بطريقة سرية غضب التحالف، الذي وصف السفير بأنه الحاكم العسكري الجديد للبلاد. كما اعتبرت الولايات المتحدة تعيينه مؤشراً سيئاً.