المؤسسة العامة للرعاية السكنية: تسلّم ابتدائي للمرحلة الأولى بـ «المطلاع»

• عمر الرويح: تضم 12177 قسيمة... وملتزمون بتوجيهات الحكومة لمعالجة الملف الإسكاني
• فاضل حسين: استخدمنا 9400 طن من المتفجرات لتفتيت صلابة التربة

نشر في 21-10-2020
آخر تحديث 21-10-2020 | 00:06
جانب من المشاركين في إجراءات تسليم المرحلة الأولى من «المطلاع»
جانب من المشاركين في إجراءات تسليم المرحلة الأولى من «المطلاع»
بدأت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أمس، في التسلم الابتدائي للمرحلة الأولى من قسائم المطلاع والتي تضم 12177 قسيمة من إجمالي 18517، ضمن العقد.
تأكيداً لما ذكرته "الجريدة" في عددها أمس، أعلن المتحدث الرسمي باسم المؤسسة العامة للرعاية السكنية عمر الرويح، أن المؤسسة بدأت أمس في التسلم الابتدائي للمرحلة الأولى لعدد 12177 قسيمة بالضواحي N11 ،N 10 ،N 9 ،N 8 ،N 7-Part1 ،N 6، ومحطات الكهرباء الفرعية من N 5 حتى N12 بمشروع مدينة المطلاع السكنية، مؤكداً أن المؤسسة ملتزمة بتوجيهات مجلس الوزراء لمعالجة الملف الاسكاني، وتحظى بدعم وزيرة الاشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاسكان د. رنا الفارس لفرق العمل.

وقال الرويح، في تصريح أمس، إن "السكنية" شكلت لجنة تضم ممثلي المؤسسة والجهات الحكومية الأخرى ذات الصلة لتسلم أعمال المرحلة الأولى من ضمن العقد رقم 1300، والخاص بمشروع إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق، وشبكات البنية التحتية، ومحطات الكهرباء الفرعية للضواحي الثماني من N5 إلى N12 بمشروع المدينة.

وأضاف أن المشروع يضم إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق وشبكات البنية التحتية ومحطات الكهرباء الفرعية للضواحي الثماني من N5 إلى N12 بالمشروع، مشيراً الى ان قيمة العقد تقدر بنحو 215 مليون دينار.

وأكد أن المؤسسة حريصة كل الحرص على إنجاز المشاريع الإسكانية لتوفير السكن الملائم للمواطنين المستحقين له، مبيناً أن التسلم امس هو ثاني عقد يتم تسلمه بمدينة المطلاع، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم.

وأوضح ان هذه النتيجة هي ثمرة انجاز فريق العمل الذي لم يتوقف عن العمل حتى أثناء الحظر الجزئي والكلي والعزل التام لبعض المناطق.

من جانبه، قال المهندس المقيم للمشروع فاضل حسين، بحضور ممثلي لجنة التسلم الابتدائي للمرحلة الاولى، إن مدينة المطلاع تعتبر اكبر مشاريع "السكنية"، لافتاً إلى أن المشروع رغم الصعاب التي مرت عليه فإن المؤسسة استطاعت التغلب عليها، والتي كان آخرها جائحة كورونا العالمية، "فالوباء العالمي الذي ادى الى التأخير لم يثنينا عن انجاز المشروع والبدء بمراحل التسليم".

وقال حسين، في تصريح أمس: "استخدمنا في المشروع 9 آلاف و400 طن من المتفجرات لتفتيت صلابة التربة بمساحة 17 مليون متر مربع بعدد 1188 مرة من التفجير"، مبيناً أن كمية الحفر بلغت 37 مليون متر مكعب تقريباً.

back to top