جوزيب غوارديولا يبحث عن اللقب الضائع لمانشستر سيتي

نشر في 21-10-2020
آخر تحديث 21-10-2020 | 00:02
غوارديولا مدرب السيتي
غوارديولا مدرب السيتي
في موسمه الخامس على رأس الإدارة الفنية لمانشستر سيتي، يستهل المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا حملة جديدة بحثاً عن منح فريقه الإنكليزي لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ويستقبل مانشستر سيتي خصما عنيدا هو بورتو البرتغالي المتوج مرتين في 1987 و2004 ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

ولا تزال الخسارة الموجعة أمام ليون الفرنسي (1-3) في ربع نهائي النسخة الأخيرة، قبل شهرين، عالقة في أذهان غوارديولا وعشاق الفريق الأزرق.

وجاءت الهزيمة بطريقة مذلة نظراً لفارق الإمكانات الكبير بين الطرفين، لكن الأهم بالنسبة لغوارديولا كان مجازفة تكتيكية غير فعالة لم تكن الأولى له في البطولة القارية.

وارتفعت حدّة الضغوط على المدرب الكتالوني الذي منح برشلونة اللقب مرتين في بداياته، قبل ان يختبر مطبات قارية أيضا مع بايرن ميونيخ الالماني، برغم نجاحه محليا.

وأحرز مع الفريق البافاري لقب الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين بين 2013 و2016، لكن مشواره القاري توقف دوما في الادوار الاقصائية.

يخيّم الشك على مستقبل غوارديولا مع سيتي، خصوصا أنه دخل عامه الاخير من عقده، ولا شك أن مشواره في دوري الابطال سيحدد بشكل كبير مستقبله الكروي مع سيتي.

رسميا، يعبّر الطرفان، أي المدرب وإدارته، عن رغبة الاستمرار في المستقبل. وقال عمر برادة مدير العمليات في مجموعة "سيتي غروب" المالكة للنادي: "بيب أفضل مدرب في العالم ونريد بقاءه".

في المقابل، قال غوارديولا قبل ثلاثة أسابيع: "أرغب بالبقاء فترة أطول هنا".

وفي ظل هذا الاجماع بالرأي، سيكون عدم تمديد عقد غوارديولا مفاجئا.

وأكّد برادة: "سنخوض محادثات معه عندما يحين الوقت".

لكن بيب يدرك التحديات جيدا، وأنه برغم كل نجاحاته الماضية على غرار إحرازه ثمانية ألقاب مع سيتي في آخر ثلاث سنوات، يتعين عليه أن يستحق التجديد، موضحاً: "بلغ هذا النادي مستويات مرتفعة في السنوات العشر الاخيرة ويجب الحفاظ عليها. أعرف إمكانات النادي، وإذا لم أدركها، فلا أستحق ربما (عقدا جديدا). إذاً يجب أن نفوز كي أمدد".

وفي حال عدم تصدره المجموعة، وبالتالي عدم خوض ثمن النهائي على أرضه، سيُعتبر إخفاقا لكتيبة تضم أمثال البلجيكي كيفن دي بروين، ورحيم ستيرلينغ، والارجنتيني سيرخيو أغويرو.

غياب دي بروين

لكن سيتي سيكون محروما هذه المرة من خدمات دي بروين المصاب، بعد أن كان احدى العلامات المضيئة في موسمه الماضي، الذي تنازل فيه عن لقب الدوري المحلي لمصلحة ليفربول.

حتى في البريميرليغ، لم يعد الفريق المرعب، فمني بخسارة كبيرة أما ليستر ستي 2-5 في عقر داره ملعب الاتحاد، كما تعادل مع ليدز يونايتد الصاعد.

جاء فوزه الأخير على أرسنال (1-صفر) السبت مشجعاً، خصوصا في إطار الصلابة الدفاعية التي تبقى نقطة الضعف في صفوف "سيتيزنس".

حاول غوارديولا مرة جديدة تعزيز دفاعه بصفقات هائلة، فضمّ الهولندي نايثن آكي (45 مليون يورو)، وخصوصا البرتغالي روبن دياش من بنفكيا (68 مليون يورو).

وتوّج سيتي ست مرات بلقب الدوري المحلي، أولها في 1937 وآخرها في 2019، وست مرات أيضا في الكأس، في حين يعود لقبه القاري الوحيد الى المسابقة الثالثة القديمة كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970.

يوفّر مالكو سيتي الاماراتيون كل شيء تقريبا لغوارديولا، بانتظار رد الجميل ومنحهم اللقب القاري المنتظر والأول في تاريخهم.

ويصطدم الفرنسي المخضرم ماتيو فالبوينا مع فريقه السابق مرسيليا، عندما يحاول قيادة أولمبياكوس اليوناني الى تحقيق الفوز في المجموعة ذاتها.

وقال اللاعب البالغ 36 عاما بعد القرعة: "أنا ومرسيليا مرتبطان الى الابد".

أمضى لاعب الوسط ثماني سنوات في ملعب فيلودروم قبل رحيله الى دينامو موسكو الروسي في 2015، ثم تنقله بين ليون وفنربغشة التركي حتى عام 2019.

back to top