الأنظار تتجه نحو قمة باريس سان جرمان ومانشستر يونايتد

لامبارد يسعى إلى تعزيز دفاع تشلسي لمواجهة إشبيلية

نشر في 20-10-2020
آخر تحديث 20-10-2020 | 00:04
بيساكا نجم مان يونايتد - دي يونغ نجم إشبيلية - يورغينيو نجم تشلسي - مبابي نجم باريس سان جرمان
بيساكا نجم مان يونايتد - دي يونغ نجم إشبيلية - يورغينيو نجم تشلسي - مبابي نجم باريس سان جرمان
تعود مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم إلى الواجهة اليوم بمباراتي قمة: الأولى بين باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الانكليزي، والثانية بين تشلسي الإنكليزي واشبيلية الإسباني في اولى جولات دور المجموعات بعد نحو شهرين من إسدال الستار على نسخة الموسم الماضي الماراثوني والاستثنائي بسبب فيروس كورونا.

وتشهد الجولة الأولى أيضاً قمة لا تخلو من أهمية تجمع بين لاتسيو الإيطالي وضيفه بوروسيا دورتموند الالماني، فيما يخوض كل من برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي اختبارا سهلا نسبيا أمام فرنتسفاروش المجري ودينامو كييف الأوكراني في سعيهما إلى حسم بطاقتي المجموعة السابعة.

يملك باريس سان جرمان فرصة التخلص من صدمة الإقصاء الصادم الذي تعرض له أمام مانشستر يونايتد في ثمن نهائي الموسم قبل الماضي، عندما يستضيفه اليوم على ملعب بارك دي برانس.

وكان سان جرمان تلقى صدمة رهيبة من الشياطين الحمر عندما بدا في طريقه إلى بلوغ ربع النهائي بعدما تغلب عليهم 2-صفر ذهابا في مانشستر، بيد أنه صدم إيابا بريمونتادا ضيوفه الذين فازوا 3-1 من ثلاثة أخطاء دفاعية، بينها ركلة جزاء جدلية في الوقت بدل الضائع تسبب بها مدافعه بريسنيل كيمبيبي بعدما لمست الكرة يده داخل المنطقة.

وفي العام الحالي، أكد سان جرمان الذي خرج من الدور ذاته أيضا بريمونتادا تاريخية أمام برشلونة الإسباني في عام 2017 (فاز 4-صفر ذهابا وخسر 1-6 ايابا)، انه استفاد من دروس قلب النتيجة، وأذاق بوروسيا دورتموند الألماني (1-2 ذهابا و2-صفر إيابا في ثمن النهائي)، وأتالانتا الإيطالي (قلب تخلفه صفر-1 الى فوز 2-1 في ربع النهائي) من الكأس ذاتها في طريقه إلى المباراة النهائية الأولى في تاريخ مشاركاته والتي خسرها بصعوبة أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-1 في 23 أغسطس الماضي.

ويعول سان جرمان على أسلحته الهجومية بقيادة كيليان مبابي والبرازيلي نيمار، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام يونايتد، الذي استعاد توازنه في الدوري بفوز كبير على مضيفه نيوكاسل 4-1 السبت.

مباراة صعبة لتشلسي

يخوض تشلسي مباراة لا تخلو من صعوبة أمام ضيفه إشبيلية بطل مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في قمة المجموعة الخامسة.

وسيكون الدفاع اللندني الهاجس الأكبر لمدربه فرانك لامبارد، بعدما اهتزت شباكه تسع مرات في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن بمعدل 1.8 هدف في المباراة، بينها ثلاثية في تعادله المخيب امام ضيفه ساوثمبتون (3-3) عندما فشل في الحفاظ على تقدمه 2-صفر.

ولم ينجح لامبارد حتى الآن في وضع فريقه على سكة الانتصارات رغم التعاقدات الكثيرة التي قام بها هذا الصيف في جميع الخطوط، وبلغت قيمتها 242 مليون يورو بدءاً من الحارس السنغالي إدوار مندي مرورا بالمدافعين بن تشيلويل، والبرازيلي تياغو سيلفا ولاعبي خط الوسط المغربي حكيم زياش، والألماني كاي هافيرتس وصولا الى مواطن الأخير المهاجم تيمو فيرنر.

واستعاد لامبارد خدمات لاعبي وسطه الأميركي كريستيان بوليشيتش، والمغربي حكيم زياش بعد تعافيهما من الإصابة، حيث خاض الأول 87 دقيقة من المباراة ضد ساوثمبتون، فيما لعب الثاني دقائقها الـ20 الأخيرة.

والأكيد أن لامبارد سيعمل على تصحيح أخطاء خط دفاعه، لكون إشبيلية يملك أسلحة فتاكة في خط الهجوم بقيادة الهولندي لوك دي يونغ والمغربيين منير الحدادي، ويوسف النصيري، والأرجنتيني لوكاس أوكامبوس.

يوفنتوس يواجه دينامو كييف

يحل يوفنتوس ضيفا على دينامو كييف ضمن المجموعة السابعة، في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المصاب بفيروس كورونا.

وتم اعلان إصابة رونالدو بـ"كوفيد-19" خلال وجوده في معسكر منتخب بلاده الأسبوع الماضي في إطار المشاركة في دوري الأمم الاوروبية، وهو ما قد يحول دون مشاركته في الجولة الثانية ضد برشلونة الذي يستضيف فرنتسفاروش.

وستكون المباراة أول تجربة لمدرب "بيانكونيري" أندريا بيرلو قاريا، كما ستكون مواجهة مع مدربه السابق الروماني المخضرم ميرتشيا لوتشيسكو الذي منحه اول فرصة للمشاركة في الدوري الإيطالي، عندما كان في السادسة عشرة من عمره فقط لدى تسلمه الادارة الفنية لفريق بريشيا.

ويدخل يوفنتوس المباراة بعد تعثره أمام مضيفه كروتوني الوافد حديثا لدوري الأضواء 1-1 السبت، لكنه يدرك جيدا أن إهدار أي نقطة أمام الفريق الأوكراني قد يصعب مهمته في منافسة النادي الكاتالوني على صدارة المجموعة.

برشلونة لمصالحة جماهيره

من جهته، سيحاول برشلونة مصالحة جماهيره بتحقيق انطلاقة قوية في المسابقة التي استعصت عليه في الأعوام الخمسة الأخيرة، والتي ودعها المسوم الماضي بخسارة مذلة وتاريخية أمام بايرن ميونيخ 2-8 في ربع النهائي.

وأدى الخروج المذل إلى إقالة مدربه كيكي سيتيين، والتعاقد مع الهولندي رونالدو كومان الذي قام مع الإدارة بثورة في التشكيلة باستبعاد نجوم مخضرمين كانوا الى حدود الموسم الماضي سببا في الإنجازات التي حققها النادي الكاتالوني محليا، في مقدمتهم الاوروغوياني لويس سواريز، والكرواتي ايفان راكيتيتش، والتشيلي ارتورو فيدال، والبرتغالي نيلسون سيميدو.

ويسعى برشلونة ايضا الى العودة إلى سكة الانتصارات بعدما مني بخسارته الاولى هذا الموسم امام مضيفه خيتافي صفر-1 السبت في الليغا.

في المجموعة السادسة، يحل بوروسيا دورتموند ضيفا على لاتسيو العائد إلى المسابقة القارية العريقة بعد غياب 12 عاما.

ويستكمل المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر ما بدأه في الموسم المنصرم مع لاعبه الشاب النروجي إرلينغ هالاند عند وصوله إلى ثمن النهائي، في خطة رامية الى ما هو أبعد من ذلك.

ولا يبدو لاتسيو بالصورة التي كان عليها في الموسم الماضي، عندما أنهاه رابعا مع هدافه تشييرو إيموبيلي صاحب الحذاء الذهبي الأوروبي برصيد 36 هدفا، لكونه يعاني بعد فوزه في مباراة واحدة فقط مقابل خسارتين وتعادل واحد، كما ان نجمه لم يسجل سوى هدف واحد.

back to top