قادش وخيتافي يصدمان الريال وبرشلونة قبل الكلاسيكو

نشر في 19-10-2020
آخر تحديث 19-10-2020 | 00:00
لاعبو خيتافي وبرشلونة بعد نهاية المباراة
لاعبو خيتافي وبرشلونة بعد نهاية المباراة
تلقى قطبا كرة القدم الإسبانية لطمة قوية قبل أسبوع واحد فقط من المواجهة المرتقبة بينهما في لقاء القمة (الكلاسيكو) بالدوري الإسباني، وخسر كل منهما مباراته أمس الأول في المرحلة السادسة من المسابقة، لتكون الهزيمة الأولى لكليهما هذا الموسم.
فجّر كل من قادش العائد حديثاً إلى دوري الأضواء وخيتافي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما ألحقا الخسارة الأولى هذا الموسم بريال مدريد حامل اللقب وبرشلونة وصيفه بنتيجة واحدة 1-صفر، أمس الأول

في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وجاءت خسارة الغريمين قبل بدء مشوارهما في المسابقة القارية العريقة منتصف الأسبوع المقبل، والكلاسيكو الساخن بينهما السبت المقبل بملعب "كامب نو".

وهي المرة الاولى التي يخسر فيها القطبان ريال مدريد وبرشلونة مباراتيهما قبل الكلاسيكو منذ أبريل 2003، عندما سقط ريال مدريد امام ريال سوسييداد 2-4 في سان سيباستيان، وبرشلونة أمام ضيفه ديبورتيفو بالنتيجة ذاتها.

في المباراة الأولى، يدين قادش بفوزه التاريخي الأول على النادي الملكي في عقر داره في تاريخ مواجهاتهما في مختلف المسابقات، إلى مهاجمه الهندوراسي انطونيو لوسانو صاحب الهدف في الدقيقة 16.

وهو الفوز الرابع لقادش على ريال مدريد في 25 مباراة بينهما (3 تعادلات و18 خسارة)، والأول منذ مارس 1991 (1-صفر)، والأول خارج القواعد في 13 مباراة (تعادل واحد و11 خسارة).

وكان قادش تغلب على ريال مدريد 3-صفر، لكن بقرار من لجنة الانضباط في الثاني من فبراير 2015 في دور الـ32 لمسابقة الكأس المحلية، بسبب إشراكه لاعبا غير مسجل في اللائحة هو الروسي دينيس تشيريشيف في المباراة التي حسمها النادي الملكي 3-1.

وهو الفوز الثالث لقادش هذا الموسم مقابل تعادل وخسارة، فلحق بريال مدريد إلى الصدارة بفارق الأهداف خلفه وبفارق الأهداف أمام غرناطة الذي استعاد نغمة الانتصارات بفوزه على اشبيلية 1-صفر أيضاً.

وجاءت خسارة النادي الملكي في وقت غير مناسب، خصوصا انه مقبل على بدء مشواره في مسابقة دوري ابطال اوروبا، التي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (13) حيث سيستقبل شاختار دانييتسك الاوكراني الأربعاء، ثم الكلاسيكو امام غريمه التقليدي ووصيفه برشلونة السبت المقبل.

وكان النادي الملكي يمني النفس بتحقيق فوزه الرابع على التوالي، والحفاظ على الصدارة للاستعداد بافضل طريقة ممكنة للاستحقاقين المقبلين، بيد أن قادش فاجأه بهدف مبكر حافظ عليه حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع رغم التغييرات الكثيرة التي قام بها مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان خصوصا مطلع الشوط الثاني، عندما دفع بالرباعي البرازيلي كاسيميرو، وماركو أسينسيو، والبرتغالي ميليتاو، والاوروغوياني فيديركو فالفيردي، مكان الكرواتي لوكا مودريتش، ولوكاس فاسكيز، والقائد سيرخيو راموس المصاب وايسكو.

ونجح لوسانو في افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة رأسية من نيغيريدو من مشارف المنطقة، فانفرد داخلها بالحارس كورتوا ولعبها ساقطة داخل المرمى (16).

خيتافي يفك العقدة

وفي الثانية على ملعب "كولسيوم ألفونسو بيريس"، فك خيتافي عقدته المستعصية امام برشلونة، سواء على ارضه او خارجها في السنوات التسع الاخيرة، عندما تغلب عليه بهدف وحيد سجله خايمي ماتا في الدقيقة 56 من ركلة جزاء.

ويعود الفوز الأخير لخيتافي على النادي الكاتالوني الى 26 نوفمبر 2011 (1-صفر).

وهي الخسارة الأولى لبرشلونة بقيادة مدربه الجديد مدافعه الدولي الهولندي السابق رونالد كومان، كما هي المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فيها الفريق الكاتالوني في تحقيق الفوز بعد سقوطه في فخ التعادل أمام اشبيلية صفر-صفر.

وكان برشلونة صاحب الأفضلية في المباراة، وسنحت لمهاجميه العديد من الفرص، أبرزها تسديدة قوية لقائده الارجنتيني ليونيل ميسي من داخل المنطقة ارتدت من القائم الايمن (20).

وخيب المهاجم الدولي الفرنسي انطوان غريزمان الآمال، رغم لعبه أساسيا، واهدر فرصة ذهبية من انفراد عندما تلقى كرة من ميسي طوح بها فوق العارضة.

وحصل خيتافي على ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني اثر عرقلة المدافع التوغولي دجينيه داكونام داخل المنطقة من لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ فانبرى لها ماتا على يمين الحارس نيتو (57).

ودفع كومان بانسو فاتي والبرازيلي فيليبي كوتينيو، بعدما فضل الإبقاء عليهما على دكة البدلاء بسبب مشاركتهما مع منتخبي بلادهما في فترة التوقف الدولية، لكن دون جدوى، بل ان خيتافي كان قريبا من التعزيز من الهجمات المرتدة، أبرزها تسديدة لكوشو هرنانديز من داخل المنطقة ارتدت من العارضة (83)، وتسديدة للاعب نفسه من مشارف المنطقة فوق الخشبات الثلاث (88).

back to top