مهنئون لولي العهد: عهد جديد في استكمال مسيرة النهضة والبناء

جددوا البيعة لسموه على السمع والطاعة والوفاء بالعهد وأشادوا بمسيرته في خدمة الوطن

نشر في 09-10-2020
آخر تحديث 09-10-2020 | 00:04
تواصلت التهاني والتبريكات الشعبية والرسمية لسمو ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة تزكية سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد له، ومبايعة مجلس الأمة له بالإجماع، حيث تقدّم عدد من المسؤولين وجمعيات النفع العام بتهنئة سموه، مجددين البيعة له على السمع والطاعة والوفاء بالعهد، ومشيرين إلى أن تسامح سموه يعكس شخصية قوية يمتزج فيها الحكم بالحزم والحلم والقوة.

وفي هذا السياق، هنأ وكيل وزارة الأشغال، م. إسماعيل الفيلكاوي، الشعب الكويتي بمناسبة تسمية سمو الشيخ مشعل الأحمد وليا للعهد، لافتا إلى أن تاريخ سموه وسجله الحافل المضىء يزيد من قوة ومتانة الحكم، ويطمئن الأمة على أن أمانة ومسؤولية الحكم يتقلدها رجال قادرون على الحفاظ على مجد الأمة ورفاهيتها، أسوة بآبائهم وأجدادهم الذين حفظوا العهد وصانوا المجد ورفعوا راية الوطن خفاقة في العالمين.

وأضاف الفيلكاوي «إننا في هذه المناسبة ندعو المولى سبحانه وتعالى أن يعينكم على حمل أمانة المسؤولية، وأن تكونوا عونا وسندا لسمو أمير البلاد، لخدمة البلاد والعباد، وفقكم الله وسدد على الدرب خطاكم، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه».

رؤية ثاقبة

بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ «كونا»، الشيخ مبارك الدعيج، إن عهدا جديدا أشرقت شمسه في سماء الكويت بتولي سمو الشيخ نواف الأحمد مسند الإمارة، واختيار سموه الشيخ مشعل الأحمد وليا للعهد ليكون سنده وعضده وساعده الأيمن في استكمال مسيرة النهضة والبناء وإدارة شؤون البلاد.

وأكد الدعيج، في بيان لـ «كونا» أمس، أن اختيار الشيخ مشعل يعكس حكمة القائد ورؤيته الثاقبة تجاه المرحلة المقبلة التي تتطلب تضافر الجهود لمواكبة التطورات والمتغيرات الدولية وتحقيق طموحات المواطنين بتحويل الكويت دولة عصرية حديثة.

وأضاف أن سمو ولي العهد من رجالات الكويت البارزين وحكمائها المخلصين الذين كانوا عنوانا للنجاح ومعيارا للبذل والعطاء في كل المناصب التي تقلّدها أو المواقع التي حمل مسؤوليتها، حيث كان التطوير والارتقاء هدفا رئيسيا أمام عينيه، والإنجاز والبناء نهجا أساسيا في خطواته. كما يتميز بسمات التواضع وحسن الاستماع والشخصية المؤثرة والغنية وترسيخ محبته واحترامه لدى الآخرين، مؤكدا أن كل مَن عرف سموه أو اقترب منه أو عمل معه عن كثب يدرك أن تواضع سموه ينطلق من حبه للناس، وأن بساطته تنبع من طبيعته الراقية، وأن تسامحه يعكس شخصية قوية تمتزج فيها الحكم بالحزم والحلم والقوة.

وجدد الدعيج البيعة لسمو أمير البلاد وولي عهده الأمين، مؤكدا السمع والطاعة والوفاء بالعهد وبذل المزيد من الجهد والعطاء لوطننا الغالي.

ثقة عالمية

من جهته، هنأ المدير العام للإدارة العامة للجمارك، المستشار جمال الجلاوي، سمو ولي العهد الأمين، بتزكية سمو أمير البلاد لسموه ولياً للعهد.

وقال الجلاوي في تصريح، يشرفني أن أرفع إلى سموكم، بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن جميع منتسبي الإدارة العامة للجمارك، أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات، مضيفا أن سمو ولي العهد استطاع خلال مسيرته السياسية أن ينال الثقة والتقدير العالمي، ومردفا أن سموه رجل دولة حاز ثقة العالم، حيث رسّخ سموه صداقات الكويت مع دول عدة، وكان حريصا على نسج أفضل العلاقات، ومتطلعاً دائماً إلى تعزيز آفاق السلام والأمن والتعاون مع الدول.

وتابع أن سمو ولي العهد رجل دولة يستلهم المستقبل، ويضع نصب عينيه الكويت وتقدمها بين الدول دائماً، مسخّراً خبرته الطويلة في الحرس الوطني في تثبيت أمن وسيادة الكويت وحفظ قوتها ومركزها بين سائر الدول والأمم.

وأردف: إننا إذ نعرب في الإدارة العامة للجمارك لسموه عن فخرنا واعتزازنا بمسيرة سموه العطرة، فإننا نعاهد سموه بأنّنا باقون على العهد والولاء بالمحافظة على أمن واستقرار بلدنا العزيز والذّودِ عنه، ونقول لسموه: سمعاً وطاعة، داعين الله، عزّ وجل، أن يُكلّل مسيرة سموه بالنجاح والتوفيق، ونسأله تعالى الازدهار للكويت الغالية، وأن يحفظها بقيادة أميرها وولي عهده الأمين.

مدارس حكام الكويت

بدوره، قال المدير العام للهيئة العامة للمعلومات المدنية، مساعد العسعوسي، نبارك لسمو الشيخ مشعل الأحمد تولي منصب ولاية العهد، ونبارك له الثقة الممنوحة له من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.

وأشار العسعوسي إلى أن سمو الشيخ مشعل من الهامات القيادية في البلاد، وهو رجل تعلّم في مدارس حكام الكويت الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وبعده الأمير الراحل أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، مضيفا أنه تقلّد الكثير من المناصب استطاع من خلالها تتويج النجاحات في تلك القطاعات ويمتلك الخبرات العديدة.

وقال: «نشد على يديه في استكمال مسيرة العطاء والعمل الدؤوب، وأن يكون سندا لصاحب السمو أمير البلاد وللشعب الكويتي كافة، وكل من يعيش على هذة الأرض الطيبة»، متمنياً لسمو ولي العهد الشيخ مشعل دوام التوفيق والسداد، و»نسأل الله له النجاح وأن يعينه على حمل الأمانة ويسدد خطاه والله ولي التوفيق».

التوفيق والسداد

إلى ذلك، رفع رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للغذاء والتغذية، عيسى الكندري، وأعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين في الهيئة إلى سمو الشيخ مشعل الأحمد أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة نيله ثقة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بتزكيته وليا للعهد، متمنين له التوفيق والسداد.

جدارة مستحقة

في سياق متصل، تقدّم رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين، فايز العنزي، وجميع العاملين فيها بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الشيخ مشعل الأحمد لنيله ثقة سمو الشيخ نواف الأحمد وتزكيته ولياً للعهد.

وأعرب العنزي عن اعتزازه وجميع أهالي الشهداء والاسرى والمفقودين بحكمة سموه ودوره في بناء الكويت الحديثة من خلال المناصب الحكومية القيادية التي تقلّدها سموه، والتي أثبت بها جدارة مستحقة يشهد لها، خصوصاً في ظل تعدّد الظروف التي شهدتها وعاشتها الكويت، وذلك لما يمتلكه سموه من خبرات متراكمة ونظرة ثاقبة في تحديد اتجاهات القرارات التي تصب في مصلحة دولتنا الحبيبة الكويت منذ تأسيس الدولة الحديثة.

واستذكر العنزي دور سموه البارز وحنكته الفاعلة في طرح آرائه السديدة ورؤيته الحكيمة في تحليل الظروف السياسة المحيطة بالكويت، لما يحظى به سموه من نظرة حصيفة وحس وطني عالي في الحفاظ على أمن واستقرار الكويت، حيث كان سموه سنداً داعماً وقوياً للمغفور لهما بإذن الله تعالى، سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمهما الله وطيب الله ثراهما وجعل الجنة مثواهما، في المساهمة بعبور سفينة الكويت إلى بر الأمان رغم اختلاف وتعدّد الظروف السياسية على الساحات الإقليمية والعالمية التي تشهدها الكويت منذ استقلالها وحتى الآن.

واختتم العنزي تصريحه بالدعاء للمولى، عز وجل، أن يوفق سموه ويسدد خطاه في مسيرته القادمة، وأن يعنيه على حمل الأمانة والمسؤولية في تحقيق المزيد من النمو والازدهار لوطننا الغالي الكويت، وأن يديم علينا نعمتي الأمن والأمان ويحفظ البلاد من كل مكروه.

خير سند

بدوره، هنأ رئيس النادي البحري الرياضي الكويتي، اللواء فهد الفهد، سمو الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة تزكية ومبايعة سموه وليا للعهد ليكون خير سند وعون لسمو أمير البلاد، في تحمّل مسؤولية تعزيز مسيرة الخير والأمن والأمان والاستقرار، ولاستكمال مسيرة النهضة المباركة، ومشوار العطاء والبناء لما فيه خير وصالح الكويت، والارتقاء بشأنها، ولخدمة شعبها الوفي.

وقال الفهد إن لسمو ولي العهد، مكانته الكبيرة والعزيزة، ومشواره الواسع، وسجله الحافل من العطاء لخدمة الوطن من خلال مواقع ومناصب عديدة، ومهام ومسؤوليات وطنية مختلفة وحساسة.

وأضاف: وكانت له المواقف والمبادرات المخلصة التي يشار إليها بالبنان، فهو يملك الخبرة الواسعة بشؤون الحكم والنظرة الدقيقة في معالجة الأمور والقضايا، لافتا إلى أن تزكية سمو أمير البلاد له، التي باركتها الأسرة الحاكمة والشعب الكويتي الوفي، هي دليل على الاستحقاق والثقة التي حظي بها لمبايعته وليا للعهد.

تسامُحه يعكس شخصية قوية تمتزج فيها الحكمة والحزم والحِلم والقوة الدعيج

دوره بارز وحنكته فاعلة في طرح آرائه السديدة ورؤيته الحكيمة «الشهداء والأسرى»

تحمّل مسؤولية تعزيز مسيرة الخير والأمن والأمان والاستقرار النادي البحري

تاريخ سموه وسجله الحافل المضيء يزيدان من قوة الحكم ومتانته الفيلكاوي

رجل دولة يستلهم المستقبل ويضع نصب عينيه الكويت وتقدَّمها الجلاوي

نسأل الله له النجاح وأن يعينه على حمل الأمانة العسعوسي
back to top