فنانون: ولي العهد مؤمن برسالة الفن ومتفائلون بتزكيته

أكدوا أنه الاختيار الصحيح والرجل المناسب للمنصب

نشر في 08-10-2020
آخر تحديث 08-10-2020 | 00:00
استقبل نجوم الفن خبر تزكية الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد الجديد بالابتهاج والاطمئنان إلى قدرة القيادة السياسية الجديدة على النهوض بالكويت، استمراراً لمسيرة الشيوخ الكرام من آل الصباح الذين حكموا الكويت طوال تاريخها، فحفظوها من كل التيارات والموجات العاتية التي أحاطت بدول كثيرة مجاورة. وقدم الفنانون التهاني والتبريكات لسموه، مطالبين بمزيد من الحريات والدعم للثقافة والفنون، لأنهما مرآة الشعوب. وأكدوا أن الكويت كانت لها الريادة، وهي قادرة على استعادتها بكوادرها الفنية، متمنين للعهد الجديد النجاح والتوفيق في حمل أمانة الكويت والعبور بها إلى برّ الأمان، وفيما يلي التفاصيل:
عبّر الفنان الكبير محمد المنصور عن بالغ سعادته بتولّي الشيخ مشعل الأحمد ولاية العهد، مقدما التهاني والتبريكات لسموه، ومتمنيا له التوفيق والسداد للعمل مع صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، على رفعة الوطن وازدهاره، مشيرا الى أن سمو الأمير يملك من القدرات والخبرات ما يؤهله لتحمُّل الأمانة، وكلنا ثقة بالأخوين الكبيرين في قيادة سفينة الكويت الى بر الأمان، وسط ما يعتري المنطقة من تقلّبات عاتية وهي مسؤولية كبيرة.

وأردف المنصور أن صاحب السمو أميرنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين، سيسيران على نهج أميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله وطيب ثراه، الذي قاد الكويت باقتدار وجنّبها الكثير من المخاطر والحروب، وهكذا سار شيوخنا الكرام من آل الصباح، فارتقوا بالكويت وجعلوها دولة كبيرة بعطائها الزاخر، رغم صغر حجمها، حتى أصبحت من الدول المسموعة الكلمة في المحافل الدولية.

وأشار إلى أن ولي العهد الجديد سمو الشيخ مشعل الأحمد هو الذراع اليمنى لصاحب السمو، وهو من جيل الكبار والسيف المجرّب في المواقف الصعبة، معبّرا عن حبه لسموه، ومتمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.

اختيار موفق

بدوره، قال الفنان والنجم داود حسين: بداية نبارك لسمو الشيخ مشعل ولاية العهد الجديد، فهو من القيادات الواعية التي نفخر بها، وفي كل المواقع التي تولاها كان مبدعا وقائدا حكيما، وهو اختيار موفق من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، لكي يشارك سموه في اتخاذ القرارات التي تعود بالنفع على البلاد والعباد وتجنّب الكويت المخاطر المحدقة بها من كل الجهات، فالعالم العربي الآن تموج فيه تيارات متضاربة من الفتن والحروب التي أثرت على شعوبها، وأضرت باقتصادها، فالكويت محفوظة بأمر الله لقيادتها الواعية الحكيمة، وكلنا أمل باستمرار مسيرة البناء والعطاء التي صار عليها شيوخنا الكبار الراحلون من آل الصباح الكرام، وحافظوا على الكويت وشعبها طوال تاريخهم الميمون والزاهر.

وأشار حسين إلى ثقته بأن العهد الجديد سيشهد مزيدا من الإنجازات والتطور والازدهار وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على حد سواء، فالكويت بلد الإنسانية والمحبة، لا تفرّق بين وافد أو مواطن، فالجميع ينعمون بالحرية والأمان على أرضها الطيبة.

وحول الفن والفنانين أردف: أتمنى بالطبع الازدهار للفن والفنانين وتشجيع الكوادر الفنية في كل المجالات، سواء المسرح أو التلفزيون أو الإذاعة لتقديم أعمال نخبوية متميزة نوعية تليق باسم الكويت وسمعتها، فالكويت قدّمت على مدى تاريخها أعمالا خالدة بتوقيع نجوم كبار تركوا بصماتهم على خريطة الفن الكويتي، وأحدثوا نهضة كبيرة لا يزال صداها يتردد الى الآن، وكلنا أمل في استعادة هذه الريادة وتحقيق هذه النهضة في العهد الجديد على يد كوادرنا الفنية التي تزخر بها الكويت، خاصة في مجال المسرح، فكما يقول المثل "أعطني مسرحا أعطك شعبا"، وهذا يعكس ما للمسرح من أهمية وتأثير على الشعوب.

أمن وأمان

بدوره، عبر الفنان محمد العجيمي،عن سعادته بتولّي سمو الشيخ مشعل ولاية العهد، مؤكدا أنه من القيادات البارزة فى أسرة آل الصباح، وقدّم الكثير في خدمة وطنه من مواقع مختلفة تحمّل فيها المسؤولية والأمانة، وفي موقعه الجديد سيواصل تحمّل الأمانة باقتدار، نظرا لتمتُّع سموه بالخبرات الكبيرة التي اكتسبها من شيوخنا الراحلين الذين قادوا الكويت الى بر الأمان، فنتقدم لسموه بأسمى آيات التهاني والتبريكات، واثقين بقدرته على مساندة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ومساندته في كل القرارات المصيرية التي تحتاج إليها الكويت فى ظل الأوضاع الحالية لتجنيب الكويت المخاطر والأهوال التى تعايشها بعض الدول المجاورة، فنحن، ولله الحمد، نعيش في أمن وأمان في ظل هذه الأسرة الحكيمة.

وطالب العجيمي بأن يكون للفن نصيب وافر من التطور والازدهار في ظل العهد الجديد، فالفنان الكويتي محبوب على جميع الصعد، ليس في دول الخليج فقط، وإنما في الدول العربية، بعد أن أثبت وجوده في مشاركات عربية وفي المحافل الإقليمية والدولية، فهذا الفنان يستحق الالتفاتة من قيادتنا الجديدة للنهوض بالفن والثقافة في مجتمعنا، من أجل تهذيب وترقية أذواق الجماهير، بعيدا عن الأعمال الضعيفة فنيا والتي تسيء الى الفنان الكويتي، ولا تليق بسمعتنا، فالدعم الذي يقدّم للفن والفنان الكويتي سيؤتي ثماره في تقديم أعمال نوعية ذات مستوى تفخر بها الكويت، كما يفخر بها كل فنان ومواطن كويتي، سائلا لهما التوفيق والسداد في المهمة الجديدة وحمل أمانة الكويت.

ثقة بقيادتنا الحكيمة

من جانبه، يقول المخرج عبدالله عبدالرسول: نتقدم بالتهاني والتبريكات لسمو الشيخ مشعل الأحمد لتزكية سموه لولاية العهد، متمنيا له النجاح والتوفيق لقيادة البلاد مع سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، لما ما فيه خير البلاد والعباد، ومؤكدا أن الشعب الكويت يثق بقيادته من آل الصباح التي تسعى إلى رفعة الوطن وسلامة أراضيه، وهي مسيرة ميمونة ومباركة طوال تاريخها.

وحول الحركة الثقافية والفنية في الكويت، أكد عبدالرسول أن الثقافة والفنون يعكسان الوجه الحضاري للكويت، وأنه على ثقة بأن القيادة الجديدة ستضع الثقافة والفنون على سلّم الأولويات، مطالبا بمزيد من الدعم لفنون المسرح والفن الكويتي بشكل عام حتى تعود الفنون الكويتية الى سابق عهدها في الريادة الخليجية، وهي جديرة بذلك، فقد كانت الفنون الكويتية مزدهرة في الستينيات والسبعينيات، ولا تزال الأعمال الفنية في تلك الفترة تعرض على الفضائيات الخليجية بشكل دائم، فهذا هو ماضينا الفني الجميل، وكلنا أمل في عهدنا الجديد أن تعود مثل هذه الأعمال بمزيد من الحريات، لأنّها عالجت الكثير من القضايا الحياتية في المجتمع الكويتي والخليجي، داعيا الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت ظل قيادته الحكيمة الواعية.

من خير الناس

من ناحيته، يقول الفنان عبدالرحمن العقل: حقيقة أسرة آل الصباح هي أسرة الخير والطيبة والمحبة، عشنا معهم في أمان وطمأنينة، وكانت الكويت ولا تزال في خير حال، رغم ما يحيط بنا من حروب وفتن تنتشر في كثير من دول العالم العربي.

وأردف العقل أنه على ثقة بأن سمو الشيخ مشعل ولي العهد الجديد سيكون عضيدا لصاحب السمو أميرنا الحالي، حفظه الله ورعاه، وهو قادر على تحمّل مسؤولياته، فنبارك له ولاية العهد، ونثمّن اختياره، فهو من خيرة الناس، وتولى العديد من المناصب، فأثبت كفاءة عالية، خاصة في الحرس الوطني، فهو قيادة لها وزنها وقيمتها، وخدم الكويت ولا يزال في كثير من المواقع، وكلنا أمل في خدمة الكويت من موقعه الجديد.

وحول الفن والفنانين قال العقل: نتمنى أن تلتفت القيادة الجديدة إلى الفنانين لكي يؤدوا دورهم على أكمل وجه في خدمة وطنهم، ونطالب بوجود مسرحين في كل محافظة، وهذا ليس بكثير على الكويت، فتكلفة المسرح الواحد ضئيلة بالنسبة لتكاليف مشاريع أخرى، وتكون هذه المسارح مجهزة، لأن مسرح عبدالحسين عبدالرضا، على الرغم من فخامته الظاهرة، فإن به كثيرا من الأخطاء الفنية، وهو متهالك مع الأسف، ونريد أن تكون مسارحنا الجديدة على أحدث مستوى تقنيا وفنيا، فالكويت تستاهل وقادرة على ذلك بمشيئة الله.

مشاكل المواطنين

من جهته، عبّر الفنان خالد أمين عن سعادته بتولّي سمو الشيخ مشعل ولاية العهد ليكون الى جوار صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد في المرحلة الجديدة، معبّرا عن أمله في حل كلّ مشاكل المواطن الكويتي، وأن ينعم الجميع بالراحة والطمأنينة في ذلك العهد، ومتمنيا لهما التوفيق والسداد في حمل هذه الأمانة الثقيلة لمصلحة الكويتيين والمقيمين على أرضها، وما فيه الخير لوطننا العربي والإسلامي الذي تموج فيه تيارات ورياح غير طيبة، فالوضع بصراحة سيئ من حولنا ومشحون بالفتن والمؤامرات، ونسأل الله أن يعينهم على مواجهة هذه المخاطر، وهم قادرون على ذلك بمشيئة الله.

وبالنسبة للحالة الفنية، طالب أمين بأن يتم فتح المجال لمزيد من الحريات في تنفيذ الأعمال الفنية حتى تخرج من دائرة المشاكل الاجتماعية التي باتت محفوظة لدى الجماهير، والدخول إلى معالجات جديدة لمشاكل المجتمع الكويتي والخليجي، فالدراما قادرة على تطوير أذواق الجماهير وتهذيب سلوكياتهم.

حسن الاختيار

بارك رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي الفنان أحمد السلمان، تولي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، مؤكدا أنه الاختيار الصحيح والرجل المناسب في المكان المناسب.

وقال السلمان: "نبارك لسمو ولي العهد توليه هذا المنصب، ونؤمن بأنه قادر على إدارة الدفة إلى جانب سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، الذي أحسن الاختيار، وهو ما يبشِّر بعهد جديد لا يقل قوة عن سابقه، بقيادة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيَّب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته".

وتمنَّى السلمان على سمو ولي العهد، أن يدفع بدعم المسارح الأهلية وحل مشاكلها، ودعم الفن والفنانين بقوة، لخروج عروض وأعمال مشرِّفة تمثل الكويت في المحافل الفنية الدولية، وتضمن للكويت مكانتها المتميزة التي حققتها في عصر النهضة الفنية وسنوات التنوير، التي وضعت الكويت في مصاف الدول المتقدمة فنيا وإعلاميا لسنوات.

وأضاف أن الفنانين، وخاصة المنتجين، يحتاجون بقوة لدعم الحكومة ووزارة الإعلام، من خلال عودة المنتج المنفذ، الذي ساهم في دفع عجلة الدراما الكويتية للأمام، فيما واكب تراجع دوره انحدار بمستوى الدراما الكويتية خلال السنوات الأخيرة، مستطردا: "أملنا كبير في سمو ولي العهد أن يكون قوة دافعة للفن الكويتي، فمن المعروف عنه إيمانه بالفن والفنانين".

مستقبل أفضل

من ناحيته، قال الفنان جمال الردهان: "نبارك لأنفسنا ولوطننا الكويت تولي سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحُكم، فهو خير خلف لخير سلف، وكان لتوليه مواساة لنا في مصابنا الأليم بفقدان سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، الذي شعرنا معه بالأمن والأمان، كما كان لاختياره سمو الشيخ مشعل ولياً للعهد أثر طيب في نفوسنا جميعا نشعر معه بالاستقرار واستشراف مستقبل أفضل بإذن الله".

وأضاف: "نقول لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد سمعاً وطاعة، ونشد على يديه في مصابه ومصابنا جميعا، وندعم اختياره لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وندعو الله أن يعينهما على حمل الأمانة والرسالة الثقيلة التي يتحملانها لخدمة الوطن ورعاية المواطنين".

وأكد الردهان أن "سمو ولي العهد سيف مجرب ومعروف منذ سنوات، وقبل توليه منصب ولاية العهد، فله باع طويل في العمل الوطني وخدمة بلده بالحرس الوطني، وغير ذلك من مناصب مهمة، لذلك فهو خير اختيار يمثل الشعب الكويتي، ومن المتوقع أن العهد المقبل سيتميَّز بالقوة، وإصلاح ما أفسده المفسدون في السنوات الأخيرة، ولدينا ثقة كبيرة بسمو الأمير وسيفه المجرب".

وتمنى الردهان على سمو ولي العهد أن يعمل على إصلاح وزارة الإعلام، وما بها من قصور أضرَّ بالفن والفنانين، وأن تعمل "الإعلام" في الفترة المقبلة بتوجيهات سامية لتحريك المياه الراكدة داخلها، والنهوض بالفن والإعلام الكويتي، فالعالم أصبح قرية كونية صغيرة في مجال الفن والإعلام والتكنولوجيا، ولكن للأسف ليس للكويت مكان في هذه القرية، نتيجة السياسات الخاطئة المتبعة داخل وزارة الإعلام.

رجل محنك

بدوره، أبدى المشرف الفني بأكاديمية الفنون والإعلام للشباب، المخرج حسين المفيدي، تفاؤله بتولي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد هذا المنصب الكبير، مؤكدا أنه من محبي الفن والفنانين، وداعم لهم، كما أن سمة آل الصباح جميعا الإيمان القوي بأهمية ورسالة الفن عبر العصور.

وأشار المفيدي إلى أنه التقى سمو ولي العهد في مناسبات عدة، واستشعر بقوة اهتمامه بالفن، ومتابعته الحثيثة للمجال الفني والإعلامي، وإلمامه بجميع تفاصيله، إلى جانب نجاحه وقيادته العديد من المناصب الحساسة بالدولة، وعلى رأسها الحرس الوطني.

وشدد على أن سمو ولي العهد اختيار سديد من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، فقد ولَّى رجلا محنكا يعرف دهاليز الأمور وأركان ومفاصل الدولة جيدا، وله باع طويل في العمل العسكري والسياسي والوطني والاجتماعي، مؤكدا أنه اليد اليمنى القوية لسمو الأمير.

واستطرد المفيدي: "سمو ولي العهد كان دائم التواصل مع أبي الفنان الراحل علي المفيدي، وكنت أسمعه يقول لوالدي إن عليكم دورا كبيرا ورسالتكم مهمة أنتم جيل الفنانين الرواد، ونحن نحبكم ونساعدكم ونساندكم لخدمة الوطن والارتقاء بالذوق والفن الكويتي، كما كان أول السائلين عن والدي في فترة مرضه، وكان مساندا له في تلك المحنة قبل وفاته".

وتوسم المفيدي في عهد سمو ولي العهد مسارا فنيا مغايرا، بفضل قوته وحنكته، وحبه للفن، وإيمانه برسالته المهمة، وأن يتم تشجيع الفن الهادف، وتحجيم الأعمال الهابطة، مؤكدا في هذا الصدد أن على الفنانين أيضا مراجعة أنفسهم فيما يقدمونه، وترتيب أوراقهم، وتحمُّل المسؤولية، وعدم إلقائها كاملة على عاتق الحكومة، لأن كل إنسان وكل فنان رقيب على نفسه، وفيما يقدمه من أعمال، سواء كانت جيدة أو هابطة.

أمانة ثقيلة

من جهته، تقدَّم عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للفنون المسرحية د. عبدالله العابر، بالتهنئة لسمو الأمير، مثمنا اختياره الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد، داعيا الله أن يقويهما على حمل الأمانة الثقيلة، مؤكدا أنهما أهل لها وقادران عليها بإذن الله.

وتمنى العابر على سمو ولي العهد أن يدفع الكويت إلى الأمام، في ظل العهد الجديد لسمو الأمير، وأن تدوم المحبة والخير والإنسانية التي أسس لها سمو الأمير الراحل "قائد الإنسانية" الشيخ صباح الأحمد، وأن تكتمل المسيرة من بعده، وعلى نهجه، مع إصلاح الأمور التي تحتاج إلى معالجته السامية.

وتابع العابر: "للفنانين والعاملين بمجال الفن والأكاديميين أمل في العهد الجديد، وهو تفعيل أكاديمية الكويت، التي تعاني التراخي والتوقف لسنوات، رغم صدور مرسوم أميري في عام 2010 بإنشائها وتفعيل دورها بالمجتمع لتدعيم الحياة الفنية بالكويت، لكن الواقع أن هذا المشروع، ولمدة 10 سنوات، لم يرَ النور".

وأكد أن أمل الساحة الفنية في هذه الأكاديمية لا ينقطع، فهي نقطة تحوُّل كبيرة لم يُكتب لها الميلاد حتى الآن، رغم أن ميزانيتها المادية معتمدة، كما تم تشكيل اللجان الخاصة بها، ووضع الهيكل الإداري وتخطيط المبنى من قبل ديوان الخدمة المدنية وإدارة الفتوى والتشريع، كما تم تشكيل مجلس أمناء، ورغم كل هذه الجهود، فإنها مهدرة، ولم يفعل هذا المشروع على أرض الواقع، وأملنا في العهد الجديد أن يحظى برعاية سمو الأمير وسمو ولي العهد.

محمد المنصور: الكويت مسموعة الكلمة وكبيرة بعطائها

داود حسين: نأمل استعادة الريادة الفنية ونهضة المسرح

جمال الردهان: إعلامنا أخرج الكويت من القرية الكونية للفنون

عبدالرحمن العقل: مطلوب إنشاء مسرحين في كل محافظة

أحمد السلمان: نأمل دعم المسارح الأهلية لخروج أعمال تليق بالكويت

عبدالله عبدالرسول: الثقافة والفنون تعكسان الوجه الحضارى للبلاد

خالد أمين: نسأل الله أن يعين الأمير وولي عهده على مواجهة المخاطر

حسين المفيدي: سموه كان دائم التشجيع والدعم لوالدي الفنان الراحل علي المفيدي
back to top